رئيس الوزراء الفلسطيني : إنهاء الاحتلال السبيل الوحيد لتحقيق السلام
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين، هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق السلام في المنطقة ككل، من خلال خطوات عملية لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وأبرزها قرار مجلس الأمن الدولي 2735 الذي يشكل خارطة طريق لهذا الحل.
جاء ذلك خلال لقائه وفدا برلمانيا بريطانيا، اليوم الأربعاء، في مكتبه برام الله، بحضور وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين شاهين.
وأطلع رئيس الوزراء الوفد البرلماني على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل تصاعد عدوان الاحتلال على أبناء شعبنا خاصة في محافظات شمال الضفة الغربية، والتدمير الممنهج للمنازل والمنشآت والبنية التحتية، وتهجير المواطنين، والقتل والاعتقال، وارتفاع عدد الحواجز ونقاط التفتيش لتصل إلى ما يقارب 900 حاجز ونقطة تعيق حرية حركة الأفراد والبضائع، بالإضافة إلى التوسع الاستعماري والاستيلاء على الأراضي واعتداءات المستعمرين المتكررة. وفقا لوكالة "وفا" الفلسطينية
واستعرض مصطفى جهود الحكومة في تنفيذ خطة الإغاثة والتعافي والاستجابة الطارئة في قطاع غزة، والتركيز على توفير الإيواء المؤقت واستعادة الخدمات الأساسية وإصلاح المنازل المدمرة بشكل جزئي، تمهيدا لإعادة الإعمار الشامل من خلال خطة أعدتها الحكومة الفلسطينية ويتم العمل على تطويرها مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين.
وأشار رئيس الوزراء إلى سير العمل في أجندة الإصلاح والتطوير المؤسسي، التي تغطي العديد من القطاعات، وقد تم تنفيذ العديد من البنود وفق الجدول الزمني المحدد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولة الفلسطينية تحقيق السلام ف رئيس الوزراء الفلسطيني رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
ماهي مقابر الأرقام في الأراضي الفلسطينية المحتلة ..!
الجديد برس|
لا يزال يحتجز جثامين المئات من الشهداء الفلسطينيين في ما يعرف بـ“مقابر الأرقام”.
وقد أكدت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.
وكشفت الحملة في بيانها، أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.
وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.
من جانبه، أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، أن من بين جثامين الشهداء الذين لا زالوا محتجزين لدى الاحتلال الإسرائيلي في ما يُعرف بـ”مقابر الأرقام”، أسرى أعدمهم الاحتلال بدم بارد داخل السجون أو أثناء الاعتقال.
وقال الثوابتة في منشور له على منصة “إكس”، إلى أنّ “عقوداً طويلة مرت، والعالم المنافق يلتزم الصمت المخزي، فلا صوت يرتفع للمطالبة بتحرير جثامين الشهداء وتسليمها إلى ذويها، ولا جرأة لأحدٍ على المناداة بتبييض سجون مقابر الأرقام”.
وتابع: إنّها “وصمة عارٍ في جبين الإنسانية وامتحانٌ حقيقيٌّ للضمير العالمي!”.
ما هو مصطلح (مقابر الأرقام)..!
ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، ووفقا لما كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.
ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.
وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
سلطات الاحتلال تتاجر بأعضاء الشهداء المحتجزين
وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.