بروتوكول تعاون بين «البترول» ومحافظة مطروح لتشجيع الفلاحين على الزراعة العضوية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
وقع المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، والمهندس صلاح عبدالكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للبترول، وحلمي أبو العيش، رئيس مجموعة شركات سيكم التنفيذي، بروتوكول تعاون «نحو زراعة عضوية» في محافظة مطروح، من خلال تعزيز دور الزراعة في مواجهة تغير المناخ وتقليل انبعاثات الكربون في الأنشطة الزراعية، ودعم المزارعين نحو اعتماد ممارسات الزراعة العضوية وتنويع مصادر دخلهم، مع حماية الموارد الطبيعية.
وأكد اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، اليوم، أهمية البرتوكول لما تتيحه هذه المشروعات من خدمة الزراعة في المحافظة، وتدريب الفلاحين على الزراعة العضوية، وما يتناسب مع الظروف المناخية المحلية ويسهم في تنمية الزراعة بالمحافظة.
وقال محافظ مطروح في بيان، إنّ الهدف من البروتوكول الحفاظ على البيئة من خلال التقليل من آثار التغيرات المناخية مع مواءمة طبيعة المحافظة الساحلية، وذلك بالتعاون مع الجهات العلمية المتخصصة، وتقديم الحلول والمقترحات لتوفير الخدمات للمزارعين بمطروح.
وأضاف محافظ مطروح، أن المحافظة تتمتع بمساحات كبيرة من الأراضى الزراعية من الحمام شرقًا وحتى السلوم غربًا وواحة سيوة جنوبًا: «نسعى لزيادة الرقعة الزراعية والحفاظ على الزراعة العضوية باستخدام الأسمدة العضوية (السباح البلدي) لإنتاج أجود المحاصيل الزراعية الصحية للمواطنين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة مطروح الزراعة العضوية محافظة مطروح مرسى مطروح المناطق الزراعية الزراعات الصحراوية شركات البترول الزراعة العضویة محافظ مطروح
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يشهد تدشين منتجات "غراس" العضوية بالصوبات الزراعية
شهد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم الخميس، حفل تدشين منتجات شركة "غراس" التابعة لمؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني "اكتفاء" من الفواكه والخضراوات العضوية غير المعدلة وراثياً في الصوبات الزراعية بمدينة الذيد.
وتجول في الصوبات الزراعية التي تقع على مساحة ثلاثة هكتارات كمرحلة أولى، وتضم المرحلة 4 بيوت محمية، تبلغ مساحة البيت الواحد 4800 متر مربع، إضافة إلى المنطقة الزراعية الحقلية بمساحة 6800 متر مربع ويُقدر الإنتاج بـ 250 طناً سنوياً.
وشاهد حاكم الشارقة مختلف أنواع الخضراوات العضوية المزروعة من الباذنجان والطماطم والخيار والكوسا والفلفل والجزر والبصل والشمندر والفاصوليا والبامية، إضافة إلى التوت الأزرق العضوي والذرة والكيل والبروكلي.
واطلع على مخططات التوسع للبيوت المحمية المستدامة في مرحلتها الثانية التي ستمتد على مساحة 32 هكتاراً، وستضم مشاتل ومناطق زراعية مكشوفة، ومنطقة التعبئة والتغليف، ومصنع العسل بجانب سكن للطلاب ومكاتب إدارية وقاعة اجتماعات، وشبكة ري متطوّرة تعتمد التقنيات الذكية.
وتعرف حاكم الشارقة على سير عمل المشروع وأبرز التحديات التي واجهت القائمين عليه منها التحديات المناخية، وتم تخطيها من خلال تركيب وحدات تبريد خاصة للبيوت الزراعية متعددة التقنيات تعمل بنظام ضغط الهواء الإيجابي، لتوفير تيار هواء يوفر درجة برودة ورطوبة مناسبتين، إضافة إلى حركة الهواء لتوفير مناخ ملائم لمختلف النباتات طوال العام بأحدث التقنيات المبتكرة.
وكان حفل الافتتاح قد استهل بكلمة ألقاها الدكتور خليفة مصبح الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني "اكتفاء"، ثمن فيها جهود وإسهامات حاكم الشارقة في الحفاظ على البيئة الثرية وتنمية القطاع الزراعي وصون البذور النادرة.
وتناول الطنيجي أبرز التحديات التي تواجه عملية التوسع وتطور الأنشطة الزراعية في الدولة والمنطقة بشكل عام وهي: قسوة الطقس مع الهواء الساخن والجاف، بالإضافة إلى ندرة المياه الصالحة للزراعة، مشيراً إلى أن الحلول سابقاً كانت عبر استخدام البيوت البلاستيكية التقليدية لإطالة الموسم الزراعي، ولكنها تعاني من ارتفاع استهلاك الطاقة والمياه للتبريد ولا توفر البيئة المثالية للأشجار ما يؤثر بشكل عكسي على المحاصيل والإنتاج.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة "اكتفاء" أنه من خلال التعاون مع أحد المهندسين المواطنين تم استخدام البيوت الزراعية المستدامة والتي لها قابلية التحكم في المناخ الداخلي والعمل بشكل كامل بالطاقة الشمسية إضافة للخصائص الفيزيائية للماء والهواء، من خلال تركيب وحدات تبريد تعمل بنظام ضغط الهواء الإيجابي ليوفر مناخا ملائما لمختلف النباتات طوال العام.
وأشار إلى أن الركيزة الأساسية للصوبات الزراعية هو استزراع "البذور المتوارثة"، والتي تم الحفاظ عليها عائلياً قبل الحرب العالمية الثانية ولأكثر من 50 عاماً، وتتميز البذور بالتنوع الوراثي العالي، وهي مفتوحة التلقيح، موضحاً أنه يمكن جمع البذور من الثمار الناتجة وزراعتها في العام التالي، مع الحفاظ على الخصائص الأصلية للنبات، مما يجعلها أكثر قدرة على التكيف مع الظروف البيئية المختلفة، وتنتج نباتات ذات نكهة غنية ومميزة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة "اكتفاء" أن مشروع الصوبات الزراعية يُعد أول مشروع في المنطقة يزرع التوت الأزرق العضوي، وهو من المحاصيل ذات الفوائد العالية وذو طلب مرتفع بين الأجيال الشابة، مشيراً إلى أن حجم السوق العالمي يبلغ 2.5 مليار دولار وقيمة وارداته تصل إلى 19.5 مليون دولار في الإمارات، كما سيتم استخدام التوت الأزرق لاحقاً في منتجات الزبادي بالفواكه في مزرعة ألبان مليحة.
وتناول الطنيجي الخطط التوسعية لمشروع الصوبات الزراعية والتي تأتي تنفيذاً لتوجيهات حاكم الشارقة، حيث ستبلغ التوسعة المقبلة 32 هكتاراً، كما سيشمل التطوير على المشروع إعداد برامج تدريبية لطلاب كلية الزراعة بجامعة الذيد، وتدريب المزارعين والمحترفين على الزراعة المستدامة، وستتم تهيئة المزرعة لاستقبال الجمهور والرحلات المدرسية لتوفير تجربة ترفيهية ومعرفية.