الاتحاد الأفريقي يعلق مشاركة النيجر في جميع أنشطته
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الجديد برس|
قرر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، اليوم الثلاثاء، تعليق مشاركة النيجر في جميع أنشطة الاتحاد الأفريقي فوراً.
وعبّر المجلس، في بيان، عن رفضه “أي تدخل خارجي من أي طرف أو أي دولة خارج القارة” في شؤون السلام والأمن في أفريقيا، بما في ذلك “مشاركات الشركات العسكرية الخاصة”، في إشارة إلى مؤسسة “فاغنر” الروسية التي نشر زعيمها يفغيني بريغوجين اليوم فيديو كشف فيه أنه في أفريقيا.
ودعا المجلس الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراء “قد يمنح الشرعية للنظام في النيجر”.
وأخفق مجلس الأمن والسلم الأفريقي 3 مرات في تبني قرار بتعليق عضوية النيجر في الاتحاد الأفريقي، بسبب التباين الحاد في آراء أعضائه بشأن هذه المسألة.
وأعاد مجلس الأمن والسلام التابع للاتحاد الأفريقي التأكيد على “التضامن الكامل مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) في التزامها المستمر بإعادة النظام الدستوري في النيجر من خلال الوسائل الدبلوماسية”.
وتهدد “إكواس” باستخدام القوة إذا لم تثمر الجهود الدبلوماسية، ويؤكد قادتها أن عليهم التحرك بعدما أصبحت النيجر رابع دولة في غرب أفريقيا تشهد تغييراً في النظام منذ عام 2020، بعد بوركينا فاسو وغينيا ومالي.
في المقابل، أكّد رئيس المجلس العسكري في النيجر عبد الرحمن تشياني، السبت الماضي، أنّ أيّ هجوم على النيجر “لن يكون نزهة”، محذراً من أنّ أي تدخّل عسكري “سنعدّه احتلالاً”.
وأضاف أنّ مجموعة “إكواس” تريد عزل النيجر، “لتكون دولة عاجزة عن مواجهة الإرهاب”، مشيراً إلى أن “القوى الوطنية ستجتمع خلال 30 يوماً من أجل إدارة المرحلة الانتقالية التي لن تتجاوز 3 أعوام”.
واتهم الجماعة الاقتصادية لدول غربي أفريقيا بالاستعداد لمهاجمة بلاده من خلال “تشكيل قوّة احتلال بالتعاون مع جيش أجنبي” لم يحدّده.
وأمس، أعلنت “إكواس” رفضها مقترح المجلس العسكري في النيجر، المُتمثّل بتحديد فترة انتقالية في البلاد لمدّة 3 أعوام.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
السودان يحمل دولة عربية مسؤولية عدم استقرارها
اعلنت بعثة السودان لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي، عن تسيير شركة إماراتية أكثر من 50 رحلة جوية خلال الأسابيع الأخيرة، لتزويد ميليشيات الدعم السريع بالمعدات والعتاد العسكري، وهي الشركة ذاتها المتورطة في أنشطة مشابهة في ليبيا، وفق قولها.
وذكر نائب مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، السفير عمار محمد محمود، في خطاب تلاه أمام مجلس الأمن الدولي ما اعتبره «أدوارًا إماراتية جديدة» لدعم قوات الدعم السريع.
وأوضح محمود أن الإمارات تعد السبب المباشر في عدم الاستقرار في جميع أنحاء السودان، بما في ذلك إقليم دارفور، من خلال رعاية قوات الدعم السريع وارتكابها جرائم واسعة النطاق، واستهداف المدنيين بشكل ممنهج.
وأكد المندوب السوداني امتلاك بلاده معلومات مؤكدة تشير إلى وجود خبراء إماراتيين يشرفون على تدريب عناصر الدعم السريع داخل الإمارات على استخدام الطائرات المسيَّرة، إضافة إلى التدريب داخل السودان في المناطق الواقعة تحت سيطرة هذه القوات.
هوية الشركة الإماراتية
وتابع «تنقل الطائرات من الإمارات عبر شركة (فلاي سكاي أير) لأكثر من 50 رحلة جوية خلال الأسابيع الأخيرة لتزويد الميليشيات بالمعدات والعتاد العسكري»، منوهًا بأن الشركة المذكورة متورطة في أنشطة مشابهة في السودان وليبيا وأماكن أخرى.
وقال نائب المندوب السوداني إن الإمارات واصلت أنشطتها المعادية وجندت المرتزقة للعمل في صفوف قوات الدعم السريع في حربها داخل السودان. وقدمت الحكومة الكولومبية اعتذارها للسودان على الأنشطة التي نفذتها عناصر كولومبية ومشاركتها في الأعمال العدائية ضد الشعب السوداني.
وأضاف «دولة الإمارات صعَّدت في الأسابيع الماضية من عدوانها ضد السودان باستخدام طائرات دون طيار تنطلق من مطار أم جرس في تشاد لاستهداف مواقع داخل مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، ومدن أخرى في شندي وعطبرة ومروي شمال السودان».
الإمارات تنفي وتركيا تعرض الوساطة مع الخرطوم
وتنفي الإمارات هذا الدور وتقول إنها تسعى للسلام في السودان وأنشأت المطار لدعم جهود الإغاثة.
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان الجمعة عن استعداد بلاده للتوسط في حل الخلاف بين السودان والإمارات العربية المتحدة، مشددًا على التزام تركيا بمبادئ تحقيق السلام والاستقرار في السودان، وحماية وحدة أراضيه وسيادته، ومنع التدخلات الأجنبية.