سلاح الجو ينفّذ البيان العملي لتمرين استجابة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
نفّذ سلاح الجو السلطاني العماني اليوم البيان العملي لتمرين (استجابة) لعام 2025م، برعاية اللواء الركن مسلم بن محمد جعبوب قائد قوة السلطان الخاصة.
يحاكي التمرين سقوطًا افتراضيًا لطائرة ركاب عسكرية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لرفع مستوى الجاهزية، وتعزيز التنسيق بين الجهات المختصة، وضمان سرعة وكفاءة الاستجابة عند الحاجة.
وقد شارك في التمرين كل من الجيش السلطاني العماني، والبحرية السلطانية العمانية، وشرطة عمان السلطانية، ووزارة الصحة، ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، وهيئة الطيران المدني، والخدمات الهندسية بوزارة الدفاع، والمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، والطيران السلطاني.
حضر مجريات التمرين عدد من أصحاب السعادة، وعدد من كبار الضباط والضباط من قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وعدد من مديري العموم بالمؤسسات الحكومية، وجمع من المدعوين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هل تؤثر عرائض الاحتجاج العسكرية على حرب غزة؟ خبير يجيب
هدد قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار بأنه لن يتسامح مع إضعاف الجيش خلال "خوضنا حربا تاريخية"، معتبرا عرائض الاحتجاج تعبر عن انعدام الثقة وتضر بتماسك الجيش ولا مكان لها في وقت الحرب.
وفي هذا السياق، قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العرائض الاحتجاجية داخل الجيش الإسرائيلي لن تتوقف، خاصة أن الحرب مستمرة، ولم يسفر الضغط العسكري عن استعادة الأسرى المحتجزين بقطاع غزة.
وأوضح الفلاحي -في حديثه للجزيرة- أن تكتلات داخل الجيش بدأت تتشكل، "وقد تؤدي إن استمرت إلى العصيان أو التمرد، مما يشكل تهديدا كبيرا للأمن القومي الإسرائيلي".
وأكد أن حكومة بنيامين نتنياهو وائتلافه اليميني يصران على إكمال الحرب لأسباب سياسية لا عسكرية، مشيرا إلى أن العرائض بدأت بسلاح الجو ثم وصلت إلى سلاحي البحرية والمدرعات، "وقد تتدحرج إلى قوات أخرى داخل الجيش".
وفي إطار عرائض الاحتجاج المتصاعدة، انضم مئات من جنود الاحتياط في وحدة الاستخبارات 8200، بالإضافة إلى نحو ألفين من أعضاء هيئة التدريس، إلى العريضة الاحتجاجية المطالبة بإنهاء حرب غزة.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن منتسبي وحدة الاستخبارات 8200 حذروا في عريضتهم من أن استمرار الحرب يتسبب في مقتل الجنود والأسرى، وأعربوا عن قلقهم إزاء تزايد حالات الامتناع عن الخدمة في صفوف جنود الاحتياط.
إعلانوحسب الخبير العسكري، فإن الوحدة 8200 هي وحدة استخبارات نخبوية متكاملة تدعم الجيش الإسرائيلي بالمعلومات اللوجستية الاستخباراتية، إضافة إلى الحرب السيبرانية.
ولفت إلى أن الانقسام بدأ يظهر جليا داخل الجيش الإسرائيلي بشأن استمرار الحرب من عدمه، بعد تغيير القيادات الأمنية والعسكرية في الفترة الأخيرة مثل وزير الدفاع ورئيس الأركان ورئيس الشاباك.
وقال الفلاحي إن هذه التغييرات جاءت بسبب الولاء السياسي وعدم تفاهم القيادات العسكرية مع حكومة نتنياهو، الأمر الذي أدى إلى استبدالها، إضافة إلى تراجع في نسبة التجنيد في قوات الاحتياط يصل إلى 40% أو 50%.
أما بشأن أسباب عدم تأثيرها على سير الحرب حتى الآن، شدد الخبير العسكري على أن الجيوش بصفة عامة هي بمنأى عن الميول والاتجاهات السياسية، ومن ثم عليها "تنفيذ ما يطلب منها بغض النظر عن التوجه السياسي"، رغم إقراره بأن الداخل الإسرائيلي بدأ يتململ.
وأمس الخميس، صدّق رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على الرسالة.
وأكد زامير أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعدّ أمرا خطيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.
ونشر 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو على حساب إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.
ورفض وزير الدفاع يسرائيل كاتس "بشدة" رسالة أفراد الاحتياط بسلاح الجو، معتبرا أنها محاولة للمس بشرعية الحرب التي وصفها "بالعادلة".