هيئة الآثار والمتاحف تُدين إحراق مسجد “العارف بالله” في جبل حبشي بتعز
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
الثورة نت|
أدانت الهيئة العامة للآثار والمتاحف إقدام عناصر من حزب الإصلاح على إحراق مسجد العارف بالله أحمد بن عبدالله الحضرمي التاريخي بقرية الغَدف في منطقة العرمة بمديرية جبل حبشي في محافظة تعز.
ونددت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم، بإحراق المسجد الذي يعود تاريخه لأكثر من 600 عام، من قبل عناصر إجرامية من قبل حزب الإصلاح، معتبرًا المسجد، رمزاً من رموز التراث الثقافي والديني.
وأكدت الهيئة أن جريمة إحراق المسجد الذي نفذته جماعات تكفيرية وإرهابية، يتنافى مع القيم الدينية والأخلاقية التي لا تحترم المقدسات الدينية، مشددة على ضرورة التصدي لمثل هذه الجرائم التي تستهدف التراث والتاريخ الإنساني اليمني.
ودعت البيان، المجتمع المحلي في المنطقة الجهات الأمنية في مديرية جبل حَبَشي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة وضبط المتورطين وإحالتهم للجهات المعنية للتحقيق في الحادثة، مشيرة إلى أن تلك الأعمال تُعد سلوكاً دخيلاً على المجتمع اليمني.
وأكدت الهيئة أهمية تكثيف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، مشددة على ضرورة حماية التراث الثقافي والديني لأثره في تعزيز الهوية الإنسانية المشتركة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تعز مسجد العارف بالله
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للتراث تنظم فعاليات مجتمعية في نبض الفلاح
تشارك هيئة أبوظبي للتراث بمجموعة متنوعة من الألعاب الشعبية ومرسم حر للأطفال ضمن حزمة البرامج الاجتماعية والترفيهية والرياضية، لمركز "نبض الفلاح" التابع لدائرة تنمية المجتمع بأبوظبي.
تأتي هذه المشاركة بهدف ترسيخ مفهوم الهوية الوطنية ومفردات التراث الإماراتي الأصيل، وتعزيز التواصل بين الأجيال، إلى جانب توطيد أواصر الروابط الاجتماعية دعمًا لمبادرة "عام المجتمع".
تشمل مشاركة الهيئة في فعاليات البرنامج المقامة خلال أيام 20، 25، 26، و27 من مارس الجاري، تقديم مجموعة من الألعاب الشعبية التراثية، إلى جانب ورش المرسم الحر للأطفال، في إطار حزمة متكاملة من الأنشطة الاجتماعية والرياضية والترفيهية التي تحرص الهيئة على تقديمها للمجتمع ضمن التزامها المستمر بحماية التراث وتعزيز الهوية الوطنية.
أخبار ذات صلة
وشهدت فعاليات الهيئة تفاعلًا لافتًا من زوار مركز "نبض الفلاح" بعدما تجاوز عدد المشاركين في الألعاب الشعبية والمرسم الحر 70 مشاركًا يوميًا، في مشهد يعكس اهتمام المجتمع المحلي بتقاليده وتراثه، ويؤكد أهمية نقل الموروث الثقافي إلى الأجيال القادمة بأسلوب تفاعلي ومعاصر.
تأتي هذه المشاركة في سياق جهود هيئة أبوظبي للتراث الرامية إلى تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي غير المادي، والمساهمة في دعم المبادرات الوطنية التي تعزز من حضور التراث في الحياة اليومية للمجتمع.
المصدر: وام