البلديات والنقل تتعاون مع جامعة سنغافورة لدفع جهود التنمية العمرانية الذكية في أبوظبي
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أبرمت دائرة البلديات والنقل اتفاقية تعاون مع مركز «سيتيز» متعدد التخصصات التابع لكليّة التصميم والهندسة في جامعة سنغافورة الوطنية، في إطار مبادرة «مركز صناعة المستقبل».
وتركِّز الاتفاقية على الاستفادة من خبرة «سيتيز» في مجالات البنية التحتية المستدامة، وتحليلات البيانات المتقدِّمة، ودمج التقنيات الخضراء، لتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات التصميم المقاوم للمناخ، وأبحاث قابلية العيش، وحلول التنقُّل، والحوكمة القائمة على البيانات.
وقال فادي البورنو، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الاستراتيجية في دائرة البلديات والنقل: «يؤكِّد عملنا مع مركز سيتيز الفكري في جامعة سنغافورة الوطنية التزام أبوظبي الراسخ بالتميُّز في مجال التنمية الحضرية؛ فمن خلال توحيد الجهود مع أحد مراكز الفكر الرائدة في العالم، لا نكتفي بجلب الخبرات الرائدة إلى أبوظبي وحسب، بل نعمل أيضاً على تسريع تقدُّمنا نحو إرساء نموذج عالمي للمدن المبتكرة والصالحة للعيش».
وقال كمال آر فاسواني، سفير جمهورية سنغافورة لدى دولة الإمارات: «يسرُّني أن أشهد هذا الاتفاق بين الدائرة ومركز (سيتيز) في جامعة سنغافورة الوطنية، الذي يعكس اتساع إمكانات تبادل الخبرات والمعارف بين أبوظبي وسنغافورة في مجال تعزيز قابلية العيش وجودة الحياة. ويسعدني تزامن هذا الاتفاق مع مشارف عامٍ نحتفي فيه بمرور 40 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين سنغافورة ودولة الإمارات، وأثق بأنَّ الاتفاق يمهِّد لمزيدٍ من التعاون الوثيق بين البلدين».
أخبار ذات صلةوقال البروفيسور كي بو لام، أستاذ كرسي الهندسة المعمارية والبيئة العمرانية في جامعة سنغافورة الوطنية، ومدير مركز «سيتيز» في جامعة سنغافورة الوطنية: «يشرفنا ويسعدنا نحن في مركز (سيتيز) التابع لكليّة التصميم والهندسة في جامعة سنغافورة الوطنية، التعاون مع دائرة البلديات والنقل في أبوظبي لتحقيق رؤيتنا المشتركة بتوفير مستقبل مستدام ومرن وقابل للعيش للسكان. نعتمد نهجاً شاملاً يتمحور حول الإنسان، لتطوير حلول متكاملة على مستويات متعددة تستند إلى بيانات واقعية، بهدف تحقيق نتائج قابلة للقياس تلبي التطلعات الاقتصادية والرفاهية للأفراد والمجتمع».
وتمثل الشراكة الاستراتيجية الجديدة مع مركز «سيتيز» استكمال لاتفاقية التعاون التي أعلنت عنها دائرة البلديات والنقل سابقاً مع مختبر «سينسبل ستي» التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الشريك المؤسِّس لمركز صناعة المستقبل. وتدعم الشراكة التزام دائرة البلديات والنقل بتعزيز التنمية الحضرية والحلول الذكية وتحسين قابلية العيش في أبوظبي من خلال البحث وتحليل البيانات وتبادل المعرفة.
يُذكر أنَّ جامعة سنغافورة الوطنية تحتلُّ حالياً المرتبة الثامنة عالمياً وفق تصنيف كيو إس، وتشتهر بإسهاماتها في التعليم والأبحاث والحلول المرتكزة على أحدث الأبحاث. ويضم مركز «سيتيز» نخبة من الممارسين المتخصصين، وقادة الصناعة، والباحثين الأكاديميين من أصحاب التخصُّصات المتعدّدة، وهو يتمتَّع بسمعة عالمية لأعماله الرائدة في مجالات التخطيط والتنمية المستدامة وممارسات المدن الذكية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة البلديات والنقل التنمية العمرانية سنغافورة دائرة البلدیات والنقل
إقرأ أيضاً:
مدبولي يشارك في فعاليات إعلان المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، في فعاليات المؤتمر الوطني لإعلان المشروعات الفائزة بالدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وذلك بحضور عدد من الوزراء، والمحافظين، وأعضاء مجلس النواب، والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة، وإلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وأليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بالإضافة إلى ممثلين من عدد من المنظمات الأممية، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، وشركاء التنمية.
بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة ترحيبية من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تلاها تقديم عرض حول الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، قدمه السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة، ثم ألقى الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة، كلمة حول أهداف التنمية المستدامة.
وعقب ذلك، تم بث مداخلات مسجلة من جانب السادة وزراء الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والتنمية المحلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، وتضمنت الكلمات جهود وزاراتهم في إطار تفعيل تلك المبادرة المعنية بالمشروعات الخضراء الذكية، حيث أشاروا لما قاموا به وتم إطلاقه من مشروعات ومبادرات تخدم أهداف المبادرة الوطنية، كما تم بث مداخلة أيضا لرئيسة المجلس القومي للمرأة حول جهود المجلس القومي في هذا المجال.
وعقب ذلك، تم الإعلان عن أسماء مشروعات "سفير المحافظات"، التي ضمت قطاعات: المباني المستدامة والمدن الذكية، والاقتصاد الدوار الأخضر، والطاقة الجديدة والمتجددة، وإدارة المخلفات الحيوية، والسياحة المستدامة، والتنوع البيولوجي، والزراعة المستدامة، وتقليل الانبعاثات والاحتباس الحراري.
ثم ألقت إلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، كلمة حول توطين التنمية المستدامة، والتزام الحكومة المصرية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وخلال الفعاليات، أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات، وفي هذا الصدد، أشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى أن التوطين يتمثل في ترجمة أهداف التنمية المستدامة إلى إجراءات تنفيذية تتناسب مع السياق على المستوى المحلي، ويتضمن تعزيز الوعي بالأهداف التنموية ومراقبة التقدم المحرز نحو تحقيقها، مع التأكيد على مبدأ عدم ترك أحد خلف الركب.
وأشارت الدكتورة منى عصام، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون التنمية المستدامة، إلى أنه تم استخدام نفس منهجية ترتيب المحافظات المتبعة في الإصدار الأول، بما يتيح للمحافظة تحليل مدى التقدم أو التراجع في المؤشرات المختلفة، ومقارنة أدائها بالمحافظات الأخرى، وكذلك الوقوف على وضعها ضمن السياق الوطني، كما تم استعراض التطورات الرئيسية في الإصدار الثاني من تقارير التوطين، حيث تمت الإشارة إلى أنه في الإصدار الأول تم قياس الأداء على مستوى المؤشرات فقط، بينما في الإصدار الثاني تم استخدام منهجية معتمدة أعدتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) لاحتساب مؤشر مركب يقيس أداء المحافظة على مستوى كل هدف من أهداف التنمية المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي قامت بتطوير لوحة بيانات تفاعلية حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، وتُعد تلك اللوحة منصة رقمية تفاعلية لعرض وتحليل مؤشرات أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، وتسهم لوحة البيانات في إطلاع المحافظين وصناع السياسات على البيانات المُحدثة بصورة منتظمة، وبالتالي تعزيز عملية صنع السياسات القائمة على الأدلة، وعملية توطين أهداف التنمية المستدامة بشكل عام في مصر.
عقب انتهاء العرض، ألقى أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، كلمة حول برامج التنمية المستدامة.
ثم ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، كلمة، استعرضت خلالها جهود الدولة للتحول للاقتصاد الأخضر والمستدام.
وخلال فعاليات المؤتمر، تم التنويه إلى أن إجمالي عدد المشروعات التي تقدمت بطلبات للترشح في الدورة الحالية بلغ 5731 مشروعًا من جميع محافظات الجمهورية، وجاءت محافظة القاهرة في المركز الأول من حيث عدد المشروعات المتقدمة بعدد مشروعات بلغ 1056 مشروعًا، تلتها محافظة الإسكندرية 403 مشروعات، ثم محافظة الجيزة 386 مشروعًا، وجاءت محافظة البحيرة في المركز الرابع بعدد 351 مشروعًا، ثم محافظة أسوان بعدد 275 مشروعًا.
وتسعى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية إلى أن تكون المنافسة بين المشروعات المتقدمة في كل فئة على حدة؛ لضمان تكافؤ الفرص لجميع المشاركين في فئة المشروعات كبيرة الحجم، وفئة المشروعات المتوسطة، وفئة المشروعات المحلية الصغيرة (حياة كريمة)، وفئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.
كما تم الإعلان عن المشروعات الفائزة على المستوى الوطني، وما تضمنته من فئات لمشروعات محلية صغيرة، ومشروعات تنموية متعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات كبيرة الحجم.