بغداد اليوم - بغداد

اعرب رئيس مجلس محافظة بغداد عمار حسين القيسي، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، عن التزامه الكامل بالقضاء العراقي واحترامه لإجراءاته، عقب صدور قرار المحكمة الإدارية برد دعوى ابقاءه في المنصب (شكلًا).

 وقال القيسي بيان تلقته "بغداد اليوم" أن "فريقه القانوني سيقوم بتقديم طعن في القرار وفق الأطر القانونية"، مشددًا على "ثقته الكبيرة بعدالة القضية والعدالة العراقية".

وأضاف أن "بغداد وأهلها لن يكونوا رهائن للمصالح والصفقات الحزبية الضيقة" ، مؤكدًا على أن "إرادة بغداد وأهلها لن تكون محط تلاعب". وأشار إلى أن القضية التي يدافع عنها هي قضية عادلة وأنه لن يتركها تمر دون استعادة حقوق أهل بغداد".

واختتم القيسي قائلاً: "لن يضيع حق وراءه مطالب، وعازم على استعادة الحق وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح"، مشيرًا إلى أنه سيستمر في الدفاع عن حقوق أهالي بغداد في كل المحافل" .

وأصدرت محكمة القضاء الإداري، الأحد (9 شباط 2025) أمراً ولائياً بإيقاف إجراءات إقالة عمار القيسي وإعادته رئيساً لمجلس محافظة بغداد.

وذكرت المحكمة في وثيقة أطلعت عليها "بغداد اليوم" أنه "لدى التدقيق والمداولة وجدت المحكمة أن شروط إصدار الامر الولائي متوافرة ولعدم إمكانية تدارك الأضرار الناجمة عن الأمر المطلوب إيقاف تنفيذه، لذا قررت المحكمة بالاتفاق ايقاف اجراءات اقالة طالب الأمر الولائي من منصب رئيس مجلس محافظة بغداد لحين حسم الدعوى المقدمة".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تعرف على أسباب تثبيت لجنة السياسات التقدية لأسعار الفائدة في اجتماع اليوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، في اجتماعها اليوم الخميس 20 فبراير 2025، الإبقاء على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير، حيث استقر سعر عائد الإيداع لليلة واحدة عند 27.25%، وسعر عائد الإقراض لليلة واحدة عند 28.25%، وسعر العملية الرئيسية عند 27.75%، كما تم تثبيت سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.

التطورات العالمية وتأثيرها على السياسة النقدية

واصلت بعض البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة والناشئة على حد السواء خفض أسعار العائد لديها تدريجيا على الرغم من حالة عدم اليقين التي لا تزال تحيط بآفاق النمو الاقتصادي والتضخم عالميا، في حين قررت بنوك مركزية أخرى اتباع نهج حذر تحسبا للتطورات الاقتصادية العالمية المتلاحقة. ويظل النمو الاقتصادي مستقرا إلى حد كبير، ومن المتوقع أن يستمر بالوتيرة الحالية في الأجل المتوسط، وإن لم يَعُد بعد إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا. غير أن هذه التوقعات لا تزال عُرضة لمجموعة من المخاطر أهمها التأثير السلبي للسياسات النقدية التقييدية على النشاط الاقتصادي، وعودة السياسات التجارية الحمائية وتأثيرها على التجارة العالمية. وفيما يتعلق بالتضخم، شهدت الأسعار العالمية للسلع الأساسية تقلبات في الآونة الأخيرة، وتشير التوقعات إلى احتمالية زيادة أسعارها في الأجل المتوسط، خاصة أسعار الحبوب. غير أن هذه التوقعات لا تزال عُرضة للمخاطر، بما في ذلك تفاقم التوترات الجيوسياسية واضطرابات التجارة العالمية الناجمة عن السياسات الحمائية.

أما على الصعيد المحلي، تفيد المؤشرات الأولية للربع الرابع من عام 2024 بنمو النشاط الاقتصادي بوتيرة أسرع من الربع الثالث من عام 2024 الذي سجل 3.5%، مما يشير إلى التعافي المستمر في النشاط الاقتصادي. وجاء نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الربع الثالث من 2024 مدفوعا في المقام الأول بتزايد مساهمة قطاعي الصناعة التحويلية والنقل.

مؤشرات الاقتصاد المحلي وأداء التضخم

وعلى الرغم من أن تقديرات فجوة الناتج تشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لا يزال أقل من طاقته القصوى، مما يدعم المسار النزولي المتوقع للتضخم في المدى القصير، فمن المتوقع أن يقترب النشاط الاقتصادي تدريجيا من طاقته القصوى بنهاية السنة المالية 2025/2026. وفيما يتعلق بسوق العمل، تراجع معدل البطالة إلى 6.4% في الربع الرابع من عام 2024 من 6.7% في الربع الثالث من عام 2024.

وبالنسبة للتضخم السنوي، فقد تراجعت وتيرة تباطؤه خلال النصف الثاني من عام 2024 مقارنة بالنصف الأول من ذات العام ليستقر عند 24.0% في يناير 2025. وبالمثل، ظل المعدل السنوي للتضخم الأساسي مستقرا بشكل عام خلال الربع الرابع من عام 2024، إذ بلغ 22.6% في يناير 2025. وبينما استمر معدل التضخم السنوي للسلع الغذائية في التباطؤ، مسجلا 20.8% في يناير 2025، ظل معدل التضخم السنوي للسلع غير الغذائية مستقرا عند 25.5% في المتوسط خلال عام 2024، مما يعكس تلاشي الصدمات السابقة تدريجيا. 

توقعات التضخم ومستقبل السياسة النقدية

وفيما يتعلق بالتوقعات، فقد ارتفعت المخاطر الصعودية المحيطة بالتضخم مقارنة باجتماع لجنة السياسة النقدية السابق، نتيجة تزايد حالة عدم اليقين بشأن الآفاق العالمية والإقليمية فيما يتعلق بتأثير السياسات التجارية الحمائية للولايات المتحدة، والتوترات الجيوسياسية. ومع ذلك، من المتوقع أن يشهد التضخم العام تراجعا ملحوظا خلال الربع الأول من عام 2025 مدفوعا بالتأثير التراكمي للتشديد النقدي والأثر الإيجابي لفترة الأساس. وسوف يستمر هذا المسار النزولي ولكن بوتيرة أبطأ بالنظر إلى التأثير المتوقع لإجراءات ضبط المالية العامة. وعليه، من المتوقع أن تقترب معدلات التضخم الشهرية من مستوياتها التاريخية على المدى المتوسط، مما يشير إلى تحسن توقعات التضخم.

وفي ضوء التطورات الأخيرة وأخذا في الاعتبار حالة عدم اليقين السائدة، ترى اللجنة أن الإبقاء على أسعار العائد الأساسية للبنك المركزي دون تغيير يعد مناسبا في الوقت الحالي للحفاظ على السياسة النقدية التقييدية وضمان تحقيق انخفاض ملحوظ ومستدام في معدل التضخم، بما يؤدي إلى ترسيخ التوقعات. وسوف تواصل اللجنة تقييم قراراتها بشأن بداية دورة التيسير النقدي على أساس كل اجتماع على حدة، مع التأكيد على أن هذه القرارات تعتمد على التوقعات والمخاطر المحيطة بها وما يستجد من بيانات. وسوف تستمر اللجنة في مراقبة التطورات الاقتصادية والمالية عن كثب وتقييم آثارها المحتملة على المؤشرات الاقتصادية، ولن تتردد في استخدام كل الأدوات المتاحة للوصول بالتضخم إلى معدلاته المستهدفة من خلال الحد من الضغوط التضخمية من جانب الطلب واحتواء الآثار الثانوية لصدمات العرض.

مقالات مشابهة

  • بعد تثبيت الفائدة.. هل ارتفع سعر الذهب اليوم الخميس فبراير 2025؟
  • تعرف على أسباب تثبيت لجنة السياسات التقدية لأسعار الفائدة في اجتماع اليوم
  • زيادة الرحلات بين بغداد وبيروت ونفاد الحجوزات قبل تشييع جثمان نصر الله
  • من بلد عربيّ إلى بيروت.. الآلاف يتدفقون للمشاركة بتشييع نصرالله
  • القضاء “يعين” عمار الحمداني رئيسا لمجلس بغداد
  • القضاء العراقي يُثِّبت عمار الحمداني رئيساً لمجلس محافظة بغداد
  • الحكيم يصل لمبنى مجلس محافظة البصرة برفقة العيداني ويعقد اجتماعا مع اعضاءه
  • محافظ نينوى يعطل الدوام الرسمي الخميس المقبل بأثنين من اقضية المحافظة
  • المستشفيات ابرزها.. العيداني يكشف لـبغداد اليوم تنفيذ مشاريع مهمة في البصرة - عاجل