مدعوم من ترامب.. اليمني الأميركي أمير غالب يعلن ترشحه مجدداً لعمدة مدينة هامترامك
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلن الأمريكي من أصول يمنية، الدكتور أمير غالب ترشحه لمنصب عمدة مدينة هامترامك بولاية ميتشغن الأمريكية لولاية ثانية، مؤكداً تلقيه دعماً من الرئيس ترامب في الانتخابات المحلية القادمة.
وقال أمير غالب في منشور على صفحته بالفيسبوك، في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، "أعلن عن ترشحي لمنصب عمدة مدينة هامترامك لفترة ثانية، ومواصلة خدمة مجتمعنا بكل أمانة وتفاني وإخلاص".
غالب الذي يشغل منصب عمدة المدينة ذات الأغلبية المسلمة والتي راحت أصواتها بدعم منه للرئيس ترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، عاد في منشور آخر وقال إنه تلقى اتصالاً من الرئيس ترامب، أكد خلاله ترامب دعمه لترشحه لولاية ثانية، بالإضافة إلى أدوار أخرى مهمة سيوكلها إليه ضمن إدارته.
وأوضح أن الاتصال ناقش عدد من المواضيع التي تهم مجتمعنا ومدينتنا والولايات المتحدة والعالم، بما فيها أهمية تحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط واوكرانيا بطرق سلمية عادلة، ومواضيع متفرقة أخرى.
وفي نوفمبر من العام 2021م، فاز غالب بمنصب عمدة مدينة هامترامك كأول عربي مسلم يفوز بالمنصب، بعد فوزه على العمدة السابقة للمدينة كارين ماجوسكي، بنسبة 68.24% من الأصوات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حالة ترحيل أخرى بسبب دعم غزة.. طالبة تلجأ للقضاء الأميركي
أظهرت وثيقة قضائية أن طالبة أميركية من أصل كوري، تدرس في جامعة كولومبيا ولديها إقامة دائمة قانونية في الولايات المتحدة وشاركت في احتجاجات داعمة للفلسطينيين، رفعت دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب لمنع ترحيلها.
وتعيش يونسيو تشونغ (21 عاما) في الولايات المتحدة منذ كانت في السابعة من عمرها، لكن تم إبلاغ فريقها القانوني قبل أسبوعين بإلغاء وضع الإقامة الدائمة القانونية الخاص بها، وذلك حسبما ورد في الوثيقة لدى المحكمة الجزئية الأميركية للمنطقة الجنوبية من نيويورك.
وجاء في الدعوى التي رفعتها تشونغ، الإثنين، أن إدارة ترامب تقول إن وجودها في الولايات المتحدة "يعيق خطط البلاد فيما يتعلق بالسياسة الخارجية".
ولم تعتقل تشونغ، لكن مسؤولي الهجرة وزاروا مسكنها عدة مرات بحثا عنها.
وتعهد ترامب بترحيل المتظاهرين الأجانب المؤيدين للفلسطينيين، واتهمهم بـ"دعم حركة حماس وتشكيل عقبات أمام السياسة الخارجية الأميركية ومعاداة السامية".
ويقول المتظاهرون، وبعضهم من جماعات يهودية، إن الإدارة تخلط خطأ بين انتقادهم لإسرائيل ودعمهم لحقوق الفلسطينيين من جهة، ومعاداة السامية ودعم حماس من جهة أخرى، وندد المدافعون عن حقوق الإنسان بإجراءات الحكومة.
وجاء في الدعوى التي رفعتها تشونغ، أن الإجراءات المتخذة ضدها "تشكل جزءا من نمط أوسع من محاولات الحكومة الأميركية قمع أنشطة الاحتجاج المحمية بالدستور، وغيرها من أشكال التعبير عن الرأي".
كما تقول: "تركز حملة القمع الحكومية بشكل خاص على طلاب الجامعات الذين يعبرون علنا عن التضامن مع الفلسطينيين، وينتقدون الحملة العسكرية المستمرة التي تشنها الحكومة الإسرائيلية في غزة".
وقال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي أن تشونغ انخرطت في سلوك مثير للقلق، بما في ذلك عندما ألقت الشرطة القبض عليها خلال احتجاج في كلية بارنارد وصفته الوزارة بأنه "مؤيد لحماس".
ولم يقدم المتحدث مزيدا من التفاصيل حول هذا السلوك المذكور، لكنه قال إنها "مطلوبة لإجراءات الترحيل بموجب قوانين الهجرة"، وسوف تتاح لها الفرصة لعرض قضيتها أمام قاض مختص بالهجرة.
وتذكر الواقعة بأزمة محمود خليل، الطالب الذي شارك في احتجاجات جامعة كولومبيا واعتقل هذا الشهر ويطعن على احتجازه، وهو أيضا مقيم دائم بشكل قانوني في البلاد.
واتهمه ترامب، من دون تقديم أدلة، بدعم حماس، وهو ما ينفيه خليل.
وهناك حالات أخرى مشابهة، فقد اعتقلت السلطات بدر خان سوري، وهو طالب هندي يدرس في جامعة جورج تاون، الأسبوع الماضي، وحظر قاض اتحادي ترحيله.
كما طلب مسؤولون أميركيون من طالب بجامعة كورنيل يدعى مومودو تال تسليم نفسه، الجمعة، حسبما قال محاموه، مشيرين إلى إلغاء تأشيرته.