مكة المكرمة

أعلنت الهيئة العامة للطرق عن افتتاح جزء جديد من مشروع ازدواج طريق (الشميسي / الكر)، بطول يمتد إلى 12 كم، ليصل مجموع الأجزاء المفتوحة إلى 19.3 كم، ويضم أربعة مسارات، بتكلفة إجمالية بلغت نحو 165 مليون ريال.

ويشمل تنفيذ جسر وادي عرنة بطول 355 م، بالإضافة إلى معبر سيارات وثلاثة دورانات للخلف, ويأتي هذا في إطار جهود الهيئة لتعزيز السلامة المرورية وفقًا لتصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق (IRAP)، وتسهيل حركة النقل بين المدن والمحافظات والمراكز، وفق معايير طرق آمنة.


وأوضحت “هيئة الطرق” أن الجزء الجاري تنفيذه خلال المرحلة الحالية يبلغ 2.6 كم، مبينة أن الطريق يُمثل الضلع الجنوبي من الطريق الدائري الخامس بمدينة مكة المكرمة، ويُعد أحد المشاريع الحيوية في المنطقة، حيث يربط طريق (جدة / مكة المكرمة القديم) بطريق (الهدا / الكر)، مرورًا بالتقاطع مع طريق الأمير محمد بن سلمان.

وتهدف الهيئة إلى توفير شبكات طرق متميزة تتوافق مع أعلى المواصفات العالمية، لربط منطقة مكة المكرمة ببقية مدن ومحافظات المملكة، مما يسهم في تقريب المسافات وتسهيل تنقل الأهالي والسياح وضيوف الرحمن، ويدعم نهضة مختلف القطاعات الدولة والقطاع الخاص.

وأكدت الهيئة التزامها بتوفير أعلى معايير الجودة والسلامة في تنفيذ المشاريع، من خلال تركيب اللوحات الإرشادية والدهانات والعلامات الأرضية والاهتزازات التحذيرية؛ بهدف رفع مستوى السلامة على الطرق وضمان انسيابية الحركة المرورية لتلبية الطلب المتزايد على شبكة الطرق.

وتسعى الهيئة إلى رفع كفاءة وفعالية أداء قطاع النقل، وتحسين مستوى السلامة والبنية التحتية للطرق، في إطار دورها الإشرافي على قطاع الطرق, فيما تهدف إلى تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق، التي تركز على السلامة والجودة وفك الاختناقات المرورية؛ بهدف رفع مؤشر جودة الطرق في المملكة إلى المرتبة السادسة عالميًا، وتقليل الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030م.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: مکة المکرمة

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية يرأس وفد المملكة المشارك في المؤتمر الرابع لسلامة الطرق

مراكش : البلاد

 رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، اليوم، وفد المملكة المشارك في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع لسلامة الطرق الذي يقام في مراكش بمملكة المغرب، تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية.

 وقد ألقى سموه خلال المؤتمر الذي أقيم بحضور معالي رئيس الحكومة بالمملكة المغربية عزيز أخنوش، كلمة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – للمشاركين، معرباً عن شكره لجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة على الدعوة الكريمة وحفاوة الاستقبال والضيافة.

 وبين سموه أن المملكة تقدر الجهود التي تبذلها حكومة المملكة المغربية في إقامة هذا المؤتمر، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجال سلامة الطرق والحفاظ على الأرواح ومعالجة التحديات التي تحول دون ذلك.

 وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعود، أن المملكة تولي اهتماماً بالغاً بالسلامة على الطرق كونها قضية صحة عامة وضرورة أمنية واقتصادية، ففي كل عام يفقد أكثر من (000ر300ر1) مليون وثلاثمائة ألف شخص في العالم أرواحهم في حوادث الطرق، كما يعاني الملايين من إصابات خطيرة عطلت إسهاماتهم اليومية في تنمية أنفسهم وبلادهم مع أهمية إيجاد آلية لحصر أعداد المصابين جراء تلك الحوادث للعمل على خفضها مستقبلاً.

 ولفت سموه الانتباه إلى أن التكلفة الاجتماعية والاقتصادية والصحية للإصابات الناجمة عن حوادث المرور لا تقدر بثمن، مؤكدًا التزام المملكة في مواجهة هذه التحديات بإصرار وابتكار، ضمن رؤية المملكة 2030، وفي إطار البيئات المستدامة والآمنة، بما يتماشى مع أهداف السلامة على الطرق العالمية، وعقد الأمم المتحدة للعمل من أجل السلامة على الطرق 2030-2021م.

 وتطرق سموه لدور المملكة في تحسين مستوى السلامة المروية من خلال تنفيذ عدد من التدابير المتقدمة بتوجيهات مباشرة من القيادة الرشيدة – حفظها الله -، ومنها إنشاء لجنة على مستوى وزاري تتولى ملف تحسين الشأن المروري؛ مما نتج عنه ولله الحمد خفض معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية خلال السبع سنوات الماضية بنسبة تتجاوز 50 %.

 وأفاد سمو وزير الداخلية، أنه سيكون للتقنية دور محوري في السلامة على الطرق، وستستفيد المملكة العربية السعودية من أنظمة إدارة الحركة المرورية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وحلول إنترنت الأشياء لتقليل الوفيات والإصابات على الطرق وتحسين التنقل الحضري، مما يضمن طرقًا أكثر أمانًا في المملكة.

 ويضم الوفد المشارك في المؤتمر، معالي مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ومعالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية الدكتور سامي بن عبدالله الصالح، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، والأمين العام للجنة الوزارية للسلامة المرورية المهندس أجدل بن محمد السلمي، ووكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور عبدالله بن مفرح عسيري، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي أحمد بن سليمان العيسى، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لسلامة النقل طي بن عبدالرحمن الشمري.

مقالات مشابهة

  • هيئة الطرق تُنهي الأعمال التطويرية على طريق عقبة الهدا
  • الهيئة العامة للطرق تُنهي الأعمال التطويرية على طريق عقبة الهدا
  • وزارة الأشغال بدأت أعمال صيانة الطرق للحد من حوادث السير
  • “هيئة الطرق” تعلن إنجاز 19.3 كم من مشروع ازدواج طريق (الشميسي / الكر) بمكة المكرمة
  • نقل تحيات القيادة الرشيدة للمشاركين في المؤتمر العالمي لسلامة الطرق.. وزير الداخلية: السعودية حريصة على تحسين السلامة المرورية بتدابير متقدمة
  • “هيئة الطرق” تحصد جائزة النجم الساطع عالميًا
  • الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تُطلق خريطة “اكتشف مكة”
  • وزير الداخلية يرأس وفد المملكة المشارك في المؤتمر الرابع لسلامة الطرق