شاهد بالصورة والفيديو.. بسبب ظروف الحرب.. ممثلة سودانية حسناء تترك التمثيل وتتجه للغناء وتحيي حفل ساهر وساخرون: (أجمعي قروش كويسة وبعد الحرب تنتهي أرجعي شغلك أحسن لينا وأحسن وليك)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أثارت ممثلة سودانية ضجة واسعة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا ببلادها وذلك على خلفية ظهورها في مقطع فيديو متداول.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين فقد فاجأت الممثلة مناهل محمد علي, الجمهور بعد ظهورها وهي تغني في حفل ساهر خارج السودان.
جمهور مواقع التواصل الاجتماعي أكد من خلال تعليقاته أن الممثلة تركت التمثيل واتجهت للغناء بسبب توقف الدراما نتيجة لظروف الحرب.
وظهرت مناهل وهي تغني خلال الحفل الذي شاركت فيه بأغنية (الله لينا), ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين لتعليقات المتابعين فقد سخر بعض المعلقين من الظهور المفاجئ لمناهل كمطربة وكتب أحدهم في تعليقه (أجمعي قروش كويسة وبعد الحرب تنتهي أرجعي شغلك أحسن لينا وأحسن وليك).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هروب قبائل من الجن بسبب حرب السودان .. إلى أين اتجهوا؟
في أحدث تداعيات لحرب السودان المستمرة منذ أكثر من عام، كشفت معلومات مثيرة عن هروب إعداد كبيرة من الجن شملت قبائل كاملة من السودان واتجاههم إلى عدة دول، بحثاً عن الأمان ووضع معيشة أفضل..!
وقال أحد الشيوخ بأن الجن يخاف من صوت الرصاص حيث يسبب له إزعاجاً شديداً، ما يجعله يهرب من المكان الذي تدور فيه الحرب وتدوي فيه أصوات القذائف العالية، ورغم أن أجزاء كبيرة من مدن سودانية أصبحت مهجورة وهذه أجواء مثالية لأماكن عيش الجن، لكن لم يعد ذلك مغرياً بسبب الرعب الكبير من أصوات الأسلحة المستخدمة في الحروب.
وأضاف الشيخ “م.ح” لمحرر النيلين بأنه أثناء علاجه لإحدى الحالات تحدث مع الجن، الذي أوضح له بأن أفراد قبيلته كلهم هاجروا من السودان إلى دولة مجاورة، وإنه يريد أن يلحق بهم وقد دخل جسد هذه المرأة بسبب “عمل” من إحدى جاراتها بعد أن خافت على زوجها الذي توطدت علاقته بهذه المرأة بعد الحرب.
وأضاف الشيخ بأن المؤشرات تدل على أن البيئة في السودان أصبحت غير صالحة للمعيشة سواء للإنس أو الجن، وأن هذا آخر ما يتوقعه الناس هروب وهجرة الجن بسبب الحرب.
وقال بأن الجن يعيش في الأماكن المهجورة والمنعزلة وفي البحار، وهنالك مجموعات صغيرة هي التي تجاور البشر وتقتات من بقايا طعامهم، وفي كل حال فإن أجواء الحرب لم تناسبهم، في ظل الأصوات المدويّة واختفاء ملامح الحياة العادية التي كانوا يتعايشون معها.
وكتب عدة متفاعلون على شبكات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة بحسب رصد محرر “النيلين” بان هنالك أشخاص كانوا يصنفوا “مجانين” أو أصحاب أمراض نفسية مستعصية وقد أصبحوا فجأة في كامل صحتهم وعافيتهم بعد مرور شهور من الحرب، ولم يعرف أحد سبب هذا التغيّر المفاجئ؛ ليرد أحد المعلقين ويكشف بأن من يقيمون بعمل وتجديد هذه الأعمال الضارة من الأنس والجن أصبحوا خارج السودان، حيث هنالك بعض الأعمال التي تستوجب التجديد بشكل سنوي.
وقالت إحدى المعلقات في رد على مجموعة بشبكات التواصل الاجتماعي بأن جارتهم كانت تعمل في هذه الأعمال السيئة والإضرار بالآخرين قد انتقلت إلى دولة مجاورة وبدأت في ممارسة نفس العمل من جديد وقد أعلنت عن ذلك، وكتبت بشكل مزاحي بأن جن البلد دي ألطف من جن السودان، والشغل هنا شكلو حيكون ظابط..!
ولدى سؤال الشيخ “م.ح” عن كيفية هجرة الجن وإلى أين اتجهوا بعد خروجهم من السودان، قال بان الجن لا يحتاج إلى تأشيرات أو طائرات، فهو ينتقل بسرعة بحسب تكوينه، ويختار مكانه الجديد بعناية، خاصة وأنه يحب الاستقرار ويكره التغيير الشديد، وقد كان مستقراً في السودان لآلاف السنين، لذا فهو يبحث عن بيئة مشابهة، وقد يكون وجد ذلك في دول مثل: تشاد، مصر، إثيوبيا، جنوب السودان وأوغندا. ويلاحظ بأن هذه دول اتجه إليها السودانيون في رحلتهم للبحث عن الأمان.
وتخوض القوات المسلحة السودانية حرباً مفروضة لإنهاء تمرد قوات الدعم السريع المستمر منذ 15 أبريل من العام 2023، ويساند القوات المسلحة مجموعات كبيرة من المستنفرين وحركات الكفاح المسلح.
رصد وتحرير – “النيلين”
إنضم لقناة النيلين على واتساب