وزارة النقل : إعادة الطائرة (14) للخدمة بعد توقفها لأكثر من عامين
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة النقل، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)،عن نجاح الخطوط الجوية العراقية في إعادة الطائرة B737-800 التي تحمل علامة التسجيل YI-ASK إلى الخدمة من جديد، بعد صيانتها.
وذكر بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، إن "الطائرة إخضعت الى عمليات صيانة شاملة في مقر الشركة، لتكون بذلك الطائرة الرابعة عشرة التي تتم إعادتها للخدمة ضمن خطة الناقل الوطني لاستعادة خدمات الطائرات الجاثمة التي يشرف على تنفيذها وزير النقل رزاق محيبس السعداوي".
وأضاف البيان، انه "جرى إستبدال منظومة الهبوطLanding Gear إستبدال محركان بعد صيانتهما لدى شركة KLM الهولندية، بالإضافة إلى إجراء ملاكات الشركة الهندسية والفنية فحوصات دورية للطائرة من نوع A32، والفحص الثقيل نوع (C4) طبق أعلى معايير السلامة الجوية".
وأوضح البيان، أن "المدة التي مضت على توقف الطائرة بلغت أكثر من عامين، فيما إستغرقت أعمال الصيانة وإعادتها للخدمة قرابة الشهرين من العمل المكثف داخل مركز صيانة الشركة، ومن المقرر أن تدخل الطائرة جدول الرحلات التشغيلية قريباً جداً لتكمل جهود الشركة في تعزيز قدراتها التشغيلية وإستكمال خطتها الرامية إلى إعادة جميع الطائرات الجاثمة إلى الخدمة بحلول نهاية عام 2025".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بنعلي: ساكنة المحمدية لا تريد إعادة تشغيل "لاسامير"... وتأميم الشركة يحتاج مبالغ ضخمة (فيديو)
أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عدم وجود مستثمرين أبدوا رغبة في تشغيل مصفاة البترول « لاسامير »، كما أشارت إلى صعوبة » إعادة تأميم » هذه المنشأة من طرف الدولة، وكذا رفض ساكنة المحمدية إعادة تشغيلها.
وخلال استضافتها في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، اليوم الأربعاء، قالت بنعلي، إن ذلك راجع إلى أن المغرب ليس منتجا للبترول حتى يكون في وضع تنافسي في هذا المجال.
وقالت بنعلي إن هناك موانع تعوق إعادة تشغيل المصفاة حتى لو تمت تسوية ملفها المعروض على القضاء، فمن جهة تقول بنعلي، إن تأميم المصفاة يحتاج مبالغ مالية ضخمة سيكون لازما ضخها كـ »دعم » في هذا المشروع، مضيفة بأن هذا الخيار غير ممكن، لأن « مصالح المملكة المغربية تأتي قبل أي شيء »، حسب وصفها.
ومن جهة أخرى تقول بنعلي إن ساكنة المحمدية عانت مجموعة من الإكراهات بسبب « لاسامير »، وحينما نسأل سكان المدينة يقولون إنهم يريدون أن تكون مدينتهم مدينة الورود بحق.
وأضافت بأن هناك رفضا كبيرا من طرف السكان لاحتضان أنشطة المحروقات ككل، وقطاع التكرير على الخصوص، لأنهم سبق وتضرروا منه وتضرر أبناؤهم وعائلاتهم منه، فضلا عن المخاطر البيئية التي تشكلها المصفاة.
من جهة أخرى، قالت بنعلي إنه لا يجب إغفال الملف الاجتماعي لـ »لاسامير »، والذي يسير في مساره الطبيعي، حيث يستمر صرف الأجور للشغيلة، فيما تبحث الحكومة عن الحلول المناسبة لهذا الملف.