موقع 24:
2025-03-25@22:35:03 GMT

غرفة أبوظبي واتحاد شنغهاي يعززان التعاون الاستثماري

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

غرفة أبوظبي واتحاد شنغهاي يعززان التعاون الاستثماري

وقعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي اتفاقية تعاون استراتيجي مع اتحاد شنغهاي للصناعة والتجارة، للارتقاء بمجالات التعاون التجارية والاستثمارية، وتوحيد الجهود لدعم الشركات الصينية الراغبة بالتوسّع في سوق أبوظبي، الذي يعد مركزًا اقتصاديًا عالميًا ومؤثراً في مؤشرات الاقتصاد الرقمي والمستدام.

جاء ذلك خلال لقاء الأعمال أبوظبي – شنغهاي، الذي نظمته الغرفة، ضمن فعاليات زيارة وفد اقتصادي من إمارة أبوظبي إلى جمهورية الصين الشعبية.


وقع الاتفاقية بحضور أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، وشو زيكي، رئيس اتحاد شنغهاي للصناعة والتجارة رئيس الغرفة العامة للتجارة في شنغهاي، شامس علي خلفان الظاهري، النائب الثاني لرئيس غرفة أبوظبي والعضو المنتدب، ووانغ شياوهان، نائب الرئيس التنفيذي لاتحاد شنغهاي للصناعة والتجارة.
تهدف الاتفاقية إلى تمكين الجانبين من توطيد أواصر التعاون الاقتصادي، وتوفير منصة تفاعلية تعزز التجارة البينية وتتيح المجال لتبادل الخبرات والمعلومات، والدعم للمستثمرين والشركات، ما يسهم في خلق المزيد من الفرص الاستثمارية، وفتح آفاق جديدة للتطور وبناء الشراكات الحيوية في مختلف القطاعات، بما يرّسخ مكانة أبوظبي وجهة رائدة للأعمال على المستوى العالمي.
وأكد شامس علي خلفان الظاهري أن توقيع اتفاقية التعاون الاستراتيجي يدشن مرحلة جديدة للتعاون الاقتصادي بين الجانبين، في ظل الأهمية المتزايدة للاقتصاد الصيني، وما يشهده قطاع الأعمال الصيني من نمو وتوسع متسارع في إمارة أبوظبي، التي تمتلك أفضل المزايا والمعايير العالمية الجاذبة للاستثمارات، وتأسيس الأعمال وممارستها.
وأشار الظاهري إلى أن غرفة أبوظبي تسعى إلى تعزيز مصالح مجتمع الأعمال الإماراتي، وتدفع نموه في أبوظبي والصين، وتسهيل سبل تطوير الشراكات التجارية والاستثمارية، كما تدعم الغرفة فرص استقطاب الشركات الصينية الواعدة إلى أبوظبي، وتوفير كل ما يلزمها في مختلف القطاعات، للاستفادة من فرص النمو الإقليمي والعالمي التي توفرها الإمارة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات غرفة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

تحالف و تعاون جديد بين اليابان والصين وكوريا الجنوبية وسط تصاعد الرسوم الأميركية

 

اجتمع وزراء خارجية اليابان والصين وكوريا الجنوبية في طوكيو يوم السبت، في محادثات ثلاثية بهدف تعزيز التعاون ووضع الأسس لعقد قمة محتملة على مستوى القادة، وسط تصاعد الاضطرابات الاقتصادية والتوترات السياسية العالمية.

صرح كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي عقب الاجتماع قائلاً: "اتفقنا على أنه في ظل تعقيدات المشهد الدولي وضعف وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي، تتحمل كل من الصين واليابان وكوريا الجنوبية الحاجة والمسؤولية المشتركة لتعزيز قنوات التواصل وبناء الثقة المتبادلة وتعميق التعاون".

ركز التعاون بين الدول الثلاث في الأعوام الأخيرة على تعزيز التبادل بين الشعوب ودفع التحول الأخضر واستكشاف أفضل السُبل لإدارة المجتمعات التي تواجه الشيخوخة السكانية.

لكن مع اقتراب موعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن رسوم جمركية جديدة في الثاني من أبريل، طغت الضغوط التجارية الأميركية على أجواء اللقاء.

وخلال اللقاء الذي جمعه بوزيري الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا والكوري الجنوبي تشو تاي يول، قال وانغ: "نتمسك بالتعددية والتجارة الحرة، ونسعى لتطوير التكتلات الاقتصادية ودفع العولمة في اتجاه أكثر شمولاً"، دون الخوض في التفاصيل.

تركيز على التعاون الإقليمي أفاد مسؤول في وزارة الخارجية اليابانية، قبيل انعقاد الاجتماع، أن المحادثات الثلاثية ستتمحور بشكل رئيسي حول بحث مجالات التعاون والقضايا الإقليمية، خاصة ملف كوريا الشمالية.

وأوضح أن الرسوم الجمركية الأميركية ليست مدرجة ضمن جدول الأعمال، إلا أن احتمال التطرق إليها خلال الحوار لا يزال قائماً.

وجاء انعقاد الاجتماع الثلاثي بالتزامن مع استعداد اليابان والصين لعقد أول حوار اقتصادي بينهما منذ ست أعوام، في مسعى لخفض حدة التوتر بين العملاقين الآسيويين، خصوصاً في ظل تصاعد الضغوط التجارية من الولايات المتحدة.

ورغم أن الصين تُعد الشريك التجاري الأكبر لليابان، فإن العلاقات بين البلدين تشهد توترات بسبب عدة قضايا، أبرزها النزاع الإقليمي، والحظر الذي فرضته بكين على واردات المأكولات البحرية اليابانية، عقب حادثة تسرب المياه الملوثة من محطة "فوكوشيما دايتشي" النووية.

تصاعد المخاوف وتأكيد على التعاون تشير استطلاعات الرأي إلى أن الشركات اليابانية العاملة في الصين باتت أكثر تشاؤماً حيال مناخ الأعمال التجارية هناك، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية وتدهور العلاقات الثنائية واشتداد المنافسة من جانب الشركات الصينية.

ومع ذلك، فإن حجم السوق الصينية وقربها الجغرافي يجعل من مصلحة اليابان الحفاظ على علاقات مستقرة معها.

كذلك، تبذل بكين جهوداً حثيثة لتحقيق الاستقرار في علاقاتها مع أبرز شركائها التجاريين، في ظل تصاعد الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة عليها.

وقال نوريهيكو إيشيغورو، رئيس منظمة التجارة الخارجية اليابانية، إن "الشركات اليابانية الكبرى لا تزال تحقق أرباحاً من السوق الصينية، لذلك لا تملك اليابان خياراً سوى الاستمرار في ممارسة الأعمال هناك".

من المتوقع أن يتناول الحوار الاقتصادي ملف المياه الملوثة، إضافة إلى التحديات التي تواجه بيئة الأعمال اليابانية داخل الصين، بحسب وزارة الخارجية اليابانية.

قال وزير الخارجية الياباني إيوايا في وقت سابق من هذا الأسبوع: "أتطلع إلى الاستفادة من هذه الفرصة للعمل مع الصين على تقليص نقاط خلافنا ومخاوفنا خطوة بخطوة، مع زيادة مجالات التعاون والتنسيق بيننا

مقالات مشابهة

  • «غرفة الشارقة» تناقش استراتيجيتها الجديدة 2025-2027
  • وزيرا الصناعة والاستثمار يبحثان مع رئيس غرفة القاهرة التجارية النهوض بصناعة الحديد في مصر
  • إحالة رئيس جماعة مولاي يعقوب على غرفة الجنايات بفاس بتهمة اختلاس أموال عمومية
  • غُرفتان... غرفة لأحمد السعدي وأخرى لحسن المطروشي
  • "الغرفة" توقع مذكرة تفاهم مع مركز الأعمال العُماني الأمريكي لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين
  • الغرفة ومركز الأعمال العُماني الأمريكي يوقعان مذكرة تفاهم
  • «الملتقى» يكشف عن مبادرات تعزز دور القطاع الخاص في اقتصاد أبوظبي
  • الأمير سعود بن نهار يشارك منسوبي الغرفة التجارية الإفطار الرمضاني
  • مصر والاتحاد الأوروبي يعززان شراكتهما الاستراتيجية لمواجهة التحديات الإقليمية
  • تحالف و تعاون جديد بين اليابان والصين وكوريا الجنوبية وسط تصاعد الرسوم الأميركية