ثلاث قطع اثرية تعود من سويسرا إلى لبنان.. ما هي؟
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تسلمت وزارة الثقافة- المديرية العامة للاثار من سفارة سويسرا في لبنان ثلاث قطع اثرية كانت أخرجت من لبنان ، وجرت مصادرتها من قبل السلطات المعنية في سويسرا، وهي عبارة عن قاروة من الزجاج الملون باللون الأزرق تزينها زخرفات نافرة ، وتمثال صغير للآلهة افروديت يعود الى القرن الثاني – الثالث ق.م. برأس مفقود وتمثال صغير من البرونز ايضاً يعود الى القرن الثاني قبل الميلاد.
وتأتي هذه المبادرة في اطار الجهود التي تبذلها وزارة الثقافة- المديرية العامة للاثار لحماية الممتلكات الثقافية المنقولة وغير المنقولة، وبالتنسيق الكامل مع سفارة لبنان في سويسرا المتابعة الدائمة لقضايا تتصل بالارث اللبناني.
واكدت وزراة الثقافة- المديرية العامة للآثار انها سوف تستمر بمتابعة قضايا الاتجار غير المشروع لإستعادة ما امكن من القطع الاثرية الموجودة خارج لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة والسياحة تستنكر جريمة إحراق مسجد تاريخي في تعز
يمانيون../
استنكرت وزارة الثقافة والسياحة بشدة جريمة إحراق مسجد “العارف بالله أحمد بن عبدالله الحضرمي” التاريخي في قرية الغَدف بمنطقة العرمة بمديرية جبل حبشي، محافظة تعز، والتي ارتكبتها عناصر تابعة لمليشيات حزب الإصلاح.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقته يمانيون أن هذه الجريمة، التي استهدفت مسجدًا يعود تاريخه إلى أكثر من 600 عام، تمثل عملًا إرهابيًا يعكس النهج التكفيري والمتطرف الذي تتبعه الجماعات الإجرامية، وتتنافى مع القيم الإنسانية والأعراف الدينية، كما تذكر بجرائم تنظيم داعش والقاعدة بحق دور العبادة والمقدسات.
وأكد البيان ضرورة التصدي لهذه الاعتداءات التخريبية التي تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي، وزرع الفتنة في أوساط المجتمع، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني يرفض مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تتعارض مع هويته الحضارية والدينية.
ودعت وزارة الثقافة والسياحة الجهات الأمنية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية الإرث الثقافي والحضاري لليمن، واتخاذ إجراءات صارمة بحق المتورطين في هذه الجريمة، لضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات بحق المساجد والمعالم التاريخية.
كما ناشدت الوزارة أبناء المجتمع التصدي للأفكار المتطرفة التي تستهدف تدمير التراث اليمني، مؤكدة أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية المتعلقة بحماية التراث الثقافي الإنساني، وللقيم الإسلامية التي تدعو لاحترام دور العبادة والتعايش السلمي.