الأمن السوري يعتقل مجموعات متورطة في بيع السلاح لحزب الله
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
ألقى الأمن العام السوري القبض على مجموعات متورطة بتهريب وبيع السلاح لحزب الله اللبناني في القطيفة بريف دمشق.
ونشرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، اليوم الأربعاء، صورة سيارة نصف نقل وعليها مجموعة من العتاد والأسلحة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
محافظة ريف دمشق: بعد المتابعة والتحري، الأمن العام يلقي القبض على مجموعات متورطة في تهريب وبيع السلاح لحزب الله اللبناني، في منطقة القطيفة بريف دمشق.
وأشار "تلفزيون سوريا" إلى أن القوى الأمنية ضبطت في 26 يناير (كانون الثاني) الماضي، شحنة أسلحة في ريف دمشق، كانت في طريقها إلى حزب الله في لبنان.
ووفق التلفزيون، شهدت الحدود السورية اللبنانية، قبل نحو أسبوع، اشتباكات استمرت لأيام بين الجيش السوري ومهربي مخدرات وأسلحة ينحدرون من عشائر لبنانية تقطن في قرى وبلدات محاذية للحدود السورية مع لبنان، بريف منطقة القصير جنوبي حمص، ما أسفر عن وقوع ضحايا من الجانبين.
وكان الجيش اللبناني أعلن، في العاشر من الشهر الجاري، ضبط أسلحة وقذائف صاروخية وذخائر في بلدات القصر والهرمل والعصفورية، على الحدود اللبنانية السورية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا حزب الله لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام اللبناني: حريصون على استتباب الأمن في الجنوب
أكد وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص، مساء السبت، أن إسرائيل لا تملك أي مبرر لاستمرار اعتداءاتها على لبنان، مشيرًا إلى أن الحكومة اللبنانية تسعى جاهدة لضمان استقرار وأمن الجنوب من خلال نشر وتعزيز وجود الجيش اللبناني في المنطقة.
وفي تصريحات له عبر قناة "سكاي نيوز عربية"، شدد مرقص على أن الجيش اللبناني يعمل بفعالية على تنفيذ مهامه الميدانية، موضحًا أنه تم ضبط منصة لإطلاق الصواريخ في وقت سابق، وهو ما يتيح للجيش مواصلة التحقيقات في هذا الشأن. وأضاف: "سنواصل الضغط على إسرائيل عبر عدة قنوات لوقف اعتداءاتها على لبنان".
ذريعة إسرائيليةوأشار الوزير إلى أن إسرائيل تستغل هذه الأحداث غير الواضحة كذريعة لمواصلة اعتداءاتها، رغم أنها لا تحتاج إلى مبررات لممارسة انتهاكاتها المستمرة، التي تشمل الخروقات الجوية والقصف المتواصل، إضافة إلى استمرار احتلالها لأجزاء من الجنوب اللبناني
.
وفي سياق متصل، أكد مرقص أن الحكومة اللبنانية تبذل جهودًا مكثفة لمنع انزلاق لبنان إلى صراع جديد، لافتًا إلى أن الجيش اللبناني يعمل على تعزيز انتشاره في الجنوب لضمان الاستقرار والأمن في المنطقة.
كما كشف مرقص عن قيام السلطات اللبنانية بإغلاق عدد من المعابر غير الشرعية على الحدود مع سوريا، ضمن إطار الإجراءات الأمنية للحد من أي تهديدات أو خروقات.
وتأتي هذه التصريحات في وقت شهد فيه لبنان توترًا عسكريًا متصاعدًا، حيث أعلنت إسرائيل في وقت سابق من السبت عن شن هجمات على حزب الله بعد اعتراض ثلاثة صواريخ تم إطلاقها من لبنان. ورغم توقف مؤقت لأعمال العنف، بدا أن وقف إطلاق النار على شفا الانهيار. في هذه الأثناء، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليماتهما للجيش الإسرائيلي بشن موجة ثانية من الضربات في لبنان.