السلطات السعودية تكشف تفاصيل إعدام مواطنين
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
الرياض - الوكالات
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطنين اثنين أدينها بـ"خيانة وطنهما"، كاشفة اسميهما وتفاصيل ما أدينا به.
جاء ذلك في بيان للداخلية ورد فيه: "أقدم كل من سعد بن سعود بن بنيه الجعيد وعبدالرحمن بن صالح بن صالح الزهراني ـ سعوديي الجنسية ـ على ارتكاب أفعالٍ مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما، واعتناق منهج إرهابي يستبيحان بموجبه الدماء والأموال والأعراض، ودعم الإرهاب والأعمال الإرهابية، والتستر على عناصر إرهابية، والسعي للقيام بعمليات إرهابية داخل المملكة وخارجها، والتحريض على الإخلال بأمن المجتمع واستقراره".
وتابعت: "بإحالتهما إلى النيابة العامة تم توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وصدر بحقهما من المحكمة المختصة حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وتم تنفيذ حكم القتل بالمذكورين يوم الأربعاء 20 / 8 / 1446هـ الموافق 19 / 2 / 2025م بمنطقة الرياض".
وأضافت الداخلية في بيانها: "وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد الحرص على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وقطع دابر كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو تعريض وحدته للخطر، وأن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسول له نفسه ارتكاب ذلك قطعًا لشره وردعًا لغيره.. والله الهادي إلى سواء السبيل".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية التركي يعلق على “الهجوم الحقير”.. وتحرك عاجل من السلطات
أدان وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا بشدة الإهانات التي وجهت إلى عائلة الرئيس رجب طيب أردوغان خلال تظاهرة في ساراج هانة، حضرها رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل. وأكد الوزير في تصريح له: “أدين بشدة الإهانات الحقيرة التي وجهت إلى السيد الرئيس، والدته الراحلة، وعائلته بعد التظاهرة التي جرت هذا المساء في ساراج هانة.”
وقد بدات هذه الأحداث بعد تجمّع عدد من الأشخاص في ساراج هانة إثر توقيف رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، في إطار التحقيقات بتهم تتعلق بالمنظمات الإجرامية، الرشوة، الاحتيال، الإرهاب، والفساد. وخلال التظاهرة، تم توجيه إهانات جارحة إلى عائلة الرئيس أردوغان.
اقرأ أيضاالأمن الأوروبي غير ممكن بدون تركيا
الثلاثاء 25 مارس 2025وفي منشور عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، أضاف وزير الداخلية: “ما حدث يتناقض مع قيمنا الوطنية والدينية، ويعد هجومًا حقيرًا. لن نسمح أبدًا بمثل هذه التصرفات المتدنية. وقد بدأت قوات الأمن بالفعل في اتخاذ الإجراءات اللازمة.”
كما أعلن الوزير أن الشرطة تمكنت من القبض على 43 من المحرضين، مشيرًا إلى استمرار العمل للقبض على باقي المشتبه بهم.