إحصائية: مقتل وإصابة أكثر من 9 آلاف مواطن جراء الألغام الحوثية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
وصل إجمالي ضحايا الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية، منذ بداية الانقلاب وحتى نهاية عام 2024 بلغ 4501 قتيل و5083 مصابًا، في مأساة إنسانية مستمرة تهدد أرواح المدنيين في مختلف المحافظات اليمنية.
وبحسب الإحصائية التي قال مكتب مسام إنه حصل عليها، تصدرت محافظة تعز قائمة عدد القتلى من ضحايا الألغام الحوثية بـ 964 قتيلًا، تليها الحديدة بـ 835 قتيلًا، والجوف بـ 505 قتلى، والبيضاء بـ 409 قتلى، فيما جاءت مأرب خامسًا بـ 400 قتيل.
كما جاءت تعز أيضًا في مقدمة عدد المصابين من ضحايا الألغام بـ 1321 مصابًا، تليها الجوف بـ 813 مصابًا، ثم مأرب بـ 778 مصابًا، والحديدة بـ 586 مصابًا، بينما حلت البيضاء خامسًا بـ 330 مصابًا.
وفي إطار جهود مكافحة خطر الألغام، تمكن مشروع "مسام" لنزع الألغام منذ انطلاقه في يونيو 2018 وحتى منتصف فبراير 2025 من انتزاع 481,776 لغمًا وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة من مختلف المناطق اليمنية.
وشملت هذه العمليات 6,726 لغمًا مضادًا للأفراد، و146,090 لغمًا مضادًا للدبابات، و8,194 عبوة ناسفة، و320,766 ذخيرة غير منفجرة، ما ساهم في تطهير 65,168,777 مترًا مربعًا من الأراضي، وإنقاذ آلاف الأرواح من خطر الانفجارات القاتلة.
ولاتزال الألغام الحوثية تمثل تهديدًا خطيرًا للمدنيين، مما يستدعي مضاعفة جهود نزعها وتقديم الدعم للضحايا، مع ضرورة تحرك دولي لوقف زراعة الألغام العشوائية التي تحصد أرواح الأبرياء في اليمن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: مصاب ا
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 قتيل.. مجزرة جديدة لمليشيا الدعم السريع بحق السودانيين
نقلت وكالة رويترز عن مصادر سودانية قولها: إن قوات الدعم السريع قتلت أكثر من 200 شخص في هجمات على قرى حول مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وفي وقت سابق؛ أعلنت وزارة الصحة السودانية عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 38 آخرين جراء قصف نفذته قوات الدعم السريع على أحد المستشفيات في العاصمة الخرطوم.
يأتي هذا الهجوم وسط استمرار المواجهات العنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، التي دخلت شهرها العاشر، متسببة في كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الصحة السودانية، تعرض أحد المستشفيات الكبرى في الخرطوم لقصف مباشر أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى، بينهم مرضى وطواقم طبية.
ولم يتم الكشف بعد عن اسم المستشفى المستهدف، لكن تقارير محلية تشير إلى أنه كان لا يزال يقدم خدمات طبية محدودة رغم القتال الدائر في العاصمة.
كارثة إنسانية متفاقمةالهجوم على المنشآت الصحية في السودان ليس الأول من نوعه، حيث سبق أن تعرضت العديد من المستشفيات للقصف أو الإغلاق القسري بسبب الاشتباكات.
وتؤكد منظمات حقوقية وإنسانية أن استهداف المستشفيات والبنية التحتية الطبية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويزيد من تفاقم الأوضاع الصحية المتدهورة في البلاد.
أثار الهجوم ردود فعل غاضبة على المستويين المحلي والدولي. فقد نددت نقابة الأطباء السودانية بالاعتداء على المنشآت الطبية، معتبرة أنه جريمة حرب تستوجب محاسبة المسؤولين عنها.
كما طالبت المنظمات الإنسانية الدولية بوقف استهداف المرافق الصحية وضمان وصول المساعدات الطبية إلى المدنيين المتضررين.
الوضع الميداني المتدهورمنذ اندلاع القتال في أبريل 2023، تشهد الخرطوم ومدن سودانية أخرى صراعًا دمويًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف، إضافة إلى نزوح الملايين داخل وخارج البلاد.
ومع غياب أي حل سياسي في الأفق، تتواصل معاناة المدنيين وسط تصاعد الانتهاكات والهجمات العشوائية.
ومع استمرار القتال، يحذر الخبراء من أن السودان يسير نحو كارثة إنسانية أكبر، حيث تنهار الخدمات الأساسية، بما فيها النظام الصحي. في ظل هذا الواقع، تتزايد المطالبات للمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العنف وحماية المدنيين.