الجامعة الألمانية بالقاهرة تعقد مؤتمرا حول الابتكار في مجال الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلق بحرم الجامعة الألمانية بالقاهرة مؤتمر دولي بعنوان "الابتكار في مجال الرعاية الصحية - إعادة تعريف نظم الرعاية الصحية والاكتشافات الدوائية" وتم ذلك بالتعاون الثنائى بين كلية الصيدلة و التكنولوجيا الحيوية بالجامعة وكلية الصيدلة بجامعة باراسيلسوس النمساوية، حيث تأتى فعاليات أعمال المؤتمر كجزء من برنامج التبادل ايراسموس بلس "هو برنامج ممول من الاتحاد الأوروبي لدعم أعمال التطوير في التعليم العالي بالدول الشريكة في شرق أوروبا ووسط آسيا ودول غرب البلقان وحوض المتوسط.
شارك في فاعليات المؤتمر نخبة من العلماء والباحثين وأعضاء هيئات تدريس بإلقاء محاضرات علمية عن تقنيات واستخدامات الذكاء الاصطناعى ونظم التعلم الآلي لاستكشاف علاجات مبتكرة للأمراض المزمنة والمستعصية ما يشكل بارقة أمل للمرضى .
أوضحت الدكتورة نرمين صلاح الأستاذ بكلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة الألمانية اهداف المؤتمر والدعم الذي حصل عليه، وأضافت بأن تطبيق تلك الابتكارات يؤدي الي الاكتشاف المبكر للأمراض المستعصية ومن ثم توفير الرعاية الصحية الأولية للمريض مما يقود إلى تحسين نوعية حياة الأفراد وتقليل كلفة العلاج ومنع استفحال المرض وتطور مضاعفاته.
ولفتت إلى أن الأمراض المزمنة تتسبب سنوياً في وفاة ٣٦ مليون شخض عالميا، وتحدث ٨٠% من تلك الوفيات في البلدان الفقيرة والنامية، وأن تسعة ملايين من تلك وفيات هي لأشخاص أعمارهم تحت سن الـ 60 عاماً مما يشكل تحدياً لصناع القرار وواضعي الإستراتيجيات الصحية والطبية، ولذا فقد تبنت مصر ومؤسساتها البحثية استخدام عدد من تلك التقنيات الحديثة لعلاج مرضاها، لافتة إلى ان انعقاد المؤتمر اتاح الفرصة لعدد من شباب الباحثين المشاركين لعرض نتائج أبحاثهم.
وأكدت د. نيرمين اجماع المشاركين على ان تعليم وتعلم تلك التقنيات أصبح ضرورة ملحة، وان الطريق الأفضل هو رفع الوعي لدي الشباب بأهمية تلك التقنيات وتوفير كل الإمكانيات حتى يتسنى اعداد أجيال من الباحثين على دراية كاملة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته. كما أشار الحاضرون الي ضرورة توجه المؤسسات البحثية الي رفع كفاءة الباحثين ذوي الخبرة لحثهم علي دمج كل تلك التكنولوجيات الحديثة في ابحاثهم المستقبلية.
شهدت الجلسة الختامية للمؤتمر الذي جاء برعاية الدكتور ياسر حجازى رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة وشارك فيه أساتذة كلية الصيدلة وأستمر على مدار ثلاثة أيام، عقد جلسة حوارية عن تطور الأنظمة الصحية في ظل النمو المضطرد في حجم البيانات وتطور النماذج التي تستطيع التعامل مع تلك البيانات لتطوير الأنظمة الصحية واكتشاف العلاجات. حيث جمعت الجلسة الأساتذة الدكاترة أية ياسين، الرئيس التنفيذي لمركز التميز المختص بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية بجامعة عين شمس، د. مصطفي العطار مدير برنامج الذكاء الاصطناعي بجامعة النيل، ود. دعاء عارف المؤسس لشركة شفاء للخدمات الطبية، ود. أسماء رشاد مدير وحدة الذكاء الاصطناعي بمركز معلومات الصحة والسكان، وأدارتها الدكتورة نيرمين صلاح الشريك الرئيسي لمنحة الايراسموس.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تعد مركزاً عالمياً للتميز الأكاديمى فهي مواكبة لأحدث التقنيات و تتبع سياسة قبول انتقائية ، وتعد احدة من الجامعات الرائدة التي تبني شراكات مع جامعات و مؤسسات اقليمية و عالمية في اطار سعيها لتحسين جودة النظام التعليمي ليتوافق مع النظم العالمية وإتاحة التعليم للجميع دون تمييز و تحسين تنافسية نظم ومخرجات التعليم المصري محلياً وإقليمياً ودولياً.
IMG-20250219-WA0245 IMG-20250219-WA0246المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الأوروبي إستخدام الذكاء الاصطناعي أعمال التطوير الاتحاد الأوروبي الاكتشاف المبكر التعليم العالي الجامعة الألمانية بالقاهرة الجامعة الالمانية التكنولوجيا الحيوية التعاون الثنائي الدول الذكاء الاصطناعي العلماء والباحثين القاهرة بنت مصر جامعات الجامعة الألمانیة الذکاء الاصطناعی الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مؤتمرها السنوي للبحث والإبداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطلق الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مؤتمرها السنوي للبحث والإبداع، الذي يبدأ من الأحد 23 إلى 27 فبراير 2024 بحرم الجامعة بالقاهرة الجديدة.
تتضمن الجلسة الافتتاحية حلقة نقاشية حول الشيخوخة الصحية في مصر من خلال دراسة AL-SEHA، وهي دراسة طولية عن الشيخوخة الصحية في مصر، يتم تنفيذها ضمن مشروع مدته خمس سنوات بتمويل من المعهد الوطني للصحة بالولايات المتحدة.
يوفر المشروع فرصة غير مسبوقة للباحثين وصناع القرار لفهم التفاعلات المعقدة بين العوامل الاجتماعية والاقتصادية والبيولوجية والبيئية التي تؤثر على الشيخوخة في مصر.
كما يمثل أول دراسة وطنية ممثلة لكبار السن في مصر، مما يساهم في سد فجوة المعرفة حول هذه الفئة السكانية.
يتحدث في الجلسة الدكتور محمد سلامة، الباحث الرئيسي والأستاذ بمعهد الصحة العالمية وعلم البيئة البشرية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والدكتورة هدى رشاد، الباحثة الرئيسية المشاركة وأستاذة ومديرة مركز البحوث الاجتماعية بالجامعة. يدير الجلسة الدكتورة دينا مكرم عبيد، الأستاذ المساعد بقسم علم الاجتماع بالجامعة.
يجمع المؤتمر السنوي للبحث والإبداع العديد من الأنشطة البحثية والإبداعية التي تسلط الضوء على المساهمات الفكرية للجامعة الأمريكية بالقاهرة وتستطلع القضايا الإقليمية والعالمية الهامة.
يتضمن المؤتمر مجموعة متنوعة من أنشطة الطلاب بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في جميع التخصصات لعرض أبحاثهم ونتائج إبداعهم في مجالات العلوم والعلوم الإنسانية والاجتماعية والاقتصاد والفنون.
كما يتضمن المؤتمر مسابقات بحثية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب في مختلف المجالات.
يتضمن المؤتمر أنشطة لطلاب البكالوريوس منها برنامج EURECA، الذي يشمل مساهمات الطلاب في التميز البحثي، والتعلم القائم على خدمة المجتمع، والمشاركة المدنية، ومعرض ريادة الأعمال، وعرض تصاميم الهندسة المعمارية، إلى جانب العديد من الأنشطة الإبداعية، وجلسة للملصقات البحثية لطلاب البكالوريوس.
بالإضافة إلى ذلك، يضم المؤتمر Science Slam، وهو نوع من العروض التقديمية التي يقدمها طلاب الدراسات العليا وطلاب البكالوريوس، حيث يشاركون مستجدات التطورات العلمية بطريقة إبداعية ومختصرة تناسب الجمهور غير المتخصص.
سيشهد المؤتمر هذا العام تعاوناً بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وذلك في الندوة السنوية الحادية عشرة للفنون الليبرالية التي ستناقش تقنيات وسياسات الذكاء الاصطناعي ومعالجة العقبات التي يواجهها المعلمون في بيئات التعلم المعززة بالذكاء الاصطناعي، وكيفية التعامل مع المخاوف والمخاطر الأخلاقية.
سيتبلور هذا التعاون أيضاً في مسابقة بين فرق من أعضاء هيئة التدريس والطلاب تقوم بتخيل مستقبل المواد الدراسية بعد عقدين من الآن، واستكشاف التغييرات في منهجيات التدريس، والتحديات العالمية، والاعتبارات الأخرى ذات الصلة.
سيستضيف المؤتمر أيضاً فعالية "Design Thinking Day Long Sprint"، وهو نشاط مجتمعي حيث سيعمل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين معًا لاستخدام التفكير التصميمي لمعالجة قضايا عديدة مثل توفير بيئة صحية بالحرم الجامعي، وتوفير حلول للمخاوف المتعلقة بالصحة العقلية والجسدية والاجتماعية والمهنية والمالية والنفسية.