رئيس جامعة الأزهر يحاضر عن بناء التعاون العلمي ويؤكد قوة علاقات مصر وإندونيسيا
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
ألقى الدكتور سلامة جمعة داود رئيس جامعة الأزهر، محاضرة في الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية بعنوان: «بناء التعاون العلمي بين جامعة الأزهر والجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية من أجل ازدهار مستقبل الأمة»، تأكيدا لعالمية رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وأكّد رئيس جامعة الأزهر عمق ومتانة العلاقات بين جمهورية مصر العربية وإندونيسيا؛ إذ كانت مصر أول دولة تعترف باستقلال إندونيسيا عام 1947م، بجانب ذلك فإن العلاقات بين إندونيسيا والأزهر الشريف قوية ورواق الجاوية في الجامع الأزهر العتيق الذي يسند ظهره إلى تاريخ بلغ 1047 عامًا من العطاء في خدمة الإنسانية خير شاهد على ذلك.
نبذ الخلافات المذهبيةودعا رئيس جامعة الأزهر إلى أهمية نبذ الخلافات المذهبية التي لا طائل من ورائها سوى التشرذم والضعف، مشددًا على ضرورة وأهمية العلم في تقدم الأمم، فنحن أمة اقرأ؛ لذلك علينا أن نجد ونجتهد؛ حتي نكون منتجين للمعرفة، ولا نستهلكها فقط.
كما أكّد أنَّ جامعة الأزهر تمد يد العون إلى الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية عن طريق إرسال أساتذة من جامعة الأزهر الشريف للتدريس فيها، بجانب إمدادها بالمناهج والمقررات الدراسية التي تحتاجها، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين الجامعتين في القريب العاجل.
وأشارإلى أن الإمام عبد القاهر الجرجاني في القرن الخامس الهجري قال إن علماء زمانه كتبوا أجلادًا مجلدة في الجزء الذي لم يتجزأ وهو الذرة، لافتًا إلى أن هذا يؤكد عطاء علماء الأمة الإسلامية، وأن التراث الإسلامي زاخر بشتى العلوم والمعارف، مؤكدًا على ذلك بما قاله العالم الفرنسي بير -الحاصل على جائزة نوبل في العلوم في عام 1903م: إنه وصل إلى الذرة بفضل عشرين كتابًا من كتب المسلمين في الأندلس؛ لذلك نؤكد على أهمية العناية بالتراث الإسلامي؛ لأنه زاخر بالكثير والكثير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر علماء الأمة الإسلامية إندونسيا رئیس جامعة الأزهر الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
الشؤون الإسلامية توجه باستكمال بناء الجامع المركزي في بودوييفا الكوسوفية
الرياض
وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، باستكمال بناء الجامع المركزي في مدينة بودوييفا الكوسوفية.
وأعلن وزير الشؤون الإسلامية أن تكلفة استكمال بناء الجامع ما يقارب المليوني ريال والمتعثر بنائه منذ 8 أعوام، وذلك على نفقة المملكة.
وسيتمكن ما يقرب من 10 آلاف شخص من الصلاة في نفس الوقت في الجامع المركزي الذي يعد تحفة معمارية، كما سيكون الأكبر في البلاد عند فتحه.