السماح بإقامة موائد الرحمن فى القاهرة بدون رسوم
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلن الدكتور إبرهيم صابر محافظ القاهرة عن بدء تلقى طلبات إقامة موائد الرحمن في الإدارات المعنية بالمناطق والأحياء اعتبارًا من اليوم وطوال شهر رمضان المعظم، على أن يتم البت فى الطلب خلال ۷۲ ساعة من تقديمه وبدون دفع أى رسوم.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن موائد الرحمن هى إحدى السمات المميزة لشهر رمضان المعظم الذي نستلهم منه المعانى السامية والقيم النبيلة ومن بينها التراحم والتكافل.
وأضاف محافظ القاهرة أن السماح بإقامة موائد الرحمن بنطاق أحياء محافظة القاهرة سيتم عن طريق التقدم بطلب للحى المراد إقامة المائدة به، وسيتولى الحى دراسة الموقع المختار لإقامة المائدة والذى يجب أن يراعى فيه بعده عن الميادين والشوارع الرئيسية، وعدم تواجده أمام المنشأت الحكومية كالمدارس والمستشفيات.
ويشترط فى الموائد كذلك توافر شروط الأمان والحماية المدنية وعدم تعطيل حركة المرور، والحفاظ على نظافة المكان.
وطالب محافظ القاهرة رؤساء الأحياء بتقديم كافة التسهيلات للراغبين فى إقامة موائد الرحمن سواء مواطنين أو جمعيات أو مجتمع مدنى، فى إطار اضطلاع المحافظة بأداء رسالتها في تحقيق الصالح العام، واتاحة البيئة الملائمة لكافة أوجه التكافل الإجتماعى، مع المرور الدورى طوال الشهر الكريم لمتابعة إلتزام موائد الرحمن التي تم الموافقة على إقامتها بالاشتراطات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة القاهرة شهر رمضان موائد الرحمن المزيد محافظ القاهرة موائد الرحمن
إقرأ أيضاً:
النويري: يجب احترام سيادة الدولة الليبية ومؤسساتها وعدم السماح بأي تدخل خارجي
جدد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي الطاهر النويري، تأكيده على ضرورة احترام سيادة الدولة الليبية ومؤسساتها الوطنية، وعدم السماح بأي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، لا سيما فيما يتعلق بالمؤسسات السيادية مثل المصرف المركزي، الذي اكتمل تشكيل مجلس إدارته وفقا للإجراءات القانونية المعتمدة.
وقال في بيان إن لقاء أي سفير أجنبي بمسؤولي المؤسسات السيادية، خارج الأطر الدبلوماسية المتعارف عليها، يثير تساؤلات جدية حول دوافعه وانعكاساته، وهو أمر غير مقبول ويمثل تجاوزا للأعراف الدبلوماسية وتدخلاً في الشأن الداخلي الليبي.
وتابع: “لم نشهد في أي دولة أخرى لقاء بين سفير ليبي ومحافظ مصرفها المركزي، مما يجعل هذه التصرفات سابقة خطيرة يجب الوقوف عندها بحزم”.
وشدد على أن كافة السفراء، على مدار السنوات الماضية، لم يتمكنوا من حماية أي مسؤول ليبي، مما يثبت أن التعويل على التدخلات الخارجية وهم سياسي لا يخدم مصلحة البلاد، بل يضعف مؤسساتها ويهدد استقرارها.
وبين أن قرارات مجلس الأمن الدولي، رغم تأثيرها على المشهد السياسي لا تنتقص من السيادة الليبية، إذ تبقى إرادة الليبيين وقرارات مؤسساتهم هي الفيصل في رسم مستقبل بلادهم، بعيدًا عن أي محاولات فرض الوصاية أو التدخل غير المبرر في شؤونهم الداخلية.
ودعا كافة مؤسسات الدولة الليبية إلى التمسك باستقلالية قراراتها، وعدم السماحبأي شكل من أشكال الوصاية أو التأثير الخارجي، حفاظا على هيبة الدولة وسيادتها الوطنية.
وحث أبناء الشعب الليبي على رفض أي تدخلات من شأنها التأثير على مؤسساتهم السيادية أو المساس بهوية الدولة الليبية واستقرارها.
وأكد أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هي بعثة دعم ومساندة فقط، وليس لها أي سلطة تنفيذية أو سيادية داخل الدولة الليبية، وعليها الالتزام بدورها المحدد دون تجاوز أو تدخل في قرارات ومؤسسات الدولة.
الوسومالنويري ليبيا