الأسبوع:
2025-03-12@23:15:39 GMT

«الليل الطويل» كتاب جديد لـ محمد صلاح غازي

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

«الليل الطويل» كتاب جديد لـ محمد صلاح غازي

صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، كتاب "الليل الطويل» فقراء الريف المصري في أدب خيري شلبي، دراسة في سوسيولوچيا الأدب، للكاتب والباحث محمد صلاح غازي، ضمن سلسلة كتابات نقدية.

و يتناول الكتاب مظاهر الحياة الريفية التي عاشها الأديب خيري شلبي، ويطرح لأدب خيري شلبي في إطار علم الاجتماع، على عكس الكتب التي تناولت أدب خيري شلبي التي تمت في إطار النقد الأدبي وعلم الجمال، وينطلق الكاتب من تلك المحاولة الجادة للإجابة عن تساؤل رئيس مؤداه ما صورة الحياة اليومية للفقراء في الريف المصري على النحو الذي شكله الروائي خيري شلبي وانعكس في أعماله الروائية؟

جاء في الكتاب: "إن الروايات المختارة للأديب خيري شلبي، والتي تم طرحها تحت مجهر الدرس المعرفي لسوسيولوجيا الأدب لا تعكس عالم الحياة في قرية من قرى دلتا مصر وهي قرية شباس عمير فقط، ولكنها تعكس عالم الحياة اليومية في الريف المصري وخاصة تلك القرى الواقعة على امتداد خط السكة الحديد الوحيدة الممتدة بعرض دلتا مصر بداية من مركز شربين بمحافظة الدقهلية، مرورا بمدينة بيلا، وانتهاء بمركز قلين بمحافظة كفر الشيخ والتي تعد قرية شباس عمير أحد قراها الرئيسية.

ذلك أن الفلاح المصري باعتباره كائنا اجتماعيا يتميز بانعدام الفردية، فالقرية المصرية بما فيها من أنماط الناس ذاتها والعادات والتقاليد وأنماط الحياة ومستويات المعيشة كررت نفسها في أنحاء الريف المصري. وهذا ما أكد عليه هنري حبيب عيروط في كتاب "الفلاحون"، بقوله "ليس هناك ما هو أكثر شبها بقرية مصرية من قرية مصرية أخرى".

وتعود أهمية الكتاب إلى موضوعه وعنه يقول "غازي": "نأمل أن يكون كتاب الليل الطويل محاولة جادة تضاف إلى المكتبة العربية في مجال سوسيولوجيا الأدب التي تعاني نقصا شديدا في هذا المجال من مجالات علم الاجتماع، فالكتاب يهم المثقف المصري والمهتمين بروايات الأديب خيري شلبي والباحثين وطلبة الدراسات العليا في الجامعات المصرية والعالم العربي".

ويتكون الكتاب من أربعة فصول تقع في 354 صفحة من القطع المتوسط، يقدم الفصل الأول: مقاربة مفاهيمية حول مصطلحات في سوسيولوجيا الأدب وهي "الحياة اليومية والفقر وثقافة الفقر والقرية والرواية".

ويطرح الفصل الثاني: التطور التاريخي للحياة الاقتصادية والاجتماعية في الريف المصري من عام 1919 إلى عام 1952م من خلال تحليل بنائي وتاريخي.

وجاء الفصل الثالث بعنوان "خيري شلبي.. مقاربة بيوغرافية" ليشمل السيرة الذاتية للأديب والروائي الكبير ونشأته بمحافظة كفر الشيخ، والمؤثرات التي شكّلت وعيه الاجتماعي، وكذلك الأوسمة والجوائز الأدبية التي حصل عليها طيلة مشواره الأدبي، واستحق من خلال أعماله الروائية التي صورت حياة الفقراء والمهمشين في الريف والمدينة في المجتمع المصري، الحصول على لقب "حكاء المهمشين"، وأخيرا رحيله عام 2011 في التاسع من سبتمبر.. يوم عيد الفلاح المصري.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الریف المصری فی الریف

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة الفلسطينى: سنحمل الكتاب من تحت الركام ونواصل المسيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في العاشر من مارس، تحتفي أمتنا العربية بيوم المكتبة العربية، التي أقرّتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).

وبهذه المناسبة قال وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان، إنه في هذا اليوم الذي يُفترض أن يكون مناسبة للاحتفاء بالمكتبات باعتبارها ذاكرة الأمم ومستودع معارفها، ومناراتها التي تهدي الساعين إلى العلم والبحث. لكنه يأتي هذا الَعام، ونحن في فلسطين، نحمل بين أيدينا رماد المكتبات المحترقة، ورفات الكتب الممزقة، بعد أن حوّلت آلة الحرب الإسرائيلية عشرات المكتبات في غزة إلى أنقاض، في مشهد يتجاوز الاستهداف العسكري إلى حربٍ على الوعي، وعدوانٍ على الذاكرة، وإبادةٍ للمعرفة.

وأضاف حمدان، لقد دُمِّرت أكثر من 80 مكتبة عامة وأكاديمية ومدرسية في قطاع غزة، ولم يكن ذلك مجرد “أضرار جانبية”، بل كان فعلاً متعمَّداً، وامتداداً لتاريخ طويل من محاولات اجتثاث الوجود الفلسطيني عبر محو ذاكرته ومصادر معرفته. من مكتبة الجامعات التي كانت تحتضن أبحاثاً ورسائل علمية لا تُقدّر بثمن، إلى مكتبات الأطفال التي كانت تزرع بذور الحلم في العقول الصغيرة، إلى المكتبات العامة التي كانت ملاذاً لكل طالب علمٍ أو قارئٍ متعطشٍ للمعرفة؛ جميعها استُهدفت، لأن الاحتلال يدرك أن الثقافة هي جبهة مقاومة لا تقل خطورة عن أي جبهة أخرى.

وشدد حمدان، إننا، في وزارة الثقافة، لا نقف اليوم أمام هذا الدمار موقف الباكي على الأطلال، بل نرى فيه دافعاً لتجديد العهد مع الكتاب، ومع المعرفة، ومع الإبداع الذي لا تهزمه القنابل ولا تَحرقه النيران. سنعيد بناء مكتباتنا، ونعيد طباعة كتبنا، ونستثمر في التحول الرقمي لحماية إرثنا المعرفي من الاندثار، وسنحمل على عاتقنا مسؤولية إيصال صوت المثقف الفلسطيني إلى كل منبرٍ عربي ودولي.

وختم الوزير حمدان، في يوم المكتبة العربية، ندعو المؤسسات الثقافية والأكاديمية العربية إلى إعلان موقف واضح في مواجهة هذه الجريمة الثقافية، عبر إطلاق مبادرات لدعم المكتبات الفلسطينية، ورقمنة الكتب التي فُقدت، وتوفير فضاءات معرفية لأطفالنا وشبابنا. وندعو الأمة العربية إلى أن تدرك أن حماية المكتبات الفلسطينية ليست مسألة تضامن، انما هي جزء من معركة الدفاع عن الهوية العربية نفسها، وعن الحق في المعرفة في وجه محاولات الطمس والإلغاء.

ستبقى فلسطين تقرأ، وستبقى غزة تكتب، وستبقى القدس تروي حكايتها للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • تنمية الريف المصري الجديد تطلق مبادرة مزرعتك في مصر.. لتعزيز استثمار ومشاركة المصريين بالخارج.. ونواب: نأمل أن تعطينا مردودا سريعا على قطاع الزراعة
  • رمضان زمان على ضوء الفانوس| الوتد.. حكاية فاطمة تعلبة وسحر الريف المصري
  • أماني الطويل: كينيا رفضت الاعتراف بـ”الحكومة الموازية” في جلسة مجلس الأمن الأخيرة
  • قيصرية الكتاب تنظّم أمسية يوم العَلَم السعودي
  • وزير الثقافة الفلسطينى: سنحمل الكتاب من تحت الركام ونواصل المسيرة
  • الخلايا النائمة التي تقوم الليل إيمانا واحتسابا
  • كتاب "الطلاقة اللغوية بين السياقات والصياغات" إصدار جديد لـ رودينا خيري وعدنان الخفاجي
  • بلدية غازي عنتاب تقرر إعلان دمشق وحلب مدن شقيقة
  • الإثارة حاضرة في الفعاليات الرياضية ببطولة غازي
  • تفسير حلم الشعر الطويل لابن سيرين