زنقة 20 | متابعة

أصدرت خمس نقابات تعليمية بيانا يدين الاعتداء الجسدي الذي تعرض له أستاذ الفيزياء والكيمياء بثانوية الفتح التأهيلية بالخميسات من طرف أحد التلاميذ، مما أدى إلى نقله للمستشفى.

وعبر المكتب الإقليمي للنقابات التعليمية عن تضامنه المطلق مع الأستاذ ورفضه القاطع للعنف داخل المؤسسات التعليمية.

كما حمل السلطات الأمنية مسؤولية حماية المؤسسات وضمان الأمن داخلها، مطالبا المديرية الإقليمية باتخاذ الإجراءات التربوية والإدارية اللازمة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

العراق بين نيران الصراع.. عام 2025 يحمل تحديات أمنية وسياسية كبرى

بغداد اليوم – بغداد

يواجه العراق عاما صعبا في 2025، وسط تصاعد التوترات الإقليمية والدولية التي تنعكس مباشرة على أوضاعه الأمنية والسياسية.

ويرى الباحث في الشأن السياسي، مصطفى الطائي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، اليوم الإثنين، (24 آذار 2025)، أن "العراق سيكون في قلب العاصفة بسبب تصاعد الصراع الأمريكي-الإيراني، مما قد يؤدي إلى ضربات متبادلة وعدم استقرار أمني متزايد. كما أن اقتراب الانتخابات العراقية سيؤجج التنافس بين القوى السياسية، مما يعزز التوترات الداخلية ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والاقتصادي".

وأضاف الطائي، أن "الأزمة السورية تظل عاملا مؤثرا في العراق، حيث إن الارتباطات الديموغرافية والجغرافية بين البلدين تجعل من الصراع الطائفي في سوريا عنصرا محفزا لعدم الاستقرار في العراق".

وأوضح، أن "الجماعات المتطرفة، مثل تنظيم داعش، استفادت سابقا من الفوضى السورية للتمدد داخل العراق، محذرا من إمكانية تكرار السيناريو في ظل استمرار الاضطرابات".

وأشار إلى، أن "التدخلات الخارجية تلعب دورا في تعميق الأزمة، حيث أدى دخول فصائل عراقية لدعم النظام السوري إلى تصاعد التوترات الداخلية، إضافة إلى تعرض العراق لضغوط إقليمية ودولية".

وتابع الطائي: "كما أن الخطاب الطائفي المتزايد بسبب الحرب في سوريا انعكس سلبا على العراق، مما ساهم في تأجيج الخلافات السياسية والمجتمعية".

وأكد، أن "العراق، بحكم موقعه الجيوسياسي، يظل ساحة للتجاذبات بين الولايات المتحدة وإيران، ما يجعله مهددا بتصعيد عسكري يضر باستقراره". فالمواجهات بين الفصائل المسلحة المدعومة من إيران والقوات الأمريكية تُلقي بظلالها على المشهد الأمني، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في البلاد"، يقول الطائي.

ومع دخول عام 2025، تبقى المخاوف قائمة من أن يكون العراق ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات الإقليمية، في ظل استمرار الصراعات والتوترات السياسية التي تهدد استقراره الداخلي.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: واقعة إفطار الفار آخر مسمار في نعش مكتب النائب العام
  • تجدد المظاهرات بتركيا وأردوغان يحمل المعارضة المسؤولية
  • العراق بين نيران الصراع.. عام 2025 يحمل تحديات أمنية وسياسية كبرى
  • الإعتداء على رجال السلطة.. بين “شرع اليد” و المس بهيبة الدولة
  • منظمة : الإعتداء على قائد تمارة مساس بهيبة مؤسسات الدولة
  • واقعة صفع قائد بتمارة.. إعتقال “بنت الفشوش” وإيداعها سجن العرجات
  • تنسيق بين السودان وتركيا وإندونيسيا حول قمة مهمة
  • مصر.. سيدة تلاحق زوجها بـ 12 دعوى حبس
  • وزير في حكومة العدو: هناك تنسيق مع أمريكا بشأن الهجمات على اليمن
  • مطلب نقابي بعقد بروتوكول بين المحامين والداخلية