البخيتي :جهزنا مساحة مناسبة لإقامة المنطقة الصناعية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
وخلال اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة علي عاطف، ومدير فرع هيئة الاستثمار محمد راوية ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة محمد داديه أكد المحافظ البخيتي أهمية تكاتف الجهود لتشجيع الاستثمار في المحافظة واستغلال الفرص الاستثمارية الواعدة.
وبين أن السلطة المحلية اتخذت عدداً من الإجراءات لتسهيل تنفيذ المشاريع الاستثمارية، ووضع الضوابط الكفيلة بتجاوز التعقيدات التي كان المستثمر يواجهها.
وأشار إلى أهمية التوجه نحو الارتقاء بالعملية التعليمية وتقديم نماذج قادرة على التعاطي مع متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل، لافتًا إلى أن التعليم النوعي يُعد من أهم المدخلات لإنجاح جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية.. مشددا على أهمية إصلاح التعليم بحيث تواكب مخرجاته متطلبات التنمية الشاملة.
وأكد أهمية إيجاد بيئة مناسبة لإنجاح التنمية بجوانبها المختلفة والتوجه نحو تنمية سلاسل التوريد ومواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع التكنولوجيا والمضي بخطوات مدروسة لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية التي وصل إليها العالم.
وأشار إلى أن السلطة المحلية جهزت مساحة مناسبة لإقامة المنطقة الصناعية بما يسهم في تعزيز جهود الاستثمار في إطار المحافظة.
من جانبه نوه رئيس هيئة الاستثمار بما تمتاز به محافظة ذمار من فرص استثمارية واعدة في مختلف القطاعات إلى جانب ما تتمتع به من مزايا تسهم في إنجاح جهود الاستثمار.
وأكد حرص الهيئة على تقديم حزمة من التسهيلات للمستثمرين، وفقًا لما تضمنه قانون الاستثمار من مزايا تشجع على دعم وجذب رأس المال الوطني، الذي يُعد الشريك الحقيقي للتنمية في الوطن.
وأشار إلى أن الهيئة حرصت على تسهيل الإجراءات للمستثمرين من خلال النافذة الواحدة، وتنظيم جوانب الاستثمار بما يخلق العديد من الفرص التنافسية الواعدة.
وأوضح أن قانون الاستثمار الجديد يركز حاليًا على تشجيع رؤوس الأموال المحلية من القطاعين العام والخاص على استغلال الفرص الاستثمارية الواعدة، والعمل على توطين الصناعات، وتشجيع المستوردين على التحول نحو التصنيع المحلي، من خلال استغلال الحوافز والمزايا والتسهيلات التي كفلها قانون الاستثمار
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بعد أشهر من الكارثة.. صور الأقمار الصناعية تكشف تحركات سطح الأرض عقب زلزال ميانمار
#سواليف
كشفت صور الأقمار الصناعية المخصصة لرصد #الأرض تحولات أرضية كبيرة في وسط #ميانمار في أعقاب #الزلازل المدمرة التي ضربت المنطقة في مارس الماضي.
وأظهرت أحدث البيانات الفضائية عن تحركات أرضية مذهلة في المناطق الوسطى من #ميانمار، حيث سجلت الأقمار الصناعية التابعة لبرنامج كوبرنيكوس الأوروبي تحولات تصل إلى 160 سنتيمترا على طول صدع ساغاينغ الجيولوجي النشط، في أعقاب الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة في مارس الماضي بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر.
وتمكن العلماء من رصد هذه التغيرات الجيولوجية الكبيرة من خلال تقنية متطورة تعتمد على المقارنة بين الصور الرادارية الدقيقة التي التقطها القمر الصناعي “سنتينل-1أ” (Sentinel-1A) قبل يوم واحد من الكارثة، ومثيلاتها التي سجلها القمر “سنتينل-1سي” (Sentinel-1C) بعد أيام قليلة من حدوث الزلزال.
مقالات ذات صلة المنخفض الخماسيني سيكون عميقًا ويفرز عواصف ترابية على مصر، فماذا عن الأردن؟؟ 2025/04/29وتعتمد هذه المنظومة الفضائية الفريدة على قمرين صناعيين يعملان بتناغم دقيق، بحيث يدوران حول الأرض بزاوية 180 درجة بينهما، ما يمكنهما من تغطية كامل الكرة الأرضية كل ستة أيام بدقة غير مسبوقة.
وأظهرت الخرائط التفاعلية التي أنتجها العلماء باستخدام تقنية synthetic aperture radar interferometry أن الزلزال تسبب في تشقق طولي هائل امتد لمسافة 550 كم على طول صدع ساغاينغ، وهو أحد أكثر الصدوع الانزلاقية نشاطا في جنوب شرق آسيا. وهذه النتائج تضع هذا الزلزال ضمن قائمة أطول التصدعات السطحية المسجلة في التاريخ الجيولوجي الحديث.
ويعلق الخبراء على هذه النتائج بأنها تمثل نقلة نوعية في فهمنا للتحركات الأرضية المرتبطة بالزلازل الكبرى. فمن خلال هذه البيانات الدقيقة، أصبح بمقدور فرق الإنقاذ والجهات المعنية تحديد المناطق الأكثر تضررا بدقة غير مسبوقة، كما تفتح الباب أمام تطوير نماذج تنبؤية أكثر دقة للزلازل المستقبلية في المنطقة والعالم.
جدير بالذكر أن صدع ساغاينغ الذي يمتد عبر قلب ميانمار من الشمال إلى الجنوب يشهد نشاطا زلزاليا متكررا، ما يجعل هذه البيانات الجديدة ذات قيمة علمية وعملية كبيرة لفهم ديناميكيات هذا الصدع الخطير وتأثيره على المناطق المأهولة المحيطة به.