الحريري يهنئ الرئيس الشرع.. توليه دليل على تحرر سوريا من الطغيان
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
اعتبر رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري، الثلاثاء، أن تولّي أحمد الشرع رئاسة سوريا "دليل بارز على تحررها من طغيان غاشم" على مدى عقود خلال حكم نظام البعث المخلوع.
جاء ذلك في برقية تهنئة تلقاها الشرع من الحريري، وفق بيان نشرته رئاسة الجمهورية السورية على حسابها بمنصة "إكس".
وبحسب البيان، "تلقّى رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع برقية تهنئة من سعد الحريري".
وأضاف البيان أن الحريري عبّر عن "الصدى الإيجابي في لبنان بعد تولّي الشرع رئاسة الجمهورية".
ولفت إلى أنه "أبدى تفاؤله في تحقيق الرئيس الشرع أهداف الشعب السوري التي ناضل لأجلها لسنوات".
كما اعتبر أن "توليه (الشرع) الرئاسة دليل بارز على تحرر سوريا من طغيان غاشم عاث فسادا وإجراما في سوريا".
كما أعرب الحريري عن "تطلعه لإقامة علاقات ودية بين لبنان وسوريا تلبّي مصالح الشعبين وتمحو آثار حقبة آثمة اندثرت إلى غير عودة".
تلقى رئيس الجمهورية العربية السورية السيد #أحمد_الشرع برقية تهنئة من السيد سعد الحريري، عبّر خلالها السيد الحريري عن الصدى الإيجابي في لبنان بعد تولي السيد الشرع رئاسة الجمهورية.
وأبدى تفاؤله في تحقيق الرئيس الشرع أهداف الشعب السوري التي ناضل لأجلها سنوات، كما اعتبر توليه الرئاسة… pic.twitter.com/wYVJshgu9c
وفي 29 كانون الثاني/ يناير 2025، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور.
والسبت، ألقى الحريري خطابا جماهيريا أمام أنصاره في بيروت، هو الأول منذ أن أعلن اعتزاله العمل السياسي في عام 2022، وذلك في الذكرى العشرين لاغتيال والده رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري بتفجير استهدف موكبه في بيروت في 14 شباط/ فبراير 2005، ما خلّف 22 قتيلا و226 جريحا.
وخلال خطابه وأشاد الحريري بالشعب السوري الذي أسقط نظام البعث وطرد الرئيس المخلوع بشار الأسد من دمشق في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بعد 20 عاما من طرد اللبنانيين لقواته من الأراضي اللبنانية عقب اغتيال والده رفيق الحريري.
وقال الحريري: "منذ 20 عاما ومن هذه الساحة (حيث نظمت اعتصامات وقتها عقب الاغتيال) طردتم بشار الأسد من لبنان، وبعد 20 سنة من الحكم الطائفي والاعتقال والوحشية قام الشعب السوري البطل بطرد المجرم من سوريا".
وأضاف مخاطبًا مناصريه: "طرد بشار الأسد، ربما كان بداية العدالة ونهايتها، وفي الحالتين إذا لم تنصفنا عدالة الأرض، فعدالة رب العالمين لا أحد يهرب منها".
وأردف: "هذه مناسبة لنعلن دعمنا لاستقرار سوريا وأفضل العلاقات الندية من دولة لدولة، كما أعلنت القيادة السورية الجديدة".
ووصل الحريري المقيم في الإمارات العربية المتحدة، في 11 شباط/ فبراير الحالي، إلى بيروت، بعد أسابيع من انتخاب جوزاف عون رئيسا ومن ثم تشكيل حكومة برئاسة نواف سلام، بضغط دولي خصوصا من الولايات المتحدة والسعودية، على وقع تغيّر موازين القوى في الداخل بعد نكسات مني بها حزب الله في مواجهته الأخيرة مع "إسرائيل" وسقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني سعد الحريري سوريا سوريا لبنان سعد الحريري احمد الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب السوری أحمد الشرع بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع يقدم طلبا رسميا لبوتين بتسليم الأسد لمحاكمته في سوريا
السبت, 22 مارس 2025 10:55 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، قدم طلبًا رسميًا لروسيا لتسليم الرئيس المخلوع بشار الأسد لمحاكمته في سوريا. هذا الطلب جاء خلال محادثات أجراها الشرع مع الوفد الروسي الذي زار دمشق مؤخرًا، برئاسة ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الروسي إلى الشرق الأوسط.
روسيا لم توافق على الطلب حتى الآن، حيث تسعى للحصول على ضمانات تتعلق بالحفاظ على قواعدها العسكرية في سوريا، وتأمين مصالحها الاقتصادية، بما في ذلك صادرات القمح الروسي والتعويضات عن الاستثمارات السابقة. كما أن موسكو تنفي وجود أموال سورية لديها، مما يعقّد المفاوضات.
حتى الآن، لم يصدر أي قرار رسمي من روسيا بشأن تسليم الأسد، ولكن المحادثات مستمرة بين الجانبين.