أعلنت الدكتورة أنجليكا دوفال، خبيرة التغذية الروسية أن التمور مادة غذائية مفيدة، ولكن الإفراط في تناولها يؤدي إلى زيادة في الوزن.
وتشير الخبيرة في حديث لراديو “سبوتنيك” إلى أن التمور مادة غذائية مفيدة ولكن هذا يعتمد على كميتها ونوعيتها، لذلك توضح كيفية اختيار التمور وتناولها.
ووفقا لها التمور غنية بالألياف الغذائية التي تؤثر إيجابيا في الأمعاء وميكروبيوم الأمعاء، كما أن التمور تحسن النوم وحالة الجلد.
وتقول: “تحتوي التمور على نسبة عالية من السيليكون الذي يحفز عملية إنتاج الكولاجين. كما تحتوي التمور على نسبة جيدة من الكروم الذي يعزز وظيفة الأنسولين وينظم مستوى الغلوكوز في الدم. وتحتوي التمور أيضا على حمض التريبتوفان الأميني الذي يؤثر إيجابيا في المزاج ومفيد لمن يعاني من مشكلات في النوم”.
وتضيف: احتواء التمور على سعرات حرارية عالية يجعلها مصدرا مهما للطاقة. بيد أن زيادتها في النظام الغذائي تؤدي إلى زيادة الوزن. كما أنها تحتوي على نسبة عالية من السكر، لذلك يمكن في ظروف معينة أن تعقد عمل الجهاز الهضمي.
وتقول: “من الأفضل تناول التمور لوحدها أو مع الفواكه والخضروات، لكي تهضم بصورة طبيعية ولا تبقى في أي جزء من أجزاء الجهاز الهضمي ولا تسبب تكون الغازات. لذلك أنصح بتناول 3-4 حبات من التمر يوميا ومن الأفضل في النصف الأول من النهار. لأنه عند تناولها قبل النوم سيستمر هضم السكر طوال الليل وهذا يشكل عبئا على الجهاز الهضمي”.
ووفقا لها يمكن للأشخاص الذين يعانون من داء السكري تناول التمور بعد موافقة الطبيب المعالج. وتنصح بضرورة غسل التمور قبل تناولها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«هالكن» تعرض صواريخ إماراتية بأنظمة ذكية عالية الدقة
أبوظبي: وسام شوقي
شهد معرض الدفاع الدولي آيدكس 2025، عرض مجموعة متنوعة من الصواريخ الدفاعية بأنظمة متطورة والتي تم تصنيعها من قبل كوادر إماراتية في العديد من الشركات الإماراتية المتخصصة في الصناعات الدفاعية، حيث تم عرض مجموعة مميزة منها في الأجنحة الوطنية التابعة ل «إيدج».
عرضت شركة «هالكن» الإماراتية التي تعمل في تصميم وتصنيع الأسلحة الموجهة بدقة وأنظمة الذخائر الجوالة التابعة لمجموعة «إيدج»، تشكيلة من الصواريخ الذكية، متضمنة المجموعة الفعالة من صواريخ الكروز «ناسف»، والتي تضم مجموعة من صواريخ الكروز من 4 فئات وهي: «ناسف 10» الذي يتمتع بسرعة تحليق 85 م/ث، ومدى أقصاه 60 كم، وباع الجناح 0.5 م، وطول 1.3م، و10 كجم كوزن أقصى عند الإقلاع، ومجموع ساعات طيران 11 دقيقة، في حين يتمتع صاروخ «ناسف 20» بنفس سرعة التحليق 85 م/ ث، والارتفاع العملياتي، 25,000 قدم، بمدىً أقصاه 85 كم، و20 كجم كوزن أقصى عند الإقلاع، وباع الجناح 0.5 م، وطول 1.3م، و16 دقيقة كمجموع ساعات إقلاع.
أما «ناسف 40»، يتمتع بسرعة تحليق137 م/ ث، وارتفاع عملياتي 25,000 قدم، و120 كم كأقصى مدى، وباع جناح 1.4 م، وطول 1.7م، أما «ناسف 125» فقد تميز باتصاله بالأقمار الصناعية، وهو صاروخ يزن 125 كوزن أقصى عند الإقلاع، بمجموع ساعات طيران 12 دقيقة، وسرعة تحليق 274 م/ ث، وارتفاع عملياتي 30,000 قدم، وباع جناح 2.2 م، وطول 4.3 م.
تضمن الجناح أيضاً صاروخ «ديزيرت ستينج دي إس 25»، وصاروخ «ديزيرت ستينج دي إس 16»، الذي يحظى بموثوقية قصوى ودقة متناهية، وهو من فئة القذائف خفيفة الوزن التي تطلقها الطائرات الحربية، وهي قذائف انزلاقية موجهة بدقة، عن طريق توظيف منظومة ديزيرت ستينج، التوجيه بالقصور الذاتي الذي تدعمه المعلومات التي يقدمها نظام الملاحة «جاينس»، إضافةً لنظام لاقط الليزر شبه النشط «إس أي إل» الذي يزيد من دقة التصويب على الأهداف المحددة، إذ إن الخطأ الدائري المحتمل باستخدام لاقط الليزر شبه النشط 10 م فقط.
تحدث سيف التميمي من سفراء مجموعة «إيدج»، عن الصاروخ «سيبر» من شركة هالكون الإماراتية، ولفت إلى أنه صاروخ جوال متعدد الأطياف، بمدى 290 كم، ويحتوي متفجر يزن 350 كجم بوزن كامل يقارب الطن.فيما كشفت فاطمة الحوسني مهندسة مواد نشطة في شركة هالكن، عن صاروخ MANSUP-ER، وهو نسخة مطورة من الصاروخ الأصلي منسوب.وأوضحت، أن الصاروخ يتبع مساراً مبرمجاً عن طريق أنظمة الملاحة، في مرحلة الطيران، وحين الاقتراب من العدو يتم توجيهه أو تصحيح المسار عن طريق تفعيل الرادار سيكر.