أنقرة (زمان التركية) – قال مصطفى بوراك دوغو، كاتب السيناريو ومنتج مسلسل “التحول” الذي تعرضه قناة TRT والذي يستهدف رجل الأعمال المسجون عثمان كافالا، إن “أولئك الذين يقولون إن رجب طيب أردوغان يريد إقامة هيمنة ثقافية لا يريدون بديلاً للهيمنة الثقافية التي أسسوها منذ 40 عامًا”.

وفي حديثه لصحيفة يني شفق الحاكمة، زعم دوغو أنهم لم ينطقوا اسم عثمان كافالا في المسلسل، وأنهم كانوا يتحدثون عن البرجوازي القذر الذي لعب الدور الاشتراكي في تركيا.

وأضاف دوغو: “تحدثنا عن رجل أعمال رأسمالي، يرتكب مذبحة بيئية لمواكبة ذلك النظام الرأسمالي، ويؤسس بنوكًا مع دول أجنبية عند الضرورة، ويخاطر ببيع نظام أسلحة للحكومات عند الضرورة”.

وتابع كاتب السيناريو التركي: “عندما تدرس شركات الإنتاج ووكالات الإعلان ودور النشر في مجال الثقافة والفنون، ستجد أسماء كانت اشتراكية قبل الثمانينات واشتراكية رأسمالية بعدها. تشمل هذه القائمة الصحفيين الاشتراكيين الذين يقومون بصحافة مستقلة بتمويل من الخارج ومن الاتحاد الأوروبي. بالإضافة إلى ذلك، تشمل أيضًا أولئك الذين أسسوا أكبر شركات الإنتاج في تركيا ويمارسون استغلالًا مروعًا للعمال في أماكن التصوير. إن مسلسل “التحول” يشير بالضبط إلى هذا التحول. هذا التحول ليس عملية طبيعية، بل هو عملية استخباراتية. لعبة تجسس واضحة بدون أسلحة وبدون دماء”.

واستهدف مسلسل “التحول” ، الذي بدأ بثه على منصة تي آر تي الرقمية الجديدة “tabii”، رجل الأعمال والناشط المجتمي التركي المعتقل عثمان كافالا.

خلال الحلقة الأولى من المسلسل، كانت هناك إشارات إلى احتجاجات جيزي بارك في عام 2016.

في الحلقة الأولى، قامت شخصية رجل الأعمال اليساري تيومان بيرملي، بتسريب إحداثيات مختلفة في تركيا إلى عميل أمريكي.

Tags: المسلسلعثمان كافالاكاتب سيناريو

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: المسلسل

إقرأ أيضاً:

لماذا تقوم الصين بتخزين الموارد الرئيسية وهل هو تكرار سيناريو ألمانيا النازية؟

تعقد لجنة المراجعة الاقتصادية والأمنية بين الولايات المتحدة والصين، وهي منظمة ممولة من الحكومة تتابع العلاقة بين الولايات المتحدة والصين، جلسة هذا الشهر لبحث المخاوف المتعلقة باستعداد الصين لغزو تايوان.

وقال موقع "ذا دبلومات" في تقرير ترجمته "عربي21" إن أعضاء اللجنة استمعوا إلى أن الصين تقوم بتخزين المعادن وغيرها من الموارد الرئيسية في ما يمكن أن يكون تمهيدا للحرب، وتحديدا محاولة لغزو تايوان والسيطرة عليها.

ونقل الموقع تصريحات غريغوري ويشر من شركة دي غراسيا مينيرالس، التي أدلى بها للجنة في بيان مُعد مسبقا؛ حيث قال: "إن قيام الحكومة المركزية الصينية بتخزين المعادن هو أحد المؤشرات المحتملة على أنها ربما تستعد لغزو تايوان".

وأضاف الموقع أن ويشر أشار إلى أن المخزون الصيني، الذي تديره الإدارة الوطنية للاحتياطيات الغذائية والإستراتيجية الصينية، هو المسؤول عن إدارة "الكميات الكبيرة من المعادن مثل الألومنيوم والكوبالت والنحاس" التي تقوم الصين بتخزينها، على الأرجح "لأسباب إستراتيجية".


وأوضح الموقع أن التخزين هو إجراء ليس فقط للتغلب على نقص الإنتاج من الموارد المختلفة، ولكن أيضًا لتجاوز المشاكل المتعلقة بتوريد وشراء تلك الموارد في حالة وقوع الدولة في حالة من السخط الدولي، كما ستفعل الصين بالتأكيد مع معظم دول العالم إذا حاولت السيطرة العسكرية على تايوان.
المقارنات النازية وعقلية الحصار.

وأفاد الموقع بأن الصين أصبحت تشعر بقلق متزايد من الجهود الدولية لاحتواء نموها وإعاقة صعودها كقوة عالمية. وقال مانوج كيوالراماني من معهد تاكشاشيلا في الهند في شهادته أنه " خلال جلستي آذار/ مارس 2023، كان شي صريحًا في قوله إن البيئة الخارجية للصين أصبحت أكثر غموضًا وغير متوقعة بشكل متزايد. واتهم الولايات المتحدة بالسعي إلى "الاحتواء والقمع الشامل للصين". وكان هذا اتهامًا مباشرًا نادرًا من شي".

وذكر أن اثنين على الأقل من الشهود قارنا، بشكل مستقل تقريبًا عن بعضهما البعض، بين تخزين الصين الحالي للموارد الرئيسية وأنشطة التخزين التي قامت بها ألمانيا النازية في أواخر الثلاثينيات، خاصة في فترة التحضير لغزو بولندا في سنة 1939. وشهد "ويشر" أن "ألمانيا خزنت كميات كبيرة من النحاس في سنتي 1938 و1939، وعندما غزت بولندا في أيلول/ سبتمبر 1939، كان لدى ألمانيا مخزون من النحاس يكفي لتغطية ما يقرب من تسعة أشهر من الاستهلاك المقدر في زمن الحرب". ومضى "ويشر" يقول إن اليابان فعلت الشيء نفسه مع معادن مثل القصدير والبوكسيت في السنوات التي سبقت هجماتها في جميع أنحاء المحيط الهادئ.

ونقل الموقع عن "غابرييل كولينز"، من معهد بيكر في جامعة رايس، قوله إن "التوسع الهائل لألمانيا النازية في إنتاج الفحم أثناء استعدادها للحرب في منتصف إلى أواخر الثلاثينيات" شهد زيادة ألمانيا "إنتاجها من الفحم بمقدار الضعف تقريبًا بين تولي هتلر السلطة في سنة 1933 وغزو بولندا في سنة 1939".

وأشار الموقع إلى أنه لا يوجد شيء يثير غضب الحزب الشيوعي الصيني أكثر من ذكر أي أوجه تشابه بين حكمه للصين وسيطرة الحزب النازي على ألمانيا قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية.

وبحسب الموقع؛ عبر كولينز عن قلقه من تخزين الصين للنفط أكثر من قلقه من جهودها للحفاظ على إمدادات الفحم والغاز الطبيعي، مضيفًا: "لقد انخرطت الشركات الصينية على مدى العقد الماضي في بناء بنية تحتية ضخمة للطاقة تشمل جميع موارد الطاقة الهيدروكربونية الأساسية الثلاثة. ومع ذلك؛ فإن النفط من بين الثلاثة يثير أعمق المخاوف".


وقال الموقع إن الدافع للاكتفاء الذاتي، الذي يهيمن على سياسة الحزب الشيوعي الصيني وممارسته، نابع من عقلية الحصار بقدر ما هو نابع من الاحتياجات العملية للأمة.

وأشار غوستافو فيريرا، من وزارة الزراعة الأمريكية، إلى أن الصين "هي أكبر منتج للغذاء في العالم... وقد حققت مستويات عالية من الاكتفاء الذاتي الغذائي في المحاصيل الرئيسية مثل الأرز والقمح"، مبينًا أن هناك "نقاط ضعف" في النظام الغذائي الصيني. ونتيجة لذلك، تعتمد الصين على الواردات من "السلع الزراعية الرئيسية مثل الذرة وفول الصويا، وهي أكبر مشترٍ لهذه المنتجات في العالم".

نظرة على التخزين القديم
وبين الموقع أن التخزين ليس حكرًا على الصين وحدها. فقد أوضح تروي رول في مجلة تكساس إيه آند إم لو ريفو أن التخزين المتعمد للموارد لاستخدامها في حالات الطوارئ هو إستراتيجية قديمة لمواجهة النقص المتوقع في الأغذية المطلوبة بشدة،  والصينيون أنفسهم ليسوا حديثي العهد بالتخزين.

وكتب رول أنه في تطور تاريخي مثير للسخرية، كان النظام الصيني لتخزين الحبوب الذي يعود إلى أكثر من ألف سنة هو الذي أثر على تطوير المخزونات في الولايات المتحدة.

رأي التجار
ولفت الموقع إلى أن الأمر لا يقتصر على الأكاديميين والمشرعين الذين يتساءلون عن مشتريات الصين من الحبوب والسلع الأساسية الأخرى. فالتجار يطرحون السؤال التالي: "ما الذي تستعد له الصين؟".

في أوائل شهر آذار/ مارس من هذه السنة، أفاد موقع أيه جي ويب، "أن الصين تواصل شراء حبوب العلف، من الذرة إلى الذرة الرفيعة وحتى الشعير. وبغض النظر عن مصدر الزيادة في المشتريات، هناك شيء واحد واضح: الصين تخزن الحبوب".

وتساءل أرلان سودرمان، كبير اقتصاديي السلع في مجموعة ستون إكس جروب، عن سبب قيام الصين بمشتريات محفوفة بالمخاطر ومكلفة من الذرة من أوكرانيا، مما يتطلب أن تمر الشحنات إما عبر البحر الأحمر أو حول الطرف الجنوبي من أفريقيا.

وقال "سودرمان": "من المفارقات أن الصين تشتري تلك الذرة لأن محصول الذرة لديهم كان وفيرًا، وذلك استنادًا إلى مصادرنا الخاصة في الصين"، مضيفًا أنهم يعتقدون أن محصول الذرة في الصين كان أكبر مما كانت الحكومة على استعداد للاعتراف به.


ومع ذلك، كانت هناك إشارات متضاربة هذه السنة. ففي غضون أسابيع من المشتريات الكبيرة غير المتوقعة من الحبوب وغيرها من المواد الغذائية الأساسية، ألغت الصين فجأة عقودًا لشراء أكثر من 500 ألف طن متري من القمح من الولايات المتحدة. ويشتبه المحللون في أن عمليات الإلغاء ترجع إلى انخفاض الأسعار في أماكن أخرى، مثل روسيا على نحو غير مفاجئ. وأشار آخرون إلى أن العقود قد تعكس ضعف الطلب المحلي في الصين. في كلتا الحالتين، في دولة تقوم بتخزين كل شيء أساسي على ما يبدو في مجموعة مواردها، لماذا تلغي مشتريات القمح المخطط لها؟

واختتم الموقع تقريره قائلًا إن هناك أسباب كثيرة لتخزين الصين الحبوب، منها: الاستعداد للحرب والحصول على النفوذ على المنافسين والسيطرة على السوق وجنون العظمة وتهدئة المخاوف المحلية من نقص الغذاء وتأجيج المخاوف الدولية من الحرب.

مقالات مشابهة

  • من تركيا.. طوني عيسى يتألق بأحدث ظهور له
  • تقرير يتحدث عن مشاركة 4 آلاف مواطن تركي بالعدوان على غزة.. غضب ومطالبات بسحب الجنسية
  • لماذا تقوم الصين بتخزين الموارد الرئيسية وهل هو تكرار سيناريو ألمانيا النازية؟
  • برفقة إبنه.. حمد رجب يفاجئ جمهوره بأحدث ظهور له
  • لقاء سويدان لـ الفجر الفني: لا توجد وصفة ثابتة للزواج..وهذا موقفي من السينما (حوار)
  • الاحتلال يستهدف جهاد البناء المدعومة إيرانيا.. ما مهامها؟
  • مواصلة مناقشة تحديات التحول الديمقراطي «3-4»
  • بطل مسلسل “العهد” يحتفل بزواجه بحضور مشاهير تركيا
  • كاتب إسرائيلي يتحدث عن مدن أشباح شمال وجنوب فلسطين.. مساحتنا تتقلص
  • كمال أبو رية يحقق مكاسب غير مشروعة في "سيما ماجي"