أميركا أكبر شريك تجاري لألمانيا لأول مرة منذ 10 سنوات
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أصبحت الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري لألمانيا العام الماضي، لأول مرة منذ عام 2015، مع تنامي المخاوف من احتمال أن تؤدي الرسوم الجمركية التي يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضها إلى إشعال حرب تجارية في عام 2025.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني، الأربعاء، ارتفاع حجم الواردات والصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة بنسبة 0.
واحتلت الصين المركز الأول من عام 2016 إلى عام 2023، لكن الأعمال تراجعت في عام 2024 بنسبة 3.1 بالمئة لتصل إلى 246.3 مليار يورو بسبب تراجع الصادرات الألمانية إلى بكين.
وجاءت هولندا في المركز الثالث من حيث الحجم الإجمالي للتجارة بواقع 205.7 مليار يورو.
وظلت الولايات المتحدة السوق الأكثر أهمية للصادرات الألمانية، حيث ارتفعت المبيعات بنسبة 2.2 بالمئة لتصل إلى 161.4 مليار يورو، فيما بلغ الرقم بالنسبة لفرنسا 116.2 مليار يورو وبالنسبة لهولندا 110.5 مليار يورو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الواردات الصين الصادرات الألمانية بكين هولندا المبيعات صادرات ألمانيا اقتصاد ألمانيا الواردات الصين الصادرات الألمانية بكين هولندا المبيعات أخبار ألمانيا
إقرأ أيضاً:
إنفيديا تعتزم تصنيع رقائق الـ AI في أميركا لأول مرة
تعتزم شركة صناعة الرقائق الإلكترونية الأميركية إنفيديا إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي لأجهزة الكمبيوتر فائقة القوة لأول مرة في الولايات المتحدة، بحسب ما أعلنت الشركة.
وقالت الشركة، أمس الاثنين، إنها حصلت على حوالي مليون قدم مربعة من الأرض الصناعية لإنتاج واختبار رقائق بلاكويل المتخصصة في ولاية أريزونا وأجهزة كمبيوتر الذكاء الاصطناعي فائقة القوة في تكساس كجزء من الاستثمارات التي قالت الشركة إنها ستبلغ أكثر من نصف تريليون دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي خلال السنوات الأربع المقبلة.
وقال ينسن هوانغ مؤسس إنفيديا في بيان، الاثنين، "سيتم إنتاج محركات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في العالم بالولايات المتحدة لأول مرة.. إضافة التصنيع الأميركي سيساعدنا في تلبية الطلب المتزايد الذي لا يصدق بصورة أفضل، على رقائق الذكاء الاصطناعي وأجهزة الكمبيوتر فائقة القوة، وسيعزز سلسلة إمدادنا ويزيد مرونتنا".
يأتي إعلان إنفيديا في الوقت الذي ذكرت فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الإعفاءات الجمركية للأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، ليست سوى إعفاء مؤقت ريثما يُطوّر المسؤولون نهجًا جديدًا للتعريفات الجمركية خاصًا بصناعة أشباه الموصلات.
وقد أمضى مسؤولو البيت الأبيض، بمن فيهم الرئيس دونالد ترامب نفسه، أمس في التقليل من أهمية هذه الإعفاءات الجمركية الي تخفف ولن تلغي الرسوم الجمركية المقررة على واردات الأجهزة الاستهلاكية الشائعة ومكوناتها الرئيسية.