استمرار دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قال محمد عبيد موفد قناة «القاهرة الإخبارية» من معبر رفح، إنّ اليوم مختلف في طبيعة المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة، موضحا أنه حتى الآن، وفقا للأرقام الرسمية التي وصلت إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم الحدوديين التي يتم التدقيق فيها لدخول هذه المساعدات، فهناك 88 شاحنة مساعدات، ومن بينها 5 شاحنات وقود وهو مهم جدا في هذه اللحظات، دخلت إلى قطاع غزة.
وأضاف «عبيد»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك تنوعا كبيرا في طبيعة ما دخل على متن شاحنات المساعدات، إذ أنه لأول مرة يدخل منتجات غذائية مختلفة طازجة منها الخضروات والفاكهة، والبيض، والأغذية المجمدة كالدجاج، إلى جانب ما كان يدخل في الأيام السابقة كالدقيق والطحين والأزر والسكر وغيرها من المستلزمات الأساسية والغذائية إلى قطاع غزة.
وتابع: «شاحنات المساعدات التي تدخل إلى غزة محملة أيضا بالأغطية والملابس الشتوية الجاهزة، فضلا عن الأحذية، إذ نتحدث عن أدق الأمور التي يحتاجها سكان قطاع غزة للاستمرار في الحياة، وعلى مدار الدقائق تدخل شاحنات أخرى واحدة تلو الثانية طوال هذا اليوم».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة غزة المزيد إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو إلى الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي من غزة
يمانيون../
دعت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة رفع الحصار المفروض على المساعدات المرسلة إلى قطاع غزة والاستئناف الفوري للإجلاء الطبي بجميع الطرق الممكنة حيث ينتظر آلاف المرضى.
وقال ممثل المنظمة في الضفة الغربية وقطاع غزة ريك بيبركورن ، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن القصف “الإسرائيلي” لمستشفى الأهلي في مدينة غزة، أدى إلى زيادة الضغط على المرافق الصحية المتبقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تفرض السلطات “الإسرائيلية” قيوداً مشددة على إيصال المساعدات وحركة العاملين في المجال الإنساني.
واستعرض بيبركورن، الظروف المزرية التي شاهدها في مستشفى الأهلي قبل الهجوم، والقيود الصارمة على الحركة التي تمنع إجلاء الآلاف لتلقي العلاج خارج غزة، قائلا :” كنت في قطاع غزة قبل بضعة أسابيع، وخرجت منها في أوائل الشهر الماضي، قبيل بدء حصار المساعدات وتجدد الهجمات”.
وأضاف “عندما كنت هناك، خلال وقف إطلاق النار، كنا ننظم حملات تطعيم ضد شلل الأطفال وعمليات إجلاء طبي، وقمنا بتخزين الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية، وكانت هذه أيضا المرة الوحيدة التي توافرت فيها مخزونات غذائية كافية في غزة”.
وشدد على ضرورة رفع الحصار المفروض على المساعدات، والعودة إلى ترتيب يسمح بتوفير ممرات إنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة، دون منع أو تأخير دخولها، مضيفا “حتى في ظل الحرب، يجب السماح بدخول الإمدادات الإنسانية، ويجب أن يتمكن عمال الإغاثة من أداء عملهم”.
وقال بيبركورن :” تحدثت اليوم مع قادة فريقي في قطاع غزة، الذين زاروا مستشفى الشفاء، الذي يُعد الآن المركز الرئيسي للجراحة في الشمال، حيث يعاني من ضغط شديد ونقص الدعم”، مشيرا إلى أنه يتم دراسة إمكانية نقل بعض المرضى من الشفاء إلى الجنوب، لكن الوضع معقد.
وأضاف أنه لم يتمكن سوى عدد قليل جدا من المرضى من مغادرة قطاع غزة لتلقي الرعاية العاجلة التي هم في أمّس الحاجة إليها، مشيرا إلى أن ما يصل إلى 12,000 مريض بحاجة إلى إجلاء طبي، ولكن منذ بدء الحصار، لم نتمكن من إجلاء سوى 121 شخصًا، من بينهم 73 طفلًا، مجددا الدعوة إلى ضرورة الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي بجميع الطرق الممكنة وأن يتم ذلك الآن.