جريدة زمان التركية:
2025-03-26@04:09:07 GMT

الثلوج تضرب إسطنبول وتعرقل حركة الطيران

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

أنقرة (زمان التركية) – عاودت الثلوج الهطول على أحياء مدينة إسطنبول مع ساعات الصباح عقب تحذيرات أطلقتها هيئة الأرصاد بشأن موجة ثلوج ستضرب المدينة لمدة ثلاثة أيام.

وفي هذا الإطار، أعلنت وزارة النقل والبنية التحتية اتخاذ اجراءات احترازية في مطاري إسطنبول الدولي وصبيحة بسبب الثلوج والسقيع المنتظر أن تشهده المدينة في الفترة ين 19 و21 فبراير/ شباط الجاري.

وقررت الوزراء تقليص القدرة الاستيعابية للمطارات وإلغاء عدد من الرحلات بناء على تقييمات التأثيرات المحتملة لحالة الطقس على حركة الطيران خلال اجتماع لجنة الطوارئ بهيئة الأرصاد.

ووفقا لهذا، تم تقليص الطاقة الاستيعابية لمطار إسطنبول اليوم بنحو 15 في المئة على أن تبلغ هذه النسبة 20 في المئة يوم الجمعة. ومن المتوقع إلغاء 150 رحلة اليوم و200 رحلة يوم الجمعة في هذا الإطار.

وأكدت الوزارة أن هذه الأرقام ستتأكد وفقا لحالة الطقس المحدثة.

من جانبها، أعلنت الخطوط الجوية التركية إلغاء بعض الرحلات التي ستنطلق من مطار إسطنبول وستصل إليه اليوم.

وعلى صعيد مطار صبيحة، ليس من المتوقع أن يشهد المطار أية إلغاءات اليوم على أن تصل نسبة الإلغاء يوم غد إلى 10 في المئة وستشمل الرحلات الملغاة 46 رحلة لخطوط بيجاسوس و22 رحلة لخطوط Ajet.

وسيشهد يوم الجمعة إلغاء 15 في المئة من الرحلات على أن تشمل الإلغاءات 68 رحلة لخطوط بيجاسوس و34 رحلة لخطوط Ajet.

وقالت الوزارة في بيانها إنه تمت مراجعة جداول أطقم الطيران في المطارين وتم اتخاذ الترتيبات اللازمة للفرق ذات المهام الحرجة. وأشارت التقارير أيضًا إلى زيادة عدد الفرق العاملة واتخاذ شركات الطيران تدابير إضافية لتجنب تعطيل عملياتها.

Tags: الثلوج في إسطنبولمطار إسطنبولمطار صبيحة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الثلوج في إسطنبول مطار إسطنبول مطار صبيحة رحلة لخطوط فی المئة

إقرأ أيضاً:

السياح يتجنبون السفر إلى الولايات المتحدة في عهد ترامب

في غضون أسابيع قليلة خيم الغموض على آفاق السياحة الأميركية نتيجة لبعض قرارات الرئيس دونالد ترامب السياسية التي أثارت غضب بعض الزوار الأجانب عدا عن مخاوف من ازدياد الأسعار وارتفاع قيمة الدولار.

ومن المتوقع أن ينخفض عدد الأجانب الوافدين إلى الولايات المتحدة بنسبة 5,1 % في 2025 مقارنة بالعام الماضي، مقابل زيادة متوقعة سابقا بنسبة 8,8 %، وفقا لتقرير في نشرة « اقتصاديات السياحة » أواخر الشهر الماضي. ويتوقع أن يتراجع إنفاقهم بنسبة 10,9 في المئة.

منذ نشر التقرير « تدهور الوضع بشكل أكبر » وستكون النتيجة أسوأ على الأرجح، بحسب رئيس النشرة آدم ساكس، مشيرا إلى « تأثير مشاعر النفور تجاه الولايات المتحدة ».

في الأسابيع الأخيرة فرضت إدارة ترامب رسوما على كندا والمكسيك والصين وهددت بفرضها على الاتحاد الأوروبي. وتكثفت حملة واسعة ضد الهجرة.

وألغيت برامج عدد كبير من الهيئات الحكومية، مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وس ر ح آلاف الموظفين المدنيين من محامين إلى حراس حدائق، ووضع ترامب خططا مثيرة للجدل للحربين في أوكرانيا وغزة.

وقالت نشرة « اقتصاديات السياحة » التابعة لمؤسسة « أكسفورد إيكونوميكس » إن « وضعا تتسم فيه سياسات وخطابات إدارة ترامب بالاستقطاب… سيثني الناس عن السفر إلى الولايات المتحدة ».

وأضافت « ستشعر بعض المؤسسات بضغوط لتجنب استضافة فعاليات في الولايات المتحدة أو إرسال موظفيها إليه ما سيقلل عدد رحلات العمل ».

وقال معهد منتدى السياحة العالمي، إن مزيجا من سياسات الهجرة الصارمة وقوة الدولار والتوترات السياسية العالمية « قد يؤثر بشكل كبير » على الوافدين الدوليين، « ما قد يعيد تشكيل قطاع السياحة في البلاد لسنوات ».

ومن بين سكان 16 دولة أوروبية وآسيوية شملهم استطلاع أجرته شركة « يوغوف » في ديسمبر، قال 35 في المئة من المشاركين إنهم أقل ميولا للقدوم إلى الولايات المتحدة في عهد ترامب، مقابل 22 في المئة عبروا عن رأي مغاير.

بالنسبة إلى سياح من فرنسا وأوزبكستان والأرجنتين الذين أجرت وكالة فرانس برس مقابلات معهم في ساحة تايمز سكوير بنيويورك، لم تغير مواقف ترامب خططهم بشكل جذري.

مع ذلك استخدمت كل من ماريانيلا لوبيز وأيلين هادجيكوفاكيس، وكلاهما تبلغان 33 عاما، جواز سفرها الأوروبي بدلا من الأرجنتيني لتجنب أي مشاكل على الحدود.

وقالت لوبيز « كنا خائفين بعض الشيء بشأن الوضع لكننا لم نغير خططنا ».

وأكدت عائلة لاغاردير القادمة من فرنسا أن الوضع لم يؤثر على خططها أيضا.

وقال لوران لاغاردير البالغ 54 عاما إن « الأميركيين انتخبوا هذا الرئيس. إنها الديموقراطية. إذا لم يكونوا راضين، فسيغيرونها في غضون أربع سنوات ».

وأضاف لاغاردير « هو (ترامب) كما هو » وتجنب الولايات المتحدة « لن ي غي ر شيئا ».

وأشارت التوقعات إلى وصول عدد السياح الأجانب إلى 77,7 مليونا في 2024، بزيادة 17 في المئة على أساس سنوي، وفقا للمكتب الوطني للسفر والسياحة الذي لم تتوافر لديه بعد أرقام نهائية للعام الماضي.

يعد السياح القادمون من أوروبا الغربية، والذين شك لوا 37 في المئة من الزوار في 2024، الأكثر ميولا لاختيار وجهات أخرى إلى جانب الكنديين والمكسيكيين.

وحذرت جمعية السفر الأميركية في أوائل فبراير، من أن الرسوم الجمركية ستثني الكنديين الذين ي شك لون أكبر شريحة من السياح الأجانب في الولايات المتحدة والذين وصل عددهم إلى 20,4 مليون سائح في 2024، عن السفر.

ووفقا لهيئة الإحصاء الكندية انخفض عدد الكنديين العائدين من الولايات المتحدة بنسبة 23 في المئة في فبراير على أساس سنوي، في انخفاض شهري هو الثاني على التوالي.

وفي نيويورك التي استقبلت 12,9 مليون مسافر أجنبي في 2024، أصبح التأثير ملحوظا، فقد ألغى كنديون حجوزات جولات سياحية وانخفضت عمليات البحث على الإنترنت عن فنادق أو عروض برودواي، حسبما ذكرته رئيسة هيئة السياحة في مدينة نيويورك جولي كوكر لوكالة فرانس برس.

وخف ضت كوكر توقعاتها لهذا العام في فبراير لكنها قالت إنه حتى الآن، الكنديون فقط هم من يتجنبون الولايات المتحدة في عهد ترامب.

وقالت « لا نرى حاليا أي مستجدات من المملكة المتحدة أو أوروبا لأن الوقت لا يزال مبكرا جدا. نحن بالتأكيد نراقب الوضع عن كثب ».

لكن السلطات البريطانية والألمانية دعت مواطنيها أخيرا إلى توخي الحذر الشديد بشأن وثائق سفرهم، مشيرة إلى مخاطر توقيفهم.

ورصدت شركة يونايتد إيرلاينز « انخفاضا كبيرا » في السفر من كندا إلى الولايات المتحدة إضافة إلى تراجع الطلب على السفر الداخلي، كما حدث مع العديد من الشركات المنافسة.

ووفقا لتقرير « اقتصاديات السياحة » قد يخسر قطاع السياحة حوالى 64 مليار دولار من الإيرادات في 2025 بسبب انخفاض السفر الدولي والمحلي.

والأميركيون قلقون على ما يبدو في ظل التوقعات الاقتصادية، كما أن مصطلحات مثل الركود والتضخم ت خيف السياح إلى جانب احتمال ارتفاع قيمة الدولار، كما يشير الخبراء.

وأشارت « اقتصاديات السياحة » إلى أن « هذا سيجعل الولايات المتحدة أكثر كلفة للمسافرين الوافدين، ما ي ضعف عدد الزوار ومتوسط فترة الإقامة ».

ويخشى المهنيون أيضا من تداعيات تشديد سياسة الهجرة على الأحداث الرياضية الكبرى التي تستضيفها الولايات المتحدة، مثل كأس رايدر (2025)، وكأس العالم لكرة القدم (2026)، ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2026 في لوس أنجليس.

(وكالات)

 

كلمات دلالية السياحة امريكا تراجع ترامب

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تدعو إلى النفير العام لـ 3 أيام
  • نداءات عاجلة من حركة حماس للدفاع عن غزة والقدس
  • غزيرة على مكة.. الأرصاد توضح لـ "اليوم" خريطة الأمطار حتى يوم الجمعة
  • رياح قوية وأمطار رعدية تضرب 9 ولايات اليوم
  • اليوم.. ثاني جلسات استئناف مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها
  • السياح يتجنبون السفر إلى الولايات المتحدة في عهد ترامب
  • كيف أصبحت بلدة التزلج اليابانية هذه عاصمة الثلوج الناعمة في آسيا؟
  • ثوران بركاني يشل حركة المطارات في إندونيسيا
  • استئناف مضيفة الطيران أنهت حياة ابنتها بالتجمع الخامس اليوم
  • نظر استئناف مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها اليوم