الثلوج تضرب إسطنبول وتعرقل حركة الطيران
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – عاودت الثلوج الهطول على أحياء مدينة إسطنبول مع ساعات الصباح عقب تحذيرات أطلقتها هيئة الأرصاد بشأن موجة ثلوج ستضرب المدينة لمدة ثلاثة أيام.
وفي هذا الإطار، أعلنت وزارة النقل والبنية التحتية اتخاذ اجراءات احترازية في مطاري إسطنبول الدولي وصبيحة بسبب الثلوج والسقيع المنتظر أن تشهده المدينة في الفترة ين 19 و21 فبراير/ شباط الجاري.
وقررت الوزراء تقليص القدرة الاستيعابية للمطارات وإلغاء عدد من الرحلات بناء على تقييمات التأثيرات المحتملة لحالة الطقس على حركة الطيران خلال اجتماع لجنة الطوارئ بهيئة الأرصاد.
ووفقا لهذا، تم تقليص الطاقة الاستيعابية لمطار إسطنبول اليوم بنحو 15 في المئة على أن تبلغ هذه النسبة 20 في المئة يوم الجمعة. ومن المتوقع إلغاء 150 رحلة اليوم و200 رحلة يوم الجمعة في هذا الإطار.
وأكدت الوزارة أن هذه الأرقام ستتأكد وفقا لحالة الطقس المحدثة.
من جانبها، أعلنت الخطوط الجوية التركية إلغاء بعض الرحلات التي ستنطلق من مطار إسطنبول وستصل إليه اليوم.
وعلى صعيد مطار صبيحة، ليس من المتوقع أن يشهد المطار أية إلغاءات اليوم على أن تصل نسبة الإلغاء يوم غد إلى 10 في المئة وستشمل الرحلات الملغاة 46 رحلة لخطوط بيجاسوس و22 رحلة لخطوط Ajet.
وسيشهد يوم الجمعة إلغاء 15 في المئة من الرحلات على أن تشمل الإلغاءات 68 رحلة لخطوط بيجاسوس و34 رحلة لخطوط Ajet.
وقالت الوزارة في بيانها إنه تمت مراجعة جداول أطقم الطيران في المطارين وتم اتخاذ الترتيبات اللازمة للفرق ذات المهام الحرجة. وأشارت التقارير أيضًا إلى زيادة عدد الفرق العاملة واتخاذ شركات الطيران تدابير إضافية لتجنب تعطيل عملياتها.
Tags: الثلوج في إسطنبولمطار إسطنبولمطار صبيحةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الثلوج في إسطنبول مطار إسطنبول مطار صبيحة رحلة لخطوط فی المئة
إقرأ أيضاً:
فريق رحلة يستمتع بمناظر ومعالم إسطنبول التركية
ويستمتع من يزور تركيا بأماكنها الخلابة، ومنها حديقة طوب هانة، التي تعرف إقبالا كبيرا من الناس الذي يبحثون عن الراحة والمناظر الطبيعية.
ولم يضيع الفريق المكون من شاب (ابن حتوتة) وشابة (سمية جمال بلقيس) فرصة تذوق بعض المأكولات التركية التقليدية، مثل القطمير والبقلاوة في منطقة السلطان أحمد.
كما زاروا منطقةً وسط إسطنبول تسمى زقاق الجزائري، وقد كان عند تأسيسه في بدايات القرن الـ19 يسمى الشارع الفرنسي، لكن تركيا غيرت اسمه إلى الشارع الجزائري نكاية في فرنسا وتذكيرا لها بالمجازر التي ارتكبتها في الجزائر.
وفي حي بلاط بإسطنبول، التقى الفريق شابا تركيا يتكلم اللغة العربية، يقول إنه بدأ منذ 3 سنوات مبادرة لمساعدة المحتاجين، ورافق الفريق إلى أحد البيوت التي يقيم بها عدد من الأطفال الصغار وسيدة، قالت إنهم قدموا من إدلب السورية بعد وفاة زوجها وعدد من أبنائها في القصف.
وتحدثت السيدة وهي تبكي عن الظروف الصعبة التي عاشتها في سوريا بسب الأوضاع التي مرت بها بلادها، مشيرة إلى أنهم في تركيا منذ 9 سنوات.
كما قالت سيدة أخرى كانت رفقة أحفادها إنها في تركيا منذ نحو 7 أشهر، وعبّرت عن شوقها لأهلها في سوريا، راجية أن تجتمع بهم قريبا.
إعلان 19/2/2025