وزير السياحة: الأحساء سجلت نموًا بنحو 500% في أعداد السياح في 2024 مقارنةً بـ2019
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
كشف معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب, عن النمو القياسي الذي شهدته السياحة في الأحساء، حيث تجاوز إجمالي عدد السياح المحليين والوافدين في المحافظة 3.2 ملايين سائح في عام 2024م، بنسبة نمو تقدَّر بنحو 500% مقارنةً بعام 2019م، فيما تجاوز إجمالي إنفاق السياح في العام الماضي 3.3 مليارات ريال، بنسبة نمو تقدر بحوالي 400% مقارنةً بعام 2019م.
وأشار خلال مشاركته بكلمة في منتدى الأحساء 2025 بدورته السابعة, إلى أن المنتدى يعدّ من أبرز الفعاليات الاقتصادية التي يترقبها المستثمرون في مختلف القطاعات الاقتصادية بالمملكة، مما يعكس الأهمية الاقتصادية والتاريخية لمحافظة الأحساء، كما استعرض الإنجازات المتعددة التي حققها القطاع السياحي في المملكة خلال عام 2024م الذي شكّل عامًا فارقًا في رحلة قطاع السياحة المزدهر في المملكة.
وأشاد معالي وزير السياحة بالنقلة النوعية التي شهدها قطاع الضيافة في الأحساء، حيث حقق عدد المرافق السياحية المرخصة في المحافظة نموًا بنسبة 52% مقارنة بعام 2023م، كما بلغ عدد الغرف المرخّصة في المحافظة 2700 غرفة بنهاية العام الماضي، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها منظومة السياحة، مشيرًا إلى أن صندوق التنمية السياحي قام بتمويل عددٍ من المشاريع النوعية في المحافظة.
اقرأ أيضاًالمملكةالمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن “إطعام – 4” الرمضانية لعام 1446هـ
وأوضح أن وزارة السياحة نفّذت عددًا من المبادرات وبرامج الإعفاءات والحوافز المتنوعة؛ التي تهدف إلى تحسين البيئة الاستثمارية في الأحساء، وقد استفادت منها مشاريع عدة وصلت قيمتها الإجمالية إلى ثلاثة مليارات ريال في المحافظة.
وأفاد بأن الوزارة تعمل على تأهيل الكوادر الوطنية، من خلال توفير أكبر عدد ممكن من الفرص التدريبية لأبناء وبنات الأحساء، وقدمت كذلك أكثر من 5300 فرصة تدريبية للكوادر الوطنية في المحافظة منذ عام 2023 حتى اليوم، متجاوزةً بذلك نسبة 50% من مستهدف الفرص التدريبية التي خصصتها الوزارة للأحساء، والتي تم الإعلان عنها في النسخة السابقة من المنتدى.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی المحافظة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: زيادة أعداد اللاجئين السودانيين الفارين لأوروبا
جنيف (رويترز) قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين امس الجمعة إن أكثر من ألف لاجئ سوداني وصلوا أو حاولوا الوصول إلى أوروبا في أوائل عام 2025، وعزت ذلك إلى تزايد اليأس فيما يرجع إلى حد ما لانخفاض المساعدات في المنطقة، ونزح نحو 12 مليون شخص بسبب الصراع المستمر منذ عامين بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، والذي غذى ما يصفها مسؤولو الأمم المتحدة بأنها أسوأ أزمة مساعدات إنسانية في العالم.
وفي الوقت الذي عاد فيه بعض السودانيين مؤخرا إلى ديارهم في الخرطوم، يواجه ملايين لا يزالون في دول مجاورة مثل مصر وتشاد خيارات صعبة مع خفض الخدمات المقدمة للاجئين، مثل تلك الممنوحة من الولايات المتحدة بسبب مراجعة تجريها إدارة الرئيس دونالد ترامب للمساعدات الأمريكية.
وقالت أولجا سارادو المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مؤتمر صحفي في جنيف إن نحو 484 سودانيا وصلوا إلى أوروبا في يناير كانون الثاني وفبراير شباط، بزيادة 38 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وأضافت أن نحو 937 آخرين جرى إنقاذهم أو اعتراض طريقهم في البحر وإعادتهم إلى ليبيا، موضحة أن ذلك العدد يمثل أكثر من ضعف الرقم المسجل في نفس الفترة من العام الماضي.
وقالت “مع انهيار المساعدات الإنسانية وإذا لم تهدأ الحرب، لن يكون أمام أعداد أكبر بكثير خيار سوى أن يسلكوا الطريق ذاته”.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن وفيات المهاجرين بلغت رقما قياسيا العام الماضي، إذ لقي الكثيرون حتفهم أثناء عبور البحر المتوسط الذي يعد من أخطر طرق الهجرة في العالم.