كتائب المجاهدين: عائلة بيباس قُتلت بصاروخ للعدو “الإسرائيلي”
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكدت كتائب المجاهدين اليوم الأربعاء ، أن عائلة بيباس، والذين تم أسرهم على يد مجموعة من مجاهدي كتائب المجاهدين في 7 أكتوبر 2023، قُتلت بعد أن قُصفت بصواريخ العدو الصهيوني واستشهاد المجموعة الآسرة.
وقال الناطق باسم كتائب المجاهدين أبو بلال، أن جثامين عائلة بيباس، والذين تم أسرهم على يد مجموعة من مجاهدي كتائب المجاهدين في 7 أكتوبر 2023، تسلم غداً ضمن إطار المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
وأكد أبو بلال، أنه تم الحفاظ عليهم ومعاملتهم الحسنة وفق تعاليم الإسلام الحنيف، قبل أن يتم قصفهم بصواريخ العدو الصهيوني ومقتلهم واستشهاد المجموعة الآسرة.
وبين، أن الكتائب حافظت على جثامين العائلة طوال مراحل الحرب حتى تاريخ التسليم.
وقررت حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، تسليم جثامين 4 من أسرى العدو الإسرائيلي يوم الخميس 20 فبراير الجاري، و6 من الأسرى الأحياء السبت 22 فبراير، في إطار تنفيذ بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتضم الصفقة جثامين عائلة “بيباس” ستكون من بين المقرر تسليمها، على أن يُفرج العدو عمن يقابلهم من الأسرى الفلسطينيين حسب الاتفاق، فيما يستكمل تسليم باقي الجثامين المتفق عليها في المرحلة الأولى الأسبوع السادس.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کتائب المجاهدین
إقرأ أيضاً:
حصار إسرائيلي على المدنيين في حي تل السلطان في رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، إن آلاف المدنيين في حي تل السلطان في رفح أصبحوا معزولين عن خدمات الاتصالات وإمدادات المياه وتوزيع الأغذية والمساعدات الطبية بعد أن استأنفت إسرائيل قصفها للمنطقة.
وأعلنت بلدية رفح في بيان لها اليوم الاثنين، أن عائلات بأكملها، من بينها نساء وأطفال، لا تزال محاصرة.
يأتي هذا بعد قرابة أسبوع من انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار باستئناف قصفها للقطاع، وردًا على ذلك، أطلقت حماس صواريخ باتجاه تل أبيب.
وأضاف البيان، أنه في بعض الحالات في رفح، دُفن أشخاص تحت الأنقاض، أحياء ولكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انقطاع الاتصالات ونقص الإمدادات الطبية.
وأضاف البيان أن "الجرحى يُتركون ينزفون حتى الموت، بينما يموت الأطفال من الجوع والعطش تحت وطأة الحصار والقصف المستمر".
أدت الهجمات الأخيرة على غزة إلى إنهاء وقف إطلاق النار الذي تم تطبيقه في 19 يناير بشكل مفاجئ، بعد أسابيع من انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة في الأول من مارس.
كانت إسرائيل قد دفعت من أجل تمديد المرحلة الأولى وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تم أسرهم في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 ، لكن الجماعة حماس أصرت على أن المفاوضات يجب أن تنتقل إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المقرر فيها إطلاق سراح بقية الرهائن، تليها محادثات نحو وقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي دائم من القطاع.