شركة اللحوم والماشية الأسترالية تكثف توسعها في الشرق الأوسط عبر استراتيجية جديدة لعام 2025
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قال أندرو كوكس، المدير العام للأسواق الدولية في شركة اللحوم والماشية الأسترالية، إن الشركة تعمل على تنفيذ استراتيجية توسعية طموحة لعام 2025، تهدف إلى تعزيز حضورها في الأسواق الدولية، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال تطوير شبكة التوزيع، وإقامة شراكات استراتيجية، وتعزيز استدامة سلسلة التوريد.
وأكد كوكس أن الشركة تستثمر في تحسين كفاءة التوريد وزيادة إمكانية التتبع، استجابةً للطلب المتزايد على اللحوم الحمراء الأسترالية عالية الجودة. كما تواصل الشركة التزامها بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2030، ما يعزز مكانتها في الأسواق التي تركز على الاستدامة. وأشار إلى أن معرض جلفود 2025 سيكون منصة رئيسية لتعزيز الشراكات التجارية وعرض المنتجات أمام جمهور عالمي.
الإمارات مركز محوري لنمو صادرات اللحوم الأسترالية
وأشار كوكس إلى أن الإمارات العربية المتحدة تعد سوقًا رئيسيًا للشركة، نظرًا لازدهار قطاع الأغذية وزيادة الطلب على اللحوم الفاخرة.
وأضاف أن المستهلكين في الإمارات يفضلون اللحوم العضوية والمستدامة والحلال، مما يجعل اللحوم الأسترالية خيارًا مثاليًا يلبي معايير الجودة والتغذية والسلامة الغذائية.
خطط التوسع ودعم قطاع الأغذية في الإمارات
أكد كوكس أن الشركة تواصل دعم قطاع الأغذية في الإمارات عبر تعزيز شراكاتها مع تجار التجزئة والمطاعم والفنادق الراقية، وتوسيع شبكة التوزيع لضمان وصول المنتجات إلى شريحة أوسع من العملاء. كما ستشارك في الفعاليات الكبرى مثل معرض جلفود 2025، حيث سيقود الشيف طارق إبراهيم، سفير العلامة التجارية، عروض الطهي الحية وورش العمل التفاعلية لتعريف الطهاة المحترفين بطرق تحضير اللحوم الأسترالية عالية الجودة.
أهمية الشرق الأوسط في سوق اللحوم الأسترالية
وأشار كوكس إلى أن الشرق الأوسط يعد من أكبر الأسواق المستوردة للحوم الأسترالية، حيث يتم تصدير نحو 70% من إنتاج اللحوم الحمراء الأسترالية إلى أكثر من 100 دولة، بما في ذلك العديد من دول المنطقة. وتشمل الصادرات السنوية إلى الإمارات والسعودية أكثر من 30 ألف طن من لحوم الأبقار وأكثر من 65 ألف طن من لحوم الأغنام، ما يعكس الطلب المتزايد على اللحوم الأسترالية في المنطقة.
التزام قوي بالاستدامة والجودة
واختتم كوكس حديثه بالتأكيد على التزام الشركة بمعايير الاستدامة الصارمة، من خلال تقليل انبعاثات الكربون وتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2030، إضافة إلى تطوير أنظمة زراعية مسؤولة تحافظ على البيئة وتضمن رفاهية الحيوانات. كما تعمل الشركة على تعزيز أنظمة التتبع لضمان الشفافية الكاملة، مما يتيح للمستهلكين معرفة مصدر اللحوم التي يتناولونها.
وأكد أن هذه الجهود تساهم في ترسيخ مكانة شركة اللحوم والماشية الأسترالية كواحدة من أبرز موردي اللحوم الحمراء عالية الجودة في الأسواق العالمية، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
قمة IAAPA الشرق الأوسط 2025 تختتم أعمالها بالرياض مستعرضةً تطورات الترفيه وفرص الاستثمار
اختتمت اليوم، في مسرح محمد العلي بمنطقة “بوليفارد سيتي” فعاليات قمة IAAPA الشرق الأوسط 2025، التي أقيمت للمرة الثانية في المملكة، بالتعاون بين المنظمة الدولية لمدن الملاهي والوجهات الترفيهية (IAAPA) و”موسم الرياض”، وجمعت قادة وخبراء صناعة الترفيه لمناقشة أحدث الاتجاهات والتطورات في القطاع.
وشهد اليوم الثاني من القمة جلسات حوارية ركزت على استكشاف الفرص الاستثمارية، وتطوير المشاريع الترفيهية، وإعادة صياغة التجارب في الوجهات الترفيهية، إضافة إلى تأثير التقنية في تحسين تجربة الزوار وتعزيز العمليات التشغيلية في القطاع.
وافتتحت جلسات اليوم الثاني بجلسة “الابتكار والاستثمار: استكشاف المشاريع القادمة والمبادرات الحكومية الممولة”، حيث ناقش مدير قطاع الترفيه في وزارة الاستثمار ماجد العيد، دور الاستثمارات الحكومية في دعم مشاريع الترفيه، مشيرًا إلى أن التعاون بين القطاعين العام والخاص يعد عنصرًا أساسيًا في تحقيق النمو المستدام .
أخبار قد تهمك افتتاح مكتب صادرات قطر في الرياض لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية 20 فبراير 2025 - 1:27 صباحًا نائب وزير البيئة يتوّج الفائزين في “هاكاثون المياه” لدعم الابتكار في استدامة الموارد 19 فبراير 2025 - 4:02 صباحًاوأوضح أن المملكة أتاحت للشركات الأجنبية فرصة تسجيل أعمالها والحصول على التراخيص لمزاولة النشاط في قطاع الترفيه دون الحاجة إلى شريك محلي، مما يعزز من جاذبية السوق السعودي للاستثمارات العالمية، مشيرًا إلى أن قطاع الترفيه يشهد نموًا سريعًا، حيث يتم إتاحة نحو 150 ألف وظيفة جديدة في هذا المجال، مع استمرار التعاون بين الشركات المحلية والعالمية لإنشاء أكاديميات متخصصة في تطوير مهارات العاملين؛ بهدف تأهيل كوادر قادرة على قيادة الصناعة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا.
من جانبها، أكدت الرئيس التنفيذي لشركة The Happiness Factory نورة العقيل، أن التسهيلات التشريعية والتمكين الذي يحظى به القطاع أسهم في نمو الأعمال وتقديم تجارب ترفيهية متميزة للزوار، مشيرةً إلى أن الدعم الحكومي المتواصل يفتح آفاقًا جديدة للمستثمرين، ويوفر فرصًا واعدة للنمو.
وفي السياق ذاته، أشار سفين فيرستيج، الشريك الإداري في ParkProfs ، إلى أن المملكة تمتلك مقومات استثنائية تجعلها واحدة من أسرع الأسواق نموًا في قطاع الترفيه بتوافر القوى العاملة المؤهلة، والمناخ الاستثماري المحفز الذي تدعمه رؤية المملكة 2030.
وفي جلسة “تكييف الثقافة في وجهات الترفيه العالمية”، استعرض الأستاذ المساعد في الإعلام والسياحة بجامعة زايد ويليام مكارثي، تطور مفهوم التكييف الثقافي في مشاريع الترفيه العالمية، متطرقًا إلى تحديات تصميم الوجهات الترفيهية التي تستهدف جمهورًا متنوعًا، مؤكدًا أن تكييف المحتوى الترفيهي ليتناسب مع العادات والتقاليد المحلية يسهم في تعزيز الاندماج الثقافي ويجعل التجربة أكثر قربًا للزوار، وهو ما أثبت نجاحه في مدن الملاهي العالمية مثل ديزني ويونيفرسال.
وتناولت جلسة “من الفعاليات إلى الوجهات: صياغة تجارب ملهمة ومستدامة” التي قدمتها رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في Balich Wonder Studio KSA ستيفانيا غاريبالدي، كيفية تحويل الفعاليات المؤقتة إلى معالم ترفيهية مستدامة، مشيرةً إلى أن التفاعل العاطفي مع الجمهور هو مفتاح نجاح أي مشروع ترفيهي طويل الأمد. وأوضحت أن دمج السرد القصصي والتقنيات الحديثة يخلق تجارب ترفيهية تبقى خالدة في ذاكرة الزوار.
وفي جلسة “التقنيات الرقمية المتقدمة ومستقبل تجربة الزوار”، تطرقت الرئيس التنفيذي لشركة Illumix كيرين سينها، إلى التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي والواقع المعزز في صناعة الترفيه، موضحةً أن التحول الرقمي أصبح ضرورة لضمان تفاعل أعمق وأكثر تخصيصًا للزوار، مؤكدة أن التقنيات الناشئة، مثل التحليل الذكي للبيانات وتطبيقات الواقع الافتراضي، توفر إمكانيات هائلة لتطوير التجربة الترفيهية.
واختتمت القمة بجلسة “إتقان العمليات التشغيلية في الشرق الأوسط”، التي ناقش خلالها الرئيس التنفيذي لشركة العثيم للترفيه محمد عطية، والرئيس التنفيذي لمجموعة بآن القابضة فهد العبيلان، إستراتيجيات التكيف مع المتغيرات في السوق الإقليمي، وأهمية إدارة التكاليف وتحقيق التوازن بين الابتكار والعائد الاستثماري.
وأكد المشاركون أن النجاح في هذا المجال يعتمد على تطوير نماذج تشغيلية مرنة تأخذ في الاعتبار خصوصية السوق المحلي.
وعلى هامش القمة، شهد المعرض المصاحب ضم نخبة من أبرز الشركات العالمية، حيث استعرضت وسط إقبال كبير، جهات بارزة، ما منح الحضور فرصة استكشاف الابتكارات الجديدة والتواصل مع أبرز اللاعبين في القطاع.
كما تضمن المعرض عروضًا تفاعلية حية وتجارب رقمية مميزة، جذبت انتباه المستثمرين والمتخصصين في قطاع الترفيه.
وحقق جناح مبادرة “صناع السعادة”، التي أطلقتها الهيئة العامة للترفيه (GEA) لتعزيز رأس المال البشري في قطاع الترفيه، إقبالًا كبيرًا من الزوار.
ومع اختتام القمة، أشاد المشاركون بأهمية الحدث كونه منصة لتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات، مؤكدين أن المملكة، بفضل دعمها المتواصل للقطاع الترفيهي، تواصل تعزيز مكانتها بصفتها وجهة عالمية للترفيه، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، مؤكدين أهمية مثل هذه الفعاليات لتعزيز التواصل بين الخبراء في القطاع، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في المشاريع الترفيهية المستقبلية.