الأكاديمية العربية تحتفل بتخريج دفعة جديدة من طلابها
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أمس الثلاثاء ، بتخريج دفعة جديدة من طلابها من مختلف التخصصات بكليات الهندسة والتكنولوجيا، الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، الإدارة والتكنولوجيا، النقل الدولي واللوجستيات، اللغة والإعلام، والقانون بفروعها في مصر الجديدة، الدقي، والقرية الذكية.
شهد الحفل، الذي أُقيم في قاعة الماسة بالعاصمة الإدارية، حضور رئيس الأكاديمية الدكتور إسماعيل عبد الغفار، ونائبه للتعليم وشؤون الطلاب الأستاذ الدكتور ياسر السنباطي، إلى جانب عمداء الكليات ونخبة من أعضاء هيئة التدريس وأسر الخريجين.
وأعرب الدكتور عبد الغفار خلال كلمته عن فخره بالخريجين، مشيدًا بإنجازاتهم الأكاديمية، ومؤكدًا التزام الأكاديمية بتقديم تعليم متميز يواكب تطورات العصر وسوق العمل.
واختُتم الحفل بتكريم الخريجين وسط أجواء احتفالية مبهجة، عبر فيها الطلاب وأسرهم عن سعادتهم بهذا الإنجاز، متطلعين إلى مستقبل واعد في مسيرتهم المهنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور إسماعيل عبد الغفار تخريج دفعة جديدة الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات
إقرأ أيضاً:
مأساة جديدة في غزة.. إسرائيل تقتل 6 إخوة بضربة واحدة
#سواليف
في قطاع غزة، حيث تختلط الحياة بالموت في كل يوم، قتلت إسرائيل اليوم الأحد 6 إخوة دفعة واحدة إثر قصف استهدف سيارتهم المدنية في منطقة دير البلح.
الإخوة الشهداء هم: أحمد، محمود، محمد، مصطفى، زكي، عبد الله أبو مهادي، ورحل معهم صديقهم عبد الله الهباش، فكانوا 7 شهداء، متحدين في الدم وفي الرحيل.
كانت السيارة تمضي بهم نحو الحياة، نحو أحلام بسيطة رسموها لأنفسهم، لكن صواريخ الاحتلال اختارت لهم الموت على طريق شارع الرشيد في دير البلح. الخبر وحده كفيل بإحداث صدمه لدى جمهور منصات التواصل، فكيف بالأم التي فجعت برحيل فلذات كبدها الست دفعة واحدة؟ كيف لناظريها أن ينتظرا صباحًا جديدًا بعد هذا اليوم المكلوم؟
مقالات ذات صلةوقد وصفتهم تغريدة بأنهم “6 إخوة، شباب في مقتبل العمر، يشبهون القمر في جمالهم، قتلتهم آلة الحرب الإسرائيلية بلمح البصر، بدم بارد، وعلى أرض وطنهم. في لحظات قصيرة، فقد الحاج إبراهيم أبو مهادي كل أبنائه، جميعهم، بلا استثناء”.
أصبحت الصورة التي جمعتهم كأنها ألم متجدد، فأبناؤه الذين كانوا عن يمينه وعن شماله في الصورة رحلوا دفعة واحدة، وأصبح الكسر أكبر من قدرة أي كلمات على مواساته.
وتساءل مغردون: “كيف لأمهم أن تتحمل وداع ستة أبناء معًا؟ كيف لقلبٍ أن يواجه هذا الجحيم العاطفي؟ كل لحظة فقد تُقتل فيها الأم والأب نفسيا، يُعاد ذبحهم مرارًا وتكرارًا. هذا المصاب يفوق الوصف”.
وقال مدونون “أن تفقد ستة من أبنائك في لحظة واحدة يعني أن عمرك كله قد أُخذ منك قسرًا. يعني أنك تُقتل ست مرات دفعة واحدة، وأن حياتك تُهدم وتُحرق بالكامل. أم وأب فقدا الأمل، فقدا المستقبل، فقدا كل ما يمتلكانه في لحظة مروعة”.
وكتب آخر “هذا صباح أسود جديد في غزة، صباح يحمل قهرًا وألمًا لا يُحتمل. يبقى السؤال دومًا: من يجبر كل هذا الكسر؟ من يعيد لوالديهم المكلومين ولو ذرة من السكينة؟ ومن يوقف هذا الظلم الذي تجاوز كل حدود الإنسانية؟”.