عضو بـ«النواب»: زيارة السيسي إلى إسبانيا خطوة إيجابية لتعزيز مكانة مصر كوجهة استثمارية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قال النائب نادر الخبيري، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا، تعزز التعاون الاقتصادي بين مصر والدول الأوروبية، والتي تعد شريكًا استراتيجيًا مهما لمصر.
جذب الاستثمارات الأجنبيةوأوضح عضو مجلس النواب، أن اللقاءات التي عقدها الرئيس السيسي مع عدد من رؤساء الشركات العالمية الكبرى في إسبانيا تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي تعد محركًا أساسيًا للنمو الاقتصادي في مصر.
وأضاف أن هذه الزيارة تأتي ضمن جهود الدولة المصرية لتطوير بيئة الاستثمار وتوفير مناخ جاذب لرؤوس الأموال الأجنبية، وذلك في إطار رؤية مصر 2030 التي تسعى إلى تحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة.
تعاون مع شركات عالميةوأكد أن اللقاءات مع الشركات العالمية ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات استراتيجية مثل الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، والصناعات المتطورة، وهي المجالات التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.
وأشار إلى أن إسبانيا بما تمتلكه من خبرات واسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية، تعد شريكًا مهمًا في دعم جهود مصر نحو تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جذب الاستثمارات الأجنبية الاستثمارات الأجنبية الشركات العالمية مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة الرئيس السيسي لقطر خطوة ثابتة تؤكد عودة مصر لقيادة الإقليم من موقع التأثير
قالت النائبة مرثا محروس، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة قطر تمثل تحركًا سياسيًا يحمل رسائل دقيقة تتجاوز العلاقات الثنائية، وتؤكد استعادة مصر لدورها المركزي في ضبط توازنات المنطقة.
وأضافت أن الزيارة جاءت في لحظة إقليمية حساسة، مما يُبرز إدراك القيادة المصرية لطبيعة المرحلة وتحدياتها، ويكشف عن قدرة الدولة على إدارة علاقاتها الخارجية بسياسة مبنية على الثبات والاتزان، لا الانفعال. وأشارت إلى أن النقاشات التي دارت خلال اللقاءات بين الجانبين تؤكد أن مصر تتحرك على أرضية من الثقة والخبرة السياسية العميقة.
وأوضحت محروس أن القاهرة تتعامل مع أمن الخليج باعتباره امتدادًا مباشرًا لأمنها القومي، وأن التنسيق مع الدوحة يفتح المجال أمام تعاون عربي قادر على مواجهة التحديات الإقليمية والاقتصادية المتسارعة.
وأكدت أن مصر تطرح اليوم نموذجًا جديدًا في العلاقات العربية، يقوم على الاحترام والمصالح المتبادلة، بعيدًا عن محاور الاستقطاب والصراعات التقليدية.
واختتمت محروس تصريحها بالتشديد على أن زيارة الرئيس إلى قطر ليست لحظة سياسية عابرة، بل جزء من تحرك أوسع يعيد لمصر موقعها كصانع قرار إقليمي، بثبات وبُعد نظر، يفرض حضوره دون صخب، ويؤثر دون مواجهة.