جانتس: نتنياهو يفككنا من الداخل ويضعفنا بمهاجمته لقادة الأجهزة الأمنية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أفاد رئيس حزب الوحدة الوطنية المعارض في كيان الاحتلال بيني جانتس بأن رئيس الحكومة في تل أبيب بنيامين نتنياهو يفككنا من الداخل ويضعفنا بمجرد مهاجمته لقادة الأجهزة الأمنية.
واعتبر أن ذلك لا يساعد على شيئ وإنه من الأجدر العمل لأجل الأسرى.
وسبق أمس أن قال جانتس إن عودة الرهائن ساجي ديكل تشين وساشا تروفانوف ويائير هورن تشكل "علامة فارقة أخرى على طريق الترميم والبناء والحياة" لكيبوتز نير عوز، الذي اختطف منه الرجال الثلاثة في 7 أكتوبر 2023.
وتابع "من أجل إعادة بناء نير عوز، يجب إعادة أطفالها وجميع الرهائن".
أضاف :"لكن الطريق لم يكتمل بعد. لا يزال 73 رهينة في الأسر، حوالي 20 منهم من سكان نير عوز، ونحن ملتزمون بإعادتهم جميعًا. ساشا وساجوي ويائير".
أعلن جانتس أن عودة الرهائن الثلاثة ستساعد في إحياء كيبوتس نير عوز، لكنه أضاف أن 20 من السكان المحليين ما زالوا أسرى، ظهر أولاً على موقع تايمز أوف إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو المعارض بيني جانتس الأسرى الرهائن كيان الاحتلال يائير هورن المزيد نیر عوز
إقرأ أيضاً:
منذ سقوط الأسد..عودة أكثر من مليون سوري إلى ديارهم
قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إن أكثر من مليون سوري، بينهم 800 ألف نازح، و280 ألف لاجئ، عادوا إلى ديارهم منذ سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول).
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي عبر إكس: "منذ سقوط النظام في سوريا، نقدر أن 280 ألف لاجئ سوري وأكثر من 800 ألف نازح عادوا إلى ديارهم".Since the fall of the regime in Syria we estimate that 280,000 Syrian refugees and more than 800,000 people displaced inside the country have returned to their homes.
Early recovery efforts must be bolder and faster, though, otherwise people will leave again: this is now urgent!
وأشار إلى أن الجهود الأولية لمساعدة سوريا على التعافي "يجب أن تكون أكثر جرأة وسرعة، وإلا فإن الناس سيغادرون من جديد، وهذا الأمر بات عاجلاً الآن!".
وفي نهاية يناير (كانون الثاني)، دعا غراندي المجتمع الدولي إلى دعم إعادة الإعمار في سوريا لتسهيل عودة ملايين اللاجئين والنازحين إلى ديارهم.
وقال خلال مؤتمر صحافي في أنقرة لدى عودته من سوريا ولبنان وقبل التوجه إلى الأردن: "ارفعوا العقوبات، وشجعوا إعادة الإعمار. يجب أن نفعل ذلك الآن، في بداية المرحلة الانتقالية، نحن نضيع الوقت".
وفي13 فبراير (شباط)، تعهدت حوالى 20 دولة عربية وغربية الخميس في ختام المؤتمر حول سوريا في باريس، بالمساعدة في إعادة بناء سوريا، وحماية المرحلة الانتقالية الهشة من التحديات الأمنية والتدخلات الخارجية، بعد سقوط الأسد.
ويذكر أن النزاع السوري الذي امتد 14 عاماً، خلف أكثر من 500 ألف قتيل، وملايين النازحين داخل البلاد وخارجها.