توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، إلى مدينة العقبة الأردنية ، للمشاركة فى الدورة الحادية والعشرون لإجتماع المجلس الوزارى للهيئة الإقليمية للحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن ، والذى يترأسه الدكتور معاوية خالد الردايدة وزير البيئة بالمملكة الأردنية الهاشمية، ورئيس الدورة الحادية والعشرون.

وبحضور المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية ، والدكتورة مني على محمد الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية بالسودان ، الدكتور سعيد محمد على نائب وزير البيئة والتغير المناخ بجمهورية الصومال الفيدرالية، والأستاذ محمد عبد القادر موسي وزير البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية جيبوتى ، والمهندس توفيق عبد الواحد الشرجبي وزير المياه والبيئة الجمهورية اليمنية.

وتشارك وزيرة البيئة فى الجلسة الإفتتاحية للدورة ال٢١ لإجتماع المجلس الوزارى للهيئة ، حيث ستقوم الدكتورة الدكتورة ياسمين فؤاد رئيس الدورة العشرون للمجلس الوزارى للهيئة بتسليم رئاسة الدورة الحادية والعشرون للدكتور معاوية خالد الردايدة وزير البيئة الأردنى.

وأوضحت د. ياسمين فؤاد، أن الجلسة ستشهد إعتماد جدول الأعمال واستعراض ومناقشة بنوده ، كما سيتم إستعراض تقرير الأمين العام حول أنشطة الهيئة للعامين 2023 و 2024 و التطوير الإداري وخطة الهيئة التطويرية، والموقف المالي للهيئة عن عام ٢٠٢٤،  و اعتماد مشروع خطة العمل والموازنة عن عامى 2025 - 2026.

وعلى هامش مشاركتها فى الإجتماع الوزارى تعقد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع الدكتور معاوية خالد الردايدة  وزير البيئة الأردنى ، وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات البيئية المشتركة بين البلدين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: للمحافظة للمحافظة على بيئة البحر الأحمر للهيئة الإقليمية للمملكة الهاشمية الأردنية المزيد وزیر البیئة

إقرأ أيضاً:

بعد صدور المرسوم السلطاني.. محكمة الاستثمار والتجارة.. خطوة مهمة لتعزيز بيئة الاستثمار

مسقط - العُمانية
 أكد المجلس الأعلى للقضاء أن إنشاء محكمة الاستثمار والتجارة يأتي حرصًا من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- على استحداث وتطوير عدد من القوانين، والدفع بعجلة قطاع الاستثمار والتجارة في سلطنة عُمان بما يتماشى مع تطلعات رؤية "عُمان 2040"، والاهتمام المتواصل لمرفق القضاء ليقوم بدوره في إرساء دعائم العدالة وترسيخ سيادة القانون في سلطنة عُمان.

وأوضح المجلس الأعلى للقضاء أن محكمة الاستثمار والتجارة تختص بنظر جميع الدعاوى التي يكون أحد أطرافها تاجرًا والمتعلقة بأعماله التجارية، والمنازعات الناشئة عن عقد الاستثمار وتشمل الدعوى الناشئة بين الشركاء أو المساهمين، أو بين أي منهم والشركة بحسب الأحوال، في الشركات التجارية، بما فيها شركات المساهمة العامة المدرجة أسهمها للتداول، المنازعات المتعلقة بالأصول التجارية، والدعوى المتعلقة باستثمار رأس المال الأجنبي والنشاط الاقتصادي، والدعوى المتعلقة بالبيوع البحرية، الدعاوى المتعلقة بعمليات المصارف والأوراق التجارية والمالية لشركات التمويل والاستثمار وشركات التأمين ويستثنى من ذلك الدعاوى المتعلقة بالأضرار الناتجة عن حوادث المركبات، والدعوى المتعلقة بالإفلاس والصلح الواقي من الإفلاس، والدعاوى الناتجة عن طلبات ذات صلة بالتحكيم، الدعاوى المتعلقة ببراءات الاختراع والعلامات التجارية والنماذج الصناعية والأسرار التجارية، وغيرها من حقوق الملكية الفكرية والدعاوى بحماية المنافسة ومنبع الممارسات الاحتكارية، ومكافحة الممارسات الضارة بالمنتجات الوطنية في التجارة الدولية، والدعاوى المتعلقة بالمعاملات التجارية الإلكترونية، والدعاوى المتعلقة بعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأشار المجلس إلى أن المادة الثانية من المرسوم نصت باستمرار المحاكم في نظر الدعاوى والأوامر والطلبات التي أصبحت بمقتضى القانون المرفق من اختصاص محكمة الاستثمار والتجارة متى كانت قد رفعت قبل تاريخ العمل بأحكام هذا القانون. ونصت المادة الخامسة منه أنه يتم العمل به من أول أكتوبر لعام ٢٠٢٥م.

وأكد المجلس أن إنشاء المحاكم المتخصصة يمثل أحد أهم الأهداف الإستراتيجية للخطة الإستراتيجية للمجلس الأعلى للقضاء بعيدة المدى 2024- 2040 التي تعنى بتطوير المنظومة القضائية في سلطنة عُمان، وتبني أفضل الممارسات القضائية على مستوى العالم ومنها القضاء المتخصص، ليكون القضاء العُماني أكثر كفاءة لما تتميز المحاكم المتخصصة من سرعة الفصل في المنازعات مع تجويد الأداء المعزز لضمانات المتقاضين المقررة قانونًا، بما يحقق العدالة الناجزة، ويسهم في تحسين بيئة الأعمال وتسريع عجلة التنمية الاقتصادية.

وبين المجلس أن إنشاء محكمة متخصصة بقضايا الاستثمار والتجارة يوفر بيئة قانونية مستقرة تشجع على استقطاب الاستثمارات الأجنبية، وترفع من مؤشرات تنافسية الاقتصاد العُماني بما يزيد من جاذبية السوق العُماني للمستثمر المحلي والأجنبي ويعزز النمو الاقتصادي المستدام، ويتواءم مع التحديات القانونية المعاصرة كالتجارة الإلكترونية وحقوق الملكية والاحتكار وحماية المنتجات المحلية مقابل المنتجات الدولية بما يضمن حقوق الأفراد والتجار المحليين والمستثمرين في آن واحد.

وقال المجلس الأعلى للقضاء: من المؤمل أن محكمة الاستثمار والتجارة الجديدة ستسهم في تقليل الضغط على المحاكم؛ نتيجة وجود كادر قضائي متخصص في جميع درجات التقاضي، إضافة إلى كادر إداري متخصص يسهم مع أصحاب الفضيلة القضاة المتخصصين في سرعة الفصل في الدعاوى وتقليل مدد التقاضي من خلال وجود مكتب تهيئة الدعاوى الذي سيتولى فحص الدعاوى المقيدة إلكترونيًا مبدئيًا؛ لاستيفاء جميع المستندات والبيانات، كالتأكد من صحة أسماء وبيانات وعناوين الأطراف، ثم يعلن الصحائف للأطراف إلكترونيًا للرد عليها، بما يهيئ الدعوى للفصل بها.

/العُمانية/

مقالات مشابهة

  • المجلس الوزاري يقر زيادة أجور منح علامة الجودة العراقية إلى 5 ملايين دينار
  • المجلس الوزاري للاقتصاد يبحث خطط الكهرباء لتعويض الغاز الإيراني
  • المجلس الوزاري للاقتصاد يبحث خطط الكهرباء للصيف المقبل
  • وزير الخارجية المصري يؤكد على أهمية ضمان حرية الملاحة بالبحر الأحمر
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 23.. مصطفى شعبان يأخذ الزئبق الأحمر من المغارة
  • وزير المالية الإسرائيلي: المجلس الوزاري المصغر وافق على اقتراحي بالاعتراف بـ13 مستوطنة بالضفة
  • بعد صدور المرسوم السلطاني.. محكمة الاستثمار والتجارة.. خطوة مهمة لتعزيز بيئة الاستثمار
  • أوقاف البحر الأحمر تسلم 3 آلاف شنطة مواد غذائية للتضامن لتوزيعها على الأسر الأولي بالرعاية
  • محكمة الاستثمار والتجارة.. خطوة مهمة لتعزيز بيئة الاستثمار
  • وزير خارجية مصر لنظيره الإيراني: خسائرنا كبيرة بسبب الوضع في البحر الأحمر