استمرار دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة.. وتنوع كبير في طبيعة محتوياتها
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد عبيد موفد قناة «القاهرة الإخبارية» من معبر رفح، إنّ اليوم مختلف في طبيعة المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة، موضحا أنه حتى الآن، وفقا للأرقام الرسمية التي وصلت إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم الحدوديين التي يتم التدقيق فيها لدخول هذه المساعدات، فهناك 88 شاحنة مساعدات، ومن بينها 5 شاحنات وقود وهو مهم جدا في هذه اللحظات، دخلت إلى قطاع غزة.
وأضاف «عبيد»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك تنوعا كبيرا في طبيعة ما دخل على متن شاحنات المساعدات، إذ أنه لأول مرة يدخل منتجات غذائية مختلفة طازجة منها الخضروات والفاكهة، والبيض، والأغذية المجمدة كالدجاج، إلى جانب ما كان يدخل في الأيام السابقة كالدقيق والطحين والأزر والسكر وغيرها من المستلزمات الأساسية والغذائية إلى قطاع غزة.
وتابع: «شاحنات المساعدات التي تدخل إلى غزة محملة أيضا بالأغطية والملابس الشتوية الجاهزة، فضلا عن الأحذية، إذ نتحدث عن أدق الأمور التي يحتاجها سكان قطاع غزة للاستمرار في الحياة، وعلى مدار الدقائق تدخل شاحنات أخرى واحدة تلو الثانية طوال هذا اليوم».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المساعدات غزة العوجة وكرم أبو سالم الملابس الشتوية الخضروات إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: غزة تواجه كارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة
أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أن القطاع الصحي في غزة يمر بمرحلة حرجة وغير مسبوقة، بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، موضحًا أن العجز في الأدوية الأساسية بلغ 40%، بينما وصلت نسبة النقص في المستلزمات الطبية إلى 60%، وأشار إلى أن أكثر من نصف أدوية السرطان والرعاية الأولية وأدوية صحة الأم والطفل غير متوفرة تمامًا، إضافة إلى فقدان 42% من التطعيمات.
أضاف الدقران، خلال مداخلة مع الإعلامية سمر الزهيري، على قناة «إكسترا نيوز»، أن أقسام الطوارئ، والعناية المركزة، والعمليات باتت مستنزفة بالكامل، ما يهدد بتوقف هذه المنشآت في أي لحظة، ومعظم مستشفيات قطاع غزة أصبحت خارج نطاق الخدمة الصحية، ولم يتبقَ سوى عدد قليل من المستشفيات التي تعمل بشكل جزئي وفي ظروف صعبة جدًا.
أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن المستشفيات تعتمد كليًا على المولدات الكهربائية في ظل الانقطاع الكامل للكهرباء، إلا أن الوقود اللازم لتشغيل هذه المولدات أوشك على النفاد، مضيفًا أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع منذ أكثر من 41 يومًا دخول الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، وحتى أبسط الأجهزة التي تحتاجها المنظومة الصحية للعمل.
تطرق الدكتور خليل إلى الجانب الإنساني الخطير للأزمة، حيث أشار إلى أن الأسواق باتت شبه خالية من المواد الغذائية، بسبب الحصار الخانق المفروض على القطاع ومنع دخول الإمدادات الغذائية، مؤكدًا أن السكان في غزة، والذين يقدر عددهم بحوالي 2.5 مليون نسمة، باتوا على حافة المجاعة.
اختتم الدكتور الدقران حديثه بالتأكيد على أن ما يحدث في قطاع غزة ليس مجرد أزمة صحية، بل كارثة إنسانية متكاملة، تستوجب تحركًا دوليًا فوريًا، داعيًا كافة الجهات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة المدنيين الأبرياء، ووضع حد للحصار المطبق على القطاع.