إحداث دبلوم جامعي في الطب السجني هو "الأول من نوعه في إفريقيا والعالم العربي" وفق مندوبية التامك
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الأربعاء، عن إحداث دبلوم جامعي في الطب السجني، في مبادرة اعتبرتها رائدة وغير مسبوقة في إفريقيا والعالم العربي ».
وقالت المندوبية، إن المبادرة « تجسد أهمية هذا التخصص الطبي الفريد »، مؤكدة أنها تأتي « بشراكة مع جامعة الحسن الثاني وكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان ».
وتم إعداد برنامج هذا الدبلوم ليكون شاملاً ومتعدد التخصصات، يضيف المصدر، مما يتيح للأطر الصحية العاملة في المؤسسات السجنية فرصة اكتساب المهارات الضرورية التي تتماشى مع متطلبات بيئتهم المهنية، مع مراعاة الأبعاد الأخلاقية والتنظيمية والطبية لهذا المجال.
كما يهدف المشروع إلى تعزيز قدرات الأطباء للاستجابة بفعالية للتحديات الخاصة بتقديم الرعاية الصحية داخل المؤسسات السجنية.
وسيتم إطلاق أول وحدة تكوينية لهذا الدبلوم يومي 21 و22 فبراير 2025 بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، وذلك لفائدة 20 طبيباً من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، تم انتقاؤهم لتشكيل الفوج الأول من هذا البرنامج.
ويمثل هذا الدبلوم الجامعي، تؤكد المندوبية، « خطوة نوعية في مسار تكوين الأطر الصحية العاملة في المجال السجني بالمغرب »، كما « يفتح آفاقاً واعدة للتعاون المستقبلي، خاصة في إطار تعزيز الشراكات لاسيما في إطار التعاون جنوبـ جنوب ».
كلمات دلالية المغرب تعليم سجون عالي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تعليم سجون عالي
إقرأ أيضاً:
من فيتنام إلى دبي.. رحلة ضابطة لاكتشاف مستقبل إنفاذ القانون
دبي: «الخليج»
لم تتوقع الرائد بوي ذيدونغ، المحاضِرة في أكاديمية الشرطة الشعبية في فيتنام، عند انضمامها إلى الدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدولية (PIL) الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة دبي، بالتعاون مع جامعة روتشستر للتكنولوجيا، مدى التأثير العميق الذي ستحدثه هذه التجربة في حياتها المهنية والشخصية، فبعد 14 عاماً من تدريب الضباط المرشحين في بلدها، جاءت إلى دبي باحثة عن أفكار جديدة، لكنها ستغادر برؤية جديدة لمستقبل إنفاذ القانون، وبمهارات قيادية متطورة، وأسلوب حياة مختلف.
أحدث الابتكارات
منذ يومها الأول في البرنامج، أُتيحت للرائد ذيدونغ فرصة الاطلاع على أحدث التقنيات التي تُعيد تعريف مفهوم العمل الشرطي العالمي وقالت: أدرك الدور الذي تلعبه التكنولوجيا في إنفاذ القانون، لكن رؤية ذلك يُطبّق عملياً في دبي غيّر تماماً طريقتي في التفكير».
وتحدثت عن استخدام شرطة دبي لأنظمة الطائرات المسيرة «الدرون» في الدوريات وتعزيز الأمن: قائلة: «لا تزال هذه التكنولوجيا في مراحلها الأولى في فيتنام ولكن بعد زيارتي لمركز القيادة والسيطرة في شرطة دبي، شاهدت كيفية استخدامها بفعالية في الكشف عن الجرائم والقبض على مرتكبيها وتعزيز الأمن، إنه نموذج يمكننا الاستفادة منه لتعزيز أمن مجتمعاتنا».
كما أذهلتها مراكز الشرطة الذكية في دبي لتقديمها خدمات شرطية ومجتمعية متكاملة دون الحاجة إلى تدخل بشري وعلى مدار الساعة، مؤكدة أن هذه المراكز ليست مجرد مراكز خدمية وحسب، بل تحولًا حقيقياً في مفهوم الشرطة المجتمعية، حيث تعزز ثقة الجمهور في الشرطة، نظراً لكفاءة وسهولة التقديم على الخدمات.
عملية متكاملة
أضافت ذيدونغ: «يؤكد الدبلوم أن القيادة ليست مجرد توجيه للآخرين، وإنما هي عملية متكاملة ضمن منظومة شاملة تحفّز الفرق على التفكير الإبداعي والتكيف مع التغيير. سأحرص لدى عودتي إلى الفيتنام أن أطبق هذه المبادئ لجعل تدريب الضباط أكثر فعالية وحداثة». وأوضحت: «منحني الدبلوم فرصة التفاعل مع زملاء من 39 دولة، مُقدماً لي منظوراً جديداً تماماً، فالجميع هنا يشارك تجاربه وأفضل ممارساته، مما يخلق بيئة فريدة من التعلم المشترك وتبادل أفضل الخبرات».
اللياقة البدنية
أكدت ذيدونغ: «لم أكن أمارس الرياضة أبداً في الفيتنام ولكن هنا، أصبح التمرين جزءاً من يومي. الآن يمكنني الجري لمسافة خمسة كيلومترات دون توقف وهو أمر لم أكن أتصور أنني سأتمكن من القيام به سابقاً، هذا التغيير لم يكن مجرد تحسين في اللياقة البدنية بل أثر على طاقتي العقلية وحالتي النفسية وأصبحت أكثر تركيزاً وإيجابية».
مع اقترابها من نهاية البرنامج، باتت الرائد ذيدونغ متحمسة للعودة إلى فيتنام وتطبيق كل ما تعلمته.