البرتغال – شهدت مباراة الإياب من ملحق دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا بين بنفيكا وموناكو إثارة ومتعة منقطعة النظير، حيث تمكن الفريق البرتغالي من خطف بطاقة التأهل بعد نهاية اللقاء بالتعادل 3-3.

وافتتح كريم أكتور كوغلو التسجيل لبنفيكا في الدقيقة 22، لكن تاكومي مينامينو عادل الكفة لموناكو في الدقيقة 32.

في الشوط الثاني، تصاعدت الإثارة مع تسجيل الدولي المغربي إلياس بن صغير الهدف الثاني لموناكو في الدقيقة 51، مما وضع الضغط على بنفيكا.

إلا أن فانجيليس بافليديس نجح في إعادة التعادل لبنفيكا من ركلة جزاء في الدقيقة 72.

ومع اقتراب المباراة من نهايتها، سجل جورج إلينيخينا الهدف الثالث لموناكو في الدقيقة 80، مما زاد من حدة التوتر.

لكن أوركون كوكتشو كانت له الكلمة الأخيرة، حيث أحرز هدف التعادل والتأهل لبنفيكا في الدقيقة 83.

واستفاد بنفيكا من فوزه على موناكو في لقاء الذهاب بهدف دون رد ليحجز مقعده في دور الـ16.

وسيلعب بنفيكا في الدور المقبل ضد ليفربول أو برشلونة وذلك بناء على نتيجة القرعة التي ستجرى الجمعة المقبل.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

تعز بين تضحيات الأبطال وفشل السلطة !

كتب / إبراهيم الجبري:

نفذ #الشباب خلال الأيام الماضية زيارات للابطال المرابطين في جبهات عديدة من جبهات الدفاع عن الجمهورية في محافظة تعز، وجدنا الأبطال يصطفون من شرق المدينة إلى غربها حاملين أرواحهم على أكفهم في سبيل الله والوطن، تحاورهم فتجد في أرواحهم من الصلابة ما يُشعرك بالفخر والاعتزاز وبعظمة التضحيات والصمود وقرب النصر.

كانت زيارة الأبطال تمنحنا الأمل وتجدد طاقتنا، تشعر معهم أنك أمام جيش لا ينكسر، لكن وأنت في طريق العودة تكون المفارقة المؤسفة.. ففي طريق العودة سترى حال المدينة البائس وتشعر بالأسى، وكيف يتم خذلان التضحيات العظيمة ونضالات الأبطال المستمرة، خذلان تصنعه قيادات في السلطة لا تتقن إلا الفشل.

لا وجه للمقارنة بالتأكيد بين عظمة الأبطال في الجبهات مقبل مجموعة من الفاشلين يديرون المحافظة بفشل وفساد مستمرين منذ ستة سنوات، دون تحقيق أي شيء يمكن من خلاله تقبّل بقائهم في قيادة السلطة.

قدمت تعز أكثر مما قدمته كل المحافظات الأخرى، نزفت، وحاصرتها المليشيات الحوثية ولا زالت، توزع ابناء المحافظة على مختلف الجبهات دفاع عن اليمن، فكان الثمن هو ابقاء هذه السلطة المثخنة بالفساد الذي وصل حدا لا يمكن السكوت عنه أكثر، فالمدينة التي تذود عن الوطن، وتنشد الدولة والجمهورية يقتلها غياب الخدمات، وفشل السلطات وفساد المسؤولين. لذلك فهي حتى الآن مدينة بلا خدمات عامة، لا مياه ولا كهرباء ولا صحة ولا مؤسسات محترمة.

في قطاع المياه أهدر ما يزيد عن 21 مليون دولار خلال السنوات الماضية دون تحقيق أي أثر فعلي، والمدينة لا زالت بدون مياه..!!، الأمر ذاته في قطاع الكهرباء حيث تم تقديم العديد من المقترحات الجادة والعملية من قبل مانحين ومستثمرين لإعادة الكهرباء العامة، وتحسين خدماتها للناس بأسعار مناسبة تخفف الاعباء عن كاهل السكان وتحسن الخدمات العامة وتنعش الاقتصاد المحلي، بيد ان هذا كله تجاهلته السلطة المحلية لأغراض لا يمكن فهمها إلا على حقيقتها كحالة فساد.

لم يقتصر فشل السلطة في تعز على ملفي المياه والكهرباء فقط، بل امتد للقطاعات الأخرى، وحال المدينة وسكانها شاهد أثبات، ولا يمكن لذي عقل تجاهله أو تبريره.

الأمر الأكثر غرابة هو أن السلطة ذاتها استلمت مبالغ أخرى كبيرة كمخصصات مالية شهرية قدمت من قائد المقاومة الوطنية وعضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، دون أن يكون لها أثر يذكر. الأمر الذي يطرح علامة استفهام حول طبيعة هذه المبالغ الشهرية التي كانت تصرف من الساحل، فهل هي مبالغ شخصية أم صرفت لتطبيع الأوضاع في المحافظة؟!

وفي حال تم صرفها لتطبيع الأوضاع بالفعل فينبغي معرفة في أي بنود تم صرف تلك المبالغ على الأقل الساحل يكون على معرفة ، والتي تتراوح بين 300 إلى 500 الف ريال سعودي شهريًا؟ وأين ذهبت تلك المبالغ طالما لا يوجد أي تحسن في الخدمات العامة؟!

فخامة الأخ رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، لقد خرج أبناء تعز واصطفوا جميعًا لاستقبالك والهتاف باسمك، كبارهم قبل صغارهم، ورأوا فيك أملًا بالخلاص من هذا الحال البائس وتحسين أوضاعهم، لكن خيبة الأمل هي كل ما بقي لهم اليوم وهم يعيشون هذه الأوضاع، ونار غضبهم التي ترونها اليوم بعيدة ستكبر وتصلكم في حال لم يتم معالجة أوضاعهم، فهم أبناء محافظتك يا سيادة الرئيس وقبل ذلك فجميعهم قدم تضحيات لا تقدر بثمن في سبيل الجمهورية واستعادة مؤسسات الدولة.

أما الأحزاب السياسية في المحافظة فلن نقول إلا أن الله ابتلانا بمجموعة من الأحزاب الانتهازية، التي لا يهمها وضع الناس ولا تعبر إلا عن مصالح ورغبات قياداتها، والسعي خلف المحاصصة واصطياد المكاسب الذاتية دون أدنى شعور بحجم المأساة التي تسبب بها فشل ممثليهم في السلطة المحلية وفسادهم الذي بات يزكم الأنوف.

إن تعز لا تزايد على الجمهورية بما قدمته من تضحيات، وإن أبنائها من أكثر الناس تضحية دون منّ، لكن واقع الحال مأساوي، ودون معالجة الوضع فإن صبر الناس لن يدوم، وسكوتهم لن يستمر فالمسؤولية اليوم مضاعفة واستحقاقات الناس لا تقبل التأجيل.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الحرس الثوري الإيراني: الكشف عن مدينة صاروخية في أعماق الأرض تضم آلاف الصواريخ الدقيقة
  • درك الجلفة يضع حدا لشبكة إجرامية ويحجز كيف وبنادق صيد
  • هذا ما سيحدث في الدقيقة 11 من مواجهة النشامى وكوريا الجنوبية
  • كاسبر روود يبلغ دور الـ16 في بطولة ميامي
  • تعز بين تضحيات الأبطال وفشل السلطة !
  • سلوفينيا تفوز على سلوفاكيا وتضمن البقاء في المستوى الثاني بدوري الأمم الأوروبية
  • بطولة ميامي.. شفيونتيك وديميتروف يتأهلان لدور الـ16
  • كيف تحمي نفسك من خطر الجزيئات البلاستيكية الدقيقة؟
  • جورجيا تكتسح أرمينيا 6\1 وتضمن البقاء في المستوى الثاني بدوري الأمم الأوروبية
  • برشلونة يراقب "مروحية نفاثة" في موناكو