وزير العمل: وضعنا تعليمات جديدة لمنح القروض ويجب أن تذهب لمشاريع حقيقية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
اكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية، احمد الاسدي، اليوم الثلاثاء، ان الوزارة وضعت تعليمات جديدة لمنح القروض من خلال التعديلات التي اجريت على قانون الاقراض بحيث تذهب القروض لمشاريع حقيقية ذات جدوى اقتصادية، جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس ادارة صندوق دعم المشاريع الصغيرة المدرة للدخل.
وقال الوزير في بيان : إن “الوزارة لديها نحو 400 مليار دينار ضمن ميزانية صندوق الاقراض، ويجب ان تصرف هذه المبالغ لمشاريع حقيقية”، لافتا الى ان “90% من القروض الممنوحة عبارة عن سلف، وليست قروض لانشاء مشاريع حقيقية منتجة”.
وشدد الاسدي على “ضرورة وضع آلية لتنفيذ التعليمات الجديدة الخاصة بمنح القروض، وتشخيص نقاط الضعف في تمويل المشاريع، وادخال المقترضين في دورات تدريبية، لتأهيلهم، تنفيذ المشاريع مع اهمية دراسة الجدوى الاقتصادية لكل مشروع”، مشيرا الى ان “الوزارة امام مشروع كبير وهو تعديل القانون، إذ يصل الحد الادنى للقروض الى 20 مليونا”.
وجرى خلال الاجتماع استعراض القروض الممنوحة ضمن الوجبة (35) والوجبة (36) التي اطلقت مؤخرا، ومناقشة دراسة عن آليات ضمان تحقيق القروض الاهداف الموسومة لها، فضلا عن توصية رئيس مجلس الوزراء بخصوص اخذ الاجراءات اللازمة من اجل شمول مستفيدي الحماية الاجتماعية بالقروض، ووضع آليات بشأن ذلك من قبل دائرة العمل والتدريب المهني، وهيئة الحماية الاجتماعية.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
«التربية» ترصد تقييم مشاريع وأعمال الطلبة
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنفّذ وزارة التربية والتعليم، جلسات متابعة ومراقبة لتطبيق التعلّم والتقييم القائم على المشاريع لطلبة الحلقة الثانية في المدارس الحكومية. وتهدف الجلسات التي تقام على مستوى المدرسة، والفرع المدرسي وقطاع التطوير المدرسي، لضمان جودة التنفيذ والتقييم. كما تعمل الوزارة على توظيف أنظمة لمتابعة التقارير بطريقة منهجية للتحقق من الامتثال للمعايير والمواعيد النهائية للإنجاز.
وأعلنت الوزارة أنها بدأت في تطبيق نظام التقييم القائم على المشاريع بهدف تطوير وتعزيز المهارات المعرفية واللغوية للطلبة من الرابع إلى الثامن، وتمكينهم من ترجمة معارفهم إلى مشاريع مبتكرة تعكس مدى تمكّنهم من النواتج المتوقعة للمناهج الدراسية.
وأشارت الوزارة عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الطلبة استعرضوا خلال الأسبوع الماضي، عدداً من المشاريع التي تمّ إنجازها، منها مشروع نموذج لتنقية المياه، والذي مكّن الطلبة من اكتساب مهارات العمل التعاوني واكتشاف المشكلات الواقعية وليس النـظرية الموجودة بين دفتي الكتاب. وساهم دليل الطالب الذي أصدرته الوزارة مع بداية العام الدراسي في مساعدة الطلبة على توزيع الأدوار فيما بينهم لإنجاز المشروع الصفي.
ولفتت الوزارة إلى أنه من المشاريع التي أنجزها الطلبة في مادة اللغة العربية مشروع المعجم الصغير، وهو عبارة عن كلمات فصيحة عامية في دولة الإمارات. كما نفّذوا مشروع تصميم ملعب باستخدام المفاهيم الرياضية، وكل ذلك ساعد على تحفيزهم على التعلّم والاستقلالية في طريقة التعليم.
ووضعت الوزارة ستة محاور تحقق الغرض من التطوير، والذي يتمثّل في دعم تعزيز التقييمات المدرسية كوسيلة لتحسين التعليم والتعلّم والتركيز على تطبيق المهارات الأدائية بدلاً من الاختبارات التقليدية. وسينفذ المعلمون أسلوب التقييم الجديد، من خلال عدد من الإجراءات أبرزها تسليط الضوء على تطبيق المعارف والمهارات والنمو المعرفي والتقييم الشامل، تعزيز نهج التقييم الذي يركّز على النمو، حيث يمكّن الطلبة من إظهار تقدّمهم، والتركيز على أداء الطلبة، خلال جميع مراحل عمل المشروع، وليس فقط على المنتج النهائي، وحثّ الطلاب على أن ينعكس ما طُبِّق في أثناء تعلّمهم. وكذلك من خلال إعطاء الطلبة فرصة لتطبيق ما تعلّموه في المواقف الحياتية المختلفة، والتأكيد على أهمية التقييم ليس فقط للمحتوى المعرفي، ولكن أيضاً للتفكير النقدي، وحلّ المشكلات والتواصل والتعاون، وتقديم التغذية الراجعة المستمرة من قبل المعلمين والأقران.