تعزيز الثقافة المالية لطلبة مدارس شمال الباطنة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الباطنة ممثلة بدائرة الإشراف التربوي عبر وحدة المهارات الحياتية البرنامج التدريبي "أكاديمية ماليات" استهدف البرنامج معلمي ومعلمات المهارات الحياتية للصف التاسع بمدارس تعليمية المحافظة.
وتم تنفيذ البرنامج وفق ثلاث مجموعات توزعت بين مركز التدريب ومركز لوى للعلوم والابتكار ومدرسة سارة أم إسحاق.
واستهدف البرنامج ١٠٤ معلمات ومعلمين وشارك في تقديمه عدد من مشرفي المهارات الحياتية بتعليمية المحافظة وهم: سليمان العلي وعبدالله الحامدي وسالم الكعبي وسيف الحوسني وخليل العجمي.
تناول البرنامج خمسة محاور رئيسية تمثلت في اتخاذ قرارات سليمة وتعلم كسب المال والإنفاق والادخار وتنمية الأموال والعطاء. ويهدف البرنامج إلى غرس مبادئ الثقافة المالية لدى طلبة المدارس وتعزيز فهمهم لمفهوم المال وتطوره عبر الزمن وإكسابهم المبادئ المالية الأساسية واتخاذ قرارات إنفاق واعية وإدارة مالية حكيمة.
كما يسعى كذلك إلى تمكين الطلبة من استثمار مدخراتهم بشكل فعّال، وتعزيز الاستقرار المالي والاجتماعي في المستقبل.
ويأتي هذا البرنامج ضمن التعاون القائم بين بنك مسقط ووزارة التربية والتعليم لعامه الثاني على التوالي ضمن مبادرات أكاديمية "ماليات للثقافة المالية" التي تُعد إحدى مبادرات المسؤولية المجتمعية لبنك مسقط.
وتمثل "أكاديمية ماليات" إحدى مبادرات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية لبنك مسقط والتي تركّز على تعزيز الثقافة المالية لدى الأطفال وتزويدهم بالمهارات الأساسية اللازمة لإدارة شؤونهم المالية واتخاذ قرارات إنفاق حكيمة منذ سن مبكرة.
حيث يُسهم امتلاك مفاهيم الثقافة المالية في إعدادهم للمستقبل خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية الحالية وانعكاساتها على الاستقرار المالي للأفراد والأسر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الثقافة المالیة
إقرأ أيضاً:
رام الله: الحرب على شمال الضفة وغزة لن تحقق الأمن والاستقرار
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، من مواصلة إسرائيل حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية، خاصة في محافظة جنين ومخيمها، ومحافظة طولكرم ومخيميها، مرتكبة المزيد من جرائم القتل والتهجير وتدمير الممتلكات.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن أبو ردينة قوله إن "قوات الاحتلال تشن حملة تدمير ممنهج للمنازل، وتهجير للمواطنين، ما أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين ومئات الجرحى، في ظل صمت دولي عن مخططات الاحتلال الرامية إلى تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري، استكمالا لجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد وجرح وفقدان أكثر من 200 ألف مواطن".
وطالب أبو ردينة بـ "تدخل الإدارة الأميركية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وأرضنا، وعدم تشجيعه على التمادي في عدوانه الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع".
وشدد على أن "الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل، وتهديد شعبنا لن يكون مفيداً لأحد، بل سيؤدي إلى دمار واسع هنا أو في المنطقة".
كما أدان أبو ردينة "إقدام سلطات الاحتلال على طرح مناقصات لبناء 974 وحدة استيطانية استعمارية جديدة في مستعمرة إفرات"، واعتبرها "امتدادا لمخططات الاحتلال الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع".
وأكد أن "الاستعمار جميعه غير شرعي ومخالف لجميع قرارات الشرعية الدولية التي أكدت وجوب إزالته".
ولفت إلى أن "توسيع الاستعمار يؤدي بشكل مباشر إلى تكريس نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ويندرج في إطار فرض إجراءات أحادية الجانب وغير قانونية، لتقويض أية فرصة لتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".