الإثارة تعود لإستاد دبي للكريكيت باستضافة منافسات كأس الأبطال
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
يشهد إستاد دبي الدولي للكريكيت عودة جديدة للمباريات الدولية بعد أيام قليلة من ختام منافسات النسخة الثالثة من بطولة مواتئ دبي العالمية، حيث تبدأ الإثارة مجدداً من خلال استضافة منافسات بطولة كأس الأبطال الدولية بعد توقف دام 8 سنوات، والتي تنطلق اليوم وتستمر حتى 9 مارس (آذار) المقبل.
وكان اسم الإمارات - رغم عدم مشاركتها في الحدث- كفيلاً لاستضافة البطولة بجانب باكستان، وهو إنجاز واضافة جديدة لاسم وسمعة الإمارات في تنظيم مثل هذة الأحداث الكبيرة والمهمة في عالم الكريكيت.
تشهد البطولة مشاركة 8 منتخبات عريقة في مجال اللعبة هي باكستان (حاملة اللقب)، الهند، أستراليا، نيوزيلندا، سريلانكا، جنوب أفريقيا، بنغلاديش، وأفغانستان.
وكانت اللجنة المنظمة للبطولة اختارت كراتشي لاستضافة مباراة الافتتاح غداً الخميس التي تجمع المنتخب الباكستاني مع نظيره النيوزيلاندي، فيما يشهد إستاد دبي الجمعة لقاء منتخبي الهند وبنغلاديش في موقعة استثنائية جماهيرية كبيرة بحكم المنافسة التقليدية بين المنتخبين، وتتجه الأنظار إلى إستاد دبي مجدداً يوم الأحد المقبل حيث المباراة المرتقبة التي تجمع المنافسين الهند وباكستان، التي يتوقع لها أن تشهد حضوراً جماهيراً كبيراً داخل الملعب ومشاهدة كبيرة تتعدى المليار من خلال قنوات البث المتخصصة.
من جانبه أشار زايد عباس المتحدث الرسمي باسم كريكيت الإماراتـ إلى أن بطولة كأس الأبطال من أهم وأقوى المنافسات العالمية في الكريكيت، وتحظى بأهمية خاصة عند عشاق ومحبي اللعبة على مستوى العالم لكونها تضم منتخبات عريقة تجمع أشهر المحترفين على مستوى العالم.
وأكد أن سمعة الإمارات وما تحظى به من خبرات وإمكانيات تجعلها الأفضل في تنظيم مثل هذة البطولات، حتى وإن لم يكن لها فريقاً مشاركاُ باسمها في البطولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رياضة
إقرأ أيضاً:
مسقط تستضيف "دورة الألعاب الشاطئية الخليجية".. وتجهيز مرافق رياضية متكاملة لضمان نجاح البطولة
◄ الكشري: عُمان وجهة مثالية لاستضافة الفعاليات الشاطئية
◄ الكندي: استعدادات متواصلة لتوفير الظروف المثالية للرياضيين
◄ المعمري: دور الإعلام مهم لتعزيز التفاعل الجماهيري مع المنافسات
◄ استغلال البطولة لإعداد المنتخبات الوطنية للاستحقاقات القارية والدولية
◄ توفير مرافق رياضية متكاملة لضمان نجاح الدورة
الرؤية- أحمد السلماني
تستضيف سلطنة عمان- ممثلةً في وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الأولمبية العُمانية- دورة الألعاب الشاطئية الخليجية في نسختها الثالثة "مسقط 2025"، وذلك خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل المقبل.
ويشارك في الدورة كل من الإمارات والسعودية والكويت وقطر والبحرين إضافة إلى سلطنة عُمان المستضيفة، حيث سيتنافس المشاركون في 8 ألعاب، هي: كرة القدم الشاطئية، كرة الطائرة الشاطئية، كرة اليد الشاطئية، السباحة في المياه المفتوحة، الإبحار الشراعي، التقاط الأوتاد، ألعاب القوى الشاطئية، والطيران الشراعي.
وستقام منافسات كرة القدم على الملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر خلال الفترة من 7 إلى 11 أبريل، بينما تقام منافسات كرة الطائرة الشاطئية على شواطئ مسقط، وتستضيف الملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الرياضي منافسات كرة اليد الشاطئية خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل، أما منافسات السباحة الطويلة فستُقام على شواطئ مسقط خلال الفترة من 9 إلى 11 أبريل، بينما تقام منافسات الإبحار الشراعي على شواطئ مسقط من 6 إلى 10 أبريل، وستقام منافسات التقاط الأوتاد في مزرعة الرحبة خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل، وتستضيف شواطئ مسقط منافسات ألعاب القوى الشاطئية خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل، أما منافسات الطيران الشراعي فستُقام على شاطئ الحيل خلال الفترة من 5 إلى 7 أبريل المقبل.
وقال طه بن سليمان الكشري الأمين العام للجنة الأولمبية العُمانية: "تأتي استضافة سلطنة عُمان لهذه الدورة الرياضية التي تجمع أبناء الخليج تأكيدًا لمكانتها الرائدة في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، وترسيخًا لدورها كوجهة متميزة للرياضات الشاطئية، مستفيدةً من موقعها الجغرافي الفريد وسواحلها الممتدة التي توفر بيئة مثالية لهذه المنافسات، كما تعكس هذه الاستضافة التزام سلطنة عُمان بتعزيز التعاون الرياضي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودعم الجهود الرامية إلى تطوير الرياضات الشاطئية وفق أعلى المعايير الدولية".
وأضاف: "تعد هذه الدورة محطة استراتيجية لإعداد المنتخبات الوطنية للألعاب الشاطئية للاستحقاقات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية، حيث تم توفير الإمكانات اللازمة لدعم برامج إعداد وتأهيل المنتخبات الوطنية، مما يسهم في تطوير مستواها الفني وتعزيز فرصها في المنافسة على المراكز المتقدمة واعتلاء منصات التتويج".
وأشار الكشري إلى أنه "تم توفير معسكرات تدريبية مكثفة داخل سلطنة عُمان وخارجها، وفق خطط أعدتها الأجهزة الفنية لكل منتخب، بهدف تحقيق أقصى درجات الجاهزية قبل انطلاق المنافسات، مما يعكس حرص سلطنة عُمان على تعزيز مستوى التنافسية لمنتخباتها الوطنية في مختلف الألعاب الشاطئية".
وفيما يتعلق بجاهزية المرافق والملاعب، قال الكشري: "حرصت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الشاطئية الخليجية على توفير بنية أساسية رياضية متكاملة تلبي المعايير الفنية المعتمدة، لضمان استضافة المنافسات في بيئة رياضية مثالية توفر كل مقومات النجاح الفني والتنظيمي، وقد تم اختيار مواقع المنافسات بعناية، مع مراعاة توزيعها الجغرافي لضمان سهولة الوصول والتنقل بين المرافق، بما يحقق راحة الرياضيين والوفود المشاركة ويعزز تجربة الجماهير".
وفي هذا السياق، لفت راشد بن إبراهيم الكندي رئيس اللجنة الفنية للبطولة، إلى أن اللجنة الفنية حرصت على ضمان أعلى مستويات الجاهزية للملاعب، مع الأخذ في الاعتبار توفير الظروف المثالية للرياضيين، سواء من حيث تجهيزات الملاعب أو معايير السلامة والأمان، إضافة إلى التنسيق المستمر مع اللجان التنظيمية لضمان انسيابية الجدول الزمني للمنافسات وتوفير بيئة رياضية تنافسية عادلة.
وأكد أن البطولة تعد فرصة ثمينة للمنتخبات الخليجية لاختبار قدراتها الفنية والاستعداد للاستحقاقات الإقليمية والدولية المقبلة، مؤكدًا أن اللجنة الفنية تبذل جهودًا كبيرة لضمان نجاح البطولة من الناحية التنظيمية والفنية، بما يعكس مكانة الرياضة الخليجية ويعزز من مستوى التنافسية بين المنتخبات المشاركة.
وأوضح طه الكشري أن هناك خطة إعلامية شاملة بالتنسيق مع مختلف وسائل الإعلام المحلية والخليجية والدولية لضمان تغطية إعلامية واسعة، حيث سيتم بث منافسات الدورة مباشرة عبر القنوات التلفزيونية والرقمية، إلى جانب توفير استوديوهات تحليلية وبرامج خاصة تواكب الحدث، كما سيتم تفعيل استراتيجية رقمية متكاملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تهدف إلى تعزيز التفاعل الجماهيري وإشراك الجمهور في أجواء الدورة من خلال محتوى ديناميكي يشمل التقارير الميدانية، المقابلات الحصرية، والتحديثات الفورية للنتائج.
وفي السياق، أكد هلال بن عبدالله المعمري رئيس لجنة الإعلام والتسويق والترويج، على الدور المحوري للإعلام الرياضي في إنجاح دورة الألعاب الشاطئية الخليجية "مسقط 2025"، مبينا: "الإعلام الرياضي بمختلف وسائله التقليدية والرقمية يشكل رافدًا مهمًا في إبراز الحدث والترويج له، سواء من خلال التغطيات الإخبارية اليومية، أو عبر التحليلات الفنية والتقارير الخاصة، فضلًا عن المقابلات الحصرية مع الرياضيين والمسؤولين، مما يساهم في خلق زخم إعلامي يعكس أهمية البطولة وقيمتها الفنية والتنظيمية".
وردا على سؤال حول فكرة إنشاء اتحاد خليجي للألعاب الشاطئية، أوضح طه الكشري أن الفكرة عُمانية وتم طرحها سابقًا، وسيتم إعادة طرحها على الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي بهدف إقرارها، ليكون هذا الاتحاد مسؤولًا عن تنظيم البطولات الشاطئية وتطويرها في المنطقة. وفيما يتعلق بعدم تنظيم البطولة في ولاية المصنعة، التي استضافت البطولة الشاطئية الآسيوية عام 2010، وما يتعلق بالملاعب التي تم تهيئتها آنذاك، قال الكشري إن الموقع سيحتضن مشروعًا رياضيًا كبيرًا قيد الإنشاء، مؤكدًا في الوقت ذاته جاهزية المنشآت الرياضية والمرافق والخدمات لاستضافة البطولة.