أعلن المعهد المصرفي المصري (EBI)، الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري، عن إطلاق تطبيق جديد للهواتف الذكية، بهدف تعزيز تجربة التعلم الإلكتروني.      

ويضم التطبيق مكتبة أطلق عليها «مهارات +»، وتحتوي على أكثر من 100 دورة من البرامج الإلكترونية المتعلقة بالمهارات الفنية في مجالات العمليات المصرفية والتمويل، المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتكنولوجيا المعلومات، وكذلك برامج المهارات الشخصية والقيادية في مجالات الموارد البشرية، المبيعات والتسويق وخدمة العملاء.

مميزات تطبيق المعهد المصرفي الجديد

ويتميز التطبيق بسهولة الاستخدام ما يتيح للمستخدمين الوصول إلى الدورات التدريبية بكل سهولة ويسر، ليعتبر بذلك نقلة نوعية في طريقة تقديم خدمات المعهد، وجرى تنفيذه بواسطة فريق التطبيقات والتطوير بـ المعهد المصرفي.

ويُمكن التطبيق المستخدمين من التسجيل في الدورات وسداد رسوم الدورة إلكترونيًا للتعلم في أي وقت ومن أي مكان.

وبحسب بيان المعهد، يعمل التطبيق على توفير تجربة تعلم شاملة، يستطيع المستخدمون مشاركة تجاربهم من خلال تقييم الدورات التي أكملوها، وكذا الاطلاع بشكل مستمر على أحدث البرامج، وأخبار المعهد، والدورات المزمع انعقادها.

ويساعد الطلاب في العثور على الدورات التي تتناسب مع اهتماماتهم وتلبي احتياجاتهم، فيما أن الدورات وتفاصيلها مُصنفة بشكل يسهل على المستخدمين استكشاف المحتوى المناسب لمتطلباتهم.

وصرح الدكتور عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري (EBI)، بأنَّ إطلاق التطبيق الجديد جزء من التزام المعهد الدائم بتعزيز العملية التدريبية التي يقدمها المعهد للمتدربين من خلال توفير بيئة تعليمية مرنة ومتاحة للجميع لدعم تطوير رأس المال البشري.

وأضاف في تصريحاته ببيان رسمي، أن المعهد المصرفي يؤمن بأنَّ التعلم هو مفتاح التنمية الفردية والمجتمعية، ومن خلاله يجرى توفير تجربة تعلم متكاملة ومبتكرة تلبي احتياجات جميع المستخدمين، ما يعزز من قدراتهم على تحقيق أهدافهم المهنية وفقًا لسرعتهم الخاصة وراحتهم.

وأشار إلى أهمية دمج التكنولوجيا في عملية التعلم ومواكبة آخر التطورات والمستجدات في هذا المجال، مؤكدا: «في عصر التكنولوجيا الرقمية، أصبح التعلم عن بُعد هو الخيار الأمثل لكثير من الأفراد الذين يسعون إلى تطوير مهاراتهم، ويجسد تطبيق الهاتف المحمول رؤيتنا في تحقيق تكامل تام بين التعليم التقليدي والتعلم الذاتي، مما يمكن المتعلمين من الوصول إلى المعرفة والمعلومات بسهولة ويُسر».

وتابع أنَّ ملاحظات المستخدمين حول تجربتهم مع التطبيق هي أساس عملية التحسين والتطوير المستمر التي يلتزم بها المعهد لضمان أفضل تجربة تعلم ممكنة.

ويمثل تطبيق الهاتف المحمول خطوة جديدة في مسيرة المعهد المصرفي المصري نحو تقديم خدمات اتعلم متميزة ومتاحة للجميع، كما يعكس التزام المعهد المصرفي المصري EBI بتقديم حلولاً مبتكرة تلبي تطلعات الدراسين، من خلال توفير أدوات التعلم التي تمكنهم من اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة التطورات المتسارعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المعهد المصرفي المصري البنك المركزي المصري تطبيق الهاتف المحمول التطبيقات الذكية المعهد المصرفي

إقرأ أيضاً:

ملتقى يناقش توظيف الذكاء الاصطناعي في مراكز مصادر التعلم

انطلقت اليوم أعمال ملتقى التجارب والفرص: الذكاء الاصطناعي في مراكز مصادر التعلم، الذي تنظمه المديرية العامة لتطوير المناهج ممثلة بوزارة التربية والتعليم على مدى يومين، ويهدف إلى تعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مراكز مصادر التعلم وفرص الاستخدام وتحدياته.

رعى حفل أعمال الملتقى حمد بن خلفان الراشدي، مستشار وزيرة التربية والتعليم للشؤون الإدارية.

وقال علي بن عبدالله الهنائي، المدير المساعد لمراكز مصادر التعليم والوسائل التعليمية بدائرة تقنيات التعليم: جاء الملتقى في خضم تسارع التقنيات، وأهمية مواكبة الذكاء الاصطناعي وتأثيره الجوهري على تطوير التعليم ومخرجاته، ونظرا للدور المهم الذي تمثله مراكز التعلم كبيئات تعليمية متجددة، فالسعي فيها حثيث إلى استثمار أحدث التقنيات في دعم المعلم والمتعلم، حيث تجاوزت مفهومها التقليدي لتحتضن التقنيات، ولتغدو فضاءات متجددة للإبداع والابتكار، ومساهمة في تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين، ومع بزوغ فجر الذكاء الاصطناعي تتاح لنا فرصة لإعادة صياغة دورها لتصبح بيئات ذكية، قادرة على التفاعل والتكيف مع احتياجات المتعلمين وتقديم محتوى متخصص بأدوات قادرة على تحليل البيانات وفهم الأنماط وتوجيه الطلبة نحو مسارات تعلم تتناسب مع قدراتهم واهتماماتهم ومساندة المعلمين في توجيه وتقييم الأداء بأساليب جديدة ومبتكرة وبتجارب تعلمية أكثر عمقا وتأثيرا.

وأضاف: إن الملتقى يتضمن مناقشات معمقة عبر محاور متنوعة وأوراق العمل التي تتناول مواضيع أساسية كأهمية تحويل مراكز مصادر التعلم إلى محركات للتطوير والابتكار وتعزيز دور أخصائيي مصادر التعلم في صناعة الثقة لدى المستفيدين، واستخدامات الذكاء الاصطناعي ودور البرامج الوطنية في تطوير التعليم في ظل التسارع التقني وفرص وتحديات الذكاء الاصطناعي بمراكز التعلم وتأثير روبوتات المحادثة الذكية وتطبيقاتها في تطوير الخدمات التي تقدمها المراكز، واستخدام الواقع الافتراضي والفضاء الإلكتروني والميتافرس في العملية التعليمية.

من جانبها قالت نوال بنت علي البلوشية، أخصائية مصادر بمدرسة زينب بنت أبي سفيان للتعليم الأساسي بمحافظة مسقط: الملتقى جاء لتعزيز أدوار أخصائيي مراكز مصادر التعلم لخدمة العملية التعليمية وخدمة البيئة المدرسية وتطوير مهاراتهم التقنية وتوعيتهم بأخلاقيات استخدام التقنية والنشر العلمي، مشيرة إلى أن بعض مراكز مصادر التعلم قطعت شوطا في هذا الجانب وبدأت في استخدام التقنيات الحديثة بإدخال الواقع الافتراضي، والواقع المعزز، وحتى روبوتات الدردشة الذكية، والشات بوت وغيرها. ويعد الملتقى فرصة للمشاركة في هذا التوجه وإيجاد فرص حقيقية للاتفاق على آليات معينة ومحددة يشترك في تنفيذها الجميع من أخصائيي مصادر تعلم ومشرفين.

وأضافت البلوشية: أصبحت للطلبة الآن توجهات كثيرة في استخدام التقنيات، ودورنا كأخصائيي مصادر تعلم في البيئة المدرسية أن نوعي الطلبة حول الاستخدام بحيث يكون بطريقة صحيحة وآمنة وسليمة، حتى يجنوا الفائدة الأكثر من التقنية الحديثة، ونعرّفهم على أبرز التقنيات والبرامج التي ممكن أن يستخدموها سواء في دراستهم في المناهج الدراسية والاختبارات إلكترونية، والألعاب التعليمية، وهذه التطبيقات والبرامج تغير لديهم مفهوم المناهج القديمة التقليدية وتحمسهم أكثر على الدراسة والاستمتاع بالحصة الدراسية، كما تخدم هذه البرامج الإداريين والهيئة التدريسية، وتساعدهم في إيجاد تطبيقات برامج ذكية تسرّع من عملية تقديمهم للمادة الدراسية بأسلوب جاذب للطلبة لشرح المادة الدراسية.

وقالت سهام بن عوض عجزون، أخصائية مصادر تعلم من مدرسة الراية للتعليم الأساسي بمحافظة ظفار: أصبح الذكاء الاصطناعي واحدًا من أهم الأدوات التي تُحدث تحولا جذريا في طرق التعليم وأساليبه. وفي مراكز مصادر التعلم يبرز دوره بشكل مميز؛ حيث يوفّر تجربة تعليمية مخصصة لكل طالب، بناءً على احتياجاته وقدراته؛ فالذكاء الاصطناعي لا يساعد فقط في تسريع الوصول إلى المعلومات، بل يسهم في تحليل أداء الطلبة، وتقديم توصيات ذكية، وتنظيم الموارد التعليمية بشكل يسهل على الجميع الاستفادة منها، كما يُسهّل هذا التطور على المعلمين والأخصائيين اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة، مما يُعزّز جودة التعليم، ويوفّر بيئة تعليمية أكثر تفاعلا وابتكارا، لذلك فإن دمج الذكاء الاصطناعي في مراكز مصادر التعلم لم يعد خيارا، بل أصبح ضرورة، لنواكب هذا العصر الرقمي، ونصنع جيلا قادرا على الإبداع والتفكير النقدي، ومواكبة متغيرات المستقبل بثقة واقتدار.

وأضافت: في ظل التحولات التقنية وظهور الذكاء الاصطناعي، وتزاحم الكم الهائل من المعلومات يأتي دور أخصائي مصادر التعلم في انتقاء الأفضل من المعلومات وإبرازها وإتاحتها للمستفيد بطرق حديثة مبتكرة تساهم في إثراء العملية التعليمية وخدمة المنهاج؛ فالذكاء الاصطناعي لا يقتصر على الروبوتات أو البرمجة فقط، بل يمتد ليكون شريكًا فعّالًا في تعزيز الموارد التعليمية للطلبة، فمن خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تمكن من صناعة محتوى تعليمي متجدد ومتنوع، يتناسب مع مستويات الطلاب وطرق تعلمهم المختلفة.

وأشارت إلى أن من التحديات التي تواجه مراكز مصادر التعلم قلة الوعي والمعرفة الكافية باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ فالكثير قد لا يمتلك الخلفية التقنية التي تؤهلهم لاستخدام هذه الأدوات بالشكل الصحيح، كما أن تكلفة البنية الأساسية والتجهيزات التقنية عقبة كبيرة، خصوصًا في البيئات التعليمية ذات الميزانيات المحدودة، فتبنّي الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى أجهزة حديثة، وشبكات قوية، وبرامج متقدمة، كما توجد مشكلة تدريب الكوادر، حيث يتطلب استخدام هذه التقنيات تطويرًا مستمرًا للمعلمين والمشرفين، مما قد يحتاج إلى وقت وجهد ودعم مستمر، كما توجد مخاوف تتعلق بخصوصية البيانات وأمن المعلومات، إذ إن استخدام أنظمة ذكية لتحليل بيانات الطلبة يتطلب ضوابط واضحة لحماية المعلومات الشخصية، وقد يواجه بعض المعلمين والطلاب مقاومة للتغيير؛ نتيجة الخوف من استبدال الإنسان بالتقنية أو صعوبة التكيّف مع الأنظمة الذكية. لهذا، فإن مواجهة هذه التحديات تحتاج إلى وعي، وتخطيط، وتعاون بين جميع الأطراف، حتى نتمكن من بناء بيئة تعليمية ذكية، آمنة، ومواكبة لمستقبل التعليم.

مقالات مشابهة

  • متحدث الحكومة: توفير التمويل للأعمال الدرامية التي تعزز القيم الأسرية والوطنية
  • الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة يُطلق «المتبرع الدائم» لتعزيز ثقافة التبرع بالدم في مصر
  • فيتامين ك يدعم التعلم ويقي من ضعف الذاكرة
  • خاصية جديدة لتعزيز تجربة شات جي.بي.تي.. من يستطيع استخدامها؟
  • ملتقى يناقش توظيف الذكاء الاصطناعي في مراكز مصادر التعلم
  • عبد الهادي القصبي: الحرب التجارية يمكن استغلالها لتعزيز قدرة الاقتصاد المصري
  • لتعزيز التوعية والمشاركة المجتمعية.. الأمير جلوي بن عبدالعزيز يطلق برامج التواصل الاجتماعي لمدينة نجران الصحية
  • المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف مستشفى المعمداني يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل
  • جامعة جدة توقّع مذكرة تفاهم مع المعهد الوطني لأبحاث الصحة لتعزيز التعاون البحثي والطبي
  • مشاريع خدمية جديدة لتعزيز الأداء الإلكتروني لفروع الأحوال المدنية في أمانة العاصمة