الكهنوت النقي السيمنار الثاني لكهنة مراكز الشرقية | صور
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
نظمت إيبارشية مراكز الشرقية ومدينة العاشر من رمضان السيمنار الثاني لمجمع الآباء الكهنة تحت عنوان "الكهنوت النقي"، في بيت "أولاد الملوك" للمؤتمرات التابع للإيبارشية بمدينة فايد، بحضور نيافة الأنبا مقار أسقف الإيبارشية.
استضاف السيمنار أصحاب النيافة الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ، والأنبا هيرمينا الأسقف العام لكنائس شرق الإسكندرية، والأنبا فيلوباتير أسقف أبو قرقاص.
تضمن السيمنار ورش عمل لدراسة الكتاب المقدس، ومحاضرات في الموضوعات التالية:
١- "الكاهن والليتورچيا" وألقاها نيافة الأنبا مقار.
٢- "الكاهن والمشورة" وألقاها نيافة الأنبا ماركوس.
٣- "الكتاب المقدس في حياة الأب الكاهن" وألقاها نيافة الأنبا هيرمينا.
٤- "الكاهن النقي عقائديًّا" وألقاها نيافة الأنبا فيلوباتير.
٥- "حروب الكهنوت" وألقاها الأب القمص بولس چورچ كاهن كنيسة القديس مار مرقس الرسول بكليوباترا مصر الجديدة.
٦- "مهارات تدريس الكتاب المقدس" وألقاها الأب القس مرقس فوزي كاهن كنيسة السيدة العذراء بمنطقة أرض الشركة بالقاهرة والمدرس بقسم الكتاب المقدس بمعهد الرعاية والتربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهنة المزيد الکتاب المقدس
إقرأ أيضاً:
"حافظ إبراهيم.. شاعر النيل" لـ عبد السلام فاروق عن هيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب "حافظ إبراهيم.. شاعر النيل"، للكاتب عبدالسلام فاروق، ضمن إصدارات سلسلة عقول.
الكتاب يتناول قصة اليتيم الذي تحدى ظروفه ليصنع مجده وحده، إنه شاعر النيل حافظ إبراهيم، شاء القدر أن يولد على شاطئ النهر الخالد في مدينة ديروط، ثم يغادر أبوه هذه الدنيا فيغادر حافظ الصعيد إلى القاهرة بصحبة أمه وشقيقته إلى بيت خاله في المغربلين وهو في الرابعة، ثم لا يلبث أن ينتقل إلى طنطا تموج به الحياة موجًا، وهو يتقلب فيها تقلب المكافح الذي يصارع الغرق، ويصبح ملاذه في أشعار يقرأها أو يصيغها، ينفس بها شيئًا مما يعتمل في صدره.
أطلق عليه طه حسين لقب "شاعر الشعب": لأنه عانى معاناتهم، وكابد آلامهم، ثم كتم همومه في صدره وبات يتقن الدعابة والفكاهة والمزاح في أحلك الظروف، وكما تكلم عن البؤس والكفاح بلسان المتألم، عرف المزاح في مسامراته وقصائده، عملًا بقول القائل: "إذا لم يكن في جيبك مال، فليكن في لسانك سكر".
إنها قصة موحية خصبة الأحداث، عميقة العبرة، مثيرة للدهشة في كثير من مواطنها عن سيرة شاعر رائد من شعراء مصر الغنية بمبدعيها.
إن قصة حافظ إبراهيم هي قصة شاعر من عامة الناس، استطاع التعبير عن همومهم الخاصة والعامة؛ فرفعوه لمكانة عالية عندما شعروا أنه يتحدث بلسانهم، فلقبوه بشاعر الشعب، وشاعر الاجتماعيات، وشاعر الوطنية، وشاعر النيل.
أكثر حافظ من أشعار المواساة والرثاء حتى لقبه العقاد بشاعر المحافل، لكنه استطاع أن يجعل من أشعار المناسبات أشعارًا عاطفية ذات تأثير عميق على نفوس السامعين. وقد ترجم حافظ رواية البؤساء، كما ألف كتابا شبيها بحديث عيسى بن هشام للمويلحي، وأسماه "ليالي سطيح" فأبدع في النثر إبداعه في الشعر.