رئيس الحكومة استقبل رجي والبيسري وروداكوف
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
استقبل رئيس الحكومة الدكتور نواف سلام قبل ظهر اليوم في السرايا ، رئيس الحكومة الاسبق الدكتور حسان دياب الذي هنأه بتشكيل الحكومة ، متمنياً له النجاح والتوفيق ، وكانت مناسبة تم في خلالها عرض المستجدات الراهنة.
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي وبحثا في شؤون تتعلق بوزارة الخارجية .
كما استقبل الرئيس سلام السفير الروسي في لبنان الكسندر روداكوف الذي قال على الاثر: " زيارتي اليوم لرئيس الحكومة هي لتقديم التهنئة له بتشكيل الحكومة، وسلمته رسالة من رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين بهذا الخصوص ، كما بحثنا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها".
و استقبل الرئيس سلام المدير العام للامن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري وعرض معه الاوضاع الامنية في البلاد.
كذلك التقى رئيس الحكومة وفدا من الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرا في لبنان برئاسة الدكتور زياد عاشور في حضور الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.
بعد اللقاء قال عاشور:" مع اقتراب موعد الذكرى ٥٠ لاندلاع الحرب الاهلية قدمنا للرئيس سلام مذكرة تتعلق بالمفقودين والمخفيين قسرا في لبنان من ضمنهم حوالي ٧٠٠ شخص يرجح فقدانهم او إخفائهم في سوريا ، وطالبنا دولة الرئيس بإصدار المراسيم الملحة والضرورية لتأمين عمل الهيئة التي تنتهي ولايتها في ٣ تموز ٢٠٢٥".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
عون يدعو إلى وضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةدعا الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى الابتعاد عن الطائفية والمذهبية الضيقة، ووضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار. وقال الرئيس عون، خلال استقباله أمس وفداً من حزب الرامغافار برئاسة أواديس داكسيان، إن «إعادة النهوض بالبلد ليست بالأمر المستحيل إذا ما صفت النوايا، وتم الابتعاد عن الزواريب الطائفية والمذهبية الضيقة ووضعت مصلحة لبنان فوق كل اعتبار». وأكد أهمية الوحدة إزاء المصلحة العامة والقضايا الداخلية والمصيرية لمواجهة التحديات، لا سيما في ضوء الأحداث التي تشهدها المنطقة، مشيراً إلى أن اللبنانيين، وأنتم من ضمنهم، لهم حقوق، ولكن عليهم واجبات في إعادة وضع لبنان على السكة الصحيحة ليستعيد دوره السابق في محيطه. وشدد عون على ضرورة أن يبقى أي اختلاف تحت سقف مصلحة الدولة والبلد، منوهاً بما يشكله الأرمن من قيمة مضافة للمجتمع اللبناني.
وفي سياق آخر، أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، خلال استقباله أمس، وفداً من جمعية «صرخة مودعين»، أن إعادة أموال المودعين تبدأ برفع السرية المصرفية، بحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء. وأكد سلام أن المدخل الطبيعي للإصلاح المالي وإعادة أموال المودعين يبدأ برفع السرية المصرفية ومعرفة الأموال المشروعة وغير المشروعة، مشيراً إلى أن المصارف يجب أن تتحمل جزءاً من المسؤولية والمطلوب منها زيادة رساميلها وإعادة هيكلتها. يذكر أن لبنان يعاني أزمة مالية واقتصادية منذ عام 2019 أدت إلى امتناع المصارف عن تسليم الودائع للمودعين.
في غضون ذلك، أجرى مسؤولون لبنانيون اتصالات مع واشنطن وباريس لاحتواء التصعيد عند حدود لبنان الجنوبية مع إسرائيل والحؤول دون استهداف بيروت، على ما أفاد مسؤول لبناني أمس. وأتى ذلك، بعد إطلاق صواريخ من لبنان وشنّ إسرائيل غارات دامية على جنوب البلاد رداً على ذلك.
وأفاد المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته بأن رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام أجريا اتصالات مكثفة السبت الماضي مع رعاة اتفاق وقف النار، الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة لخفض التصعيد وبعد تهديدات إسرائيلية باستهداف بيروت على أثر إطلاق الصواريخ. وأضاف المصدر أن رئيس الحكومة أكد على ضرورة ضبط الأمن ومنع تكرار إطلاق الصواريخ.
وتوعّدت إسرائيل لبنان بردّ قاس على الهجمات الصاروخية. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس «لا يمكننا السماح بإطلاق صواريخ من لبنان على بلدات الجليل».