مطرب المهرجانات أورتيجا يُعلن وفاة والده
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلن مطرب المهرجانات أورتيجا، منذ قليل، عن وفاة والده، عبر حسابه الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام».
وكتب أورتيجا، منشورا، عبر صفحته الرسمية قال فيه: «إنا لله وإنا إليه راجعون، والدي في ذمة الله».
View this post on InstagramA post shared by Ortega | اورتيجا (@ortegaofficialacc)
وكان كشف مطرب المهرجانات أورتيجا، الأيام الماضية، عن تدربه على أداء التمثيل على يد المخرج الكبير علي بدرخان، قائلًا: "قدمت عدد من الأفلام والتجارب السابقة وكنت أغني مهرجانات، وعدد من الاغاني، وبعدها ذهبت إلي المخرج علي بدرخان وتدربت علي يديه".
وأضاف أورتيجا، خلال حواره مع الاعلامي عمرو الليثي، خلال سهرة خاصة في ليلة رأس السنة على قناة الحياة، أنّ استفاد كثيرا من المخرج علي بدرخان وتعلم فنون التمثيل، مضيفا: "أتمني أن اقدم العديد من الأدوار في أعمال فنية ومش شرط أن أكون مغني".
آخر أعمال أورتيجاجدير بالذكر أن آخر أعمال أورتيجا، هي أغنية «مش فارقة معايا»، وهي من كلمات Mix، ألحان أورتيجا، توزيع وميكس وماستر ناي نادر الشاعر، وإخراج علي العتر، والمنتج الفني ميمي فؤاد.
اقرأ أيضاً«لسه صحاب».. أوكا يكشف سبب انفصاله عن أورتيجا وشحتة كاريكا (فيديو)
أورتيجا يعلن تعرضه لكسر و 4 شروخ في القدم (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مهرجانات اورتيجا اعمال اورتيجا مطرب المهرجانات حوده بندق مطرب المهرجانات اورتيجا اورتيجا مطرب المهرجانات مطربي المهرجانات الشعبية
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. تفاصيل آخر 18 يوما في حياته
يحل علينا اليوم الأربعاء 16 إبريل من كل عام ذكرى ميلاد الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، والذي ولد عام 1911، وتوفي في عام 1998م.
ولد الشيخ الشعراوي، في قرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وفي عام 1922م التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغًا منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
وتزوج محمد متولي الشعراوي وهو في الثانوية بناءً على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، لينجب ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة، وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين والمحبة بينهما.
وعين مدرسًا بمعهد طنطا الأزهري وعمل به، ثم نقل إلى معهد الإسكندرية، ثم معهد الزقازيق، وأعير للعمل بالسعودية سنة 1950م، وعمل مدرسًا بكلية الشريعة، بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وعين وكيلًا لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960م، وعين مديرًا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م، وعين مفتشًا للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962م، وعين مديرًا لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964م، وعين رئيسًا لبعثة الأزهر في الجزائر 1966م، وعين أستاذًا زائرًا بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م، وعين رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م، وعين وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م، وعين عضوًا بمجمع البحوث الإسلامية 1980م، واختير عضوًا بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م، وعرضت علية مشيخة الأزهر وكذا منصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية.
ومنح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد في 15 أبريل 1976 قبل تعيينه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر، ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983 وعام 1988، ووسام في يوم الدعاة، وحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية، واختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر، وجعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989 والذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها البارزين، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محليًا، ودوليًا، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة، واختارته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم كشخصية العام الإسلامية في دورتها الأولى عام 1418 هجري الموافق 1998م.
أشهر آرائهخواطري حول القرآن الكريم لا تعني تفسيرا للقرآن، وإنما هي هبات صفائية تخطر على قلب مؤمن في آية أو بضع آيات.
آخر 18 يوما في حياة الشعراويروى الشيخ عبد الرحيم الشعراوي، نجل إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، تفاصيل آخر 18 يومًا في حياة الإمام.
وقال عبد الرحيم الشعراوي إن والده كان يكره المستشفيات والتواجد بها، وإنه قبل وفاته بحوالي 18 يومًا انفصل تماما عن العالم الخارجي، ورفض الطعام والشراب والدواء، وحتى الرد على الهاتف المحمول، واكتفى فقط بتواجد أبنائه وأحفاده من حوله.
وأضاف أنه قبل وفاة والده بيومين، طلب منه والده أن يجري تجهيزات الجنازة الخاصة به، وعندما رأى الشيخ الشعراوي الدموع في عين نجله قال له: «نعم؟.. من أولها؟.. قد المسئولية ولا مش قد المسئولية.. ربنا هيعينك إن شاء الله.. أنا عارف إن إنت اللي هتتحمل ومتتفاجئش وتبقى رابط الجأش"».
وأكد أنه مع بدء الساعات الأولى لليوم الذي حدد الشعراوي أنه اليوم الذي سيقابل فيه ربه بدأ يقلق على والده، طلب في هذا اليوم تقليم أظافره وأن يستحم ويلبس ملابس جديدة تمامًا، وطلب من أولاده أن يتركوه بمفرده، قائلًا له: «عاوز أقعد مع ربنا شوية».
وبيّن تفاصيل لحظة وفاته، قائلًا: «بص والدي لفوق وقعد يقول أهلًا سيدي أحمد.. أهلا سيدي إبراهيم.. أهلًا السيدة زينب.. أهلًا والله أنا جايلكم.. أنا أستاهل كل ده؟.. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك محمدًا رسول الله، وطلع السر الإلهي».