غارة إسرائيلية تقتل شخصا في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن شخصا قتل في غارة نفذتها طائرة إسرائيلية مسيّرة عن بُعد استهدفت سيارة في بلدة "عيتا الشعب" جنوبي لبنان.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أكد في وقت سابق استمرار السيطرة المؤقتة على بعض النقاط المحتلة في جنوب لبنان، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تأمين الحدود ومواجهة أي تهديدات أمنية محتملة من مناطق الجنوب اللبناني.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه مصمم على تطبيق جميع شروط الاتفاقات الأمنية المتعلقة بالمنطقة، بما في ذلك تفكيك ما تبقى من البنى التحتية لحزب الله جنوب نهر الليطاني.
وأوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلية ستواصل عملها من أجل منع الحزب من إعادة بناء أي مواقع قد تهدد إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل جيش الاحتلال جنوب لبنان غارة إسرائيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
سلام: لبنان يريد وضع حدّ للانتهاكات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
يمانيون../
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الاعتداءات الإسرائيلية، خصوصًا على الضاحية الجنوبية، تشكل خرقا لترتيبات وقف الأعمال العدائية، مشددًا على ضرورة تفعيل آلية المراقبة لوقفها.
وأشار سلام خلال استقباله وفدًا من نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي، وفقا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إلى أن بلاده تريد وضع حدّ لكل هذه الانتهاكات، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمسة ولكل الأراضي اللبنانية، منوها بأن عدم انسحاب جيش الاحتلال بالكامل يهدد الاستقرار، مؤكدًا التزام لبنان بالاتفاقات وعلى الجانب الإسرائيلي أن يلتزم بدوره.
ولفت إلى استمرار العمل لحشد كل القوى الدبلوماسية من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدا استمرار التواصل مع أمريكا وفرنسا، وكل القوى المؤثرة، ولاسيما الدول العربية والأوروبية، مع الحفاظ على هذا الضغط وتفعيله أكثر.
ولفت سلام إلى أن الحكومة اللبنانية بدأت العمل على خطة لإعادة الإعمار، بدءًا من البنية التحتية، حيث تم إجراء مسح للأضرار، وبدأ العمل الآن على توفير الإمكانات، وقد باشرت الحكومة التفاوض مع البنك الدولي، وتم حتى الآن تأمين مبلغ 325 مليون دولار.
وأكد استمرار المساعي لتأمين كل الأموال اللازمة للبنان، مشيرا إلى حاجة الجيش اللبناني للتعزيز من خلال المزيد من عمليات التطويع، لاسيما في ظل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقه، وأبرزها الانتشار في الجنوب وتوسيعه، وعلى الحدود الشمالية الشرقية، بالإضافة إلى مؤازرته للقوى الأمنية في الداخل، والعديد من المرافق العامة لاسيما المرفأ والمطار.