“حافلات المدينة” تطلق خدمات النقل الترددي بداية شهر رمضان
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
المدينة المنورة : البلاد
أعلن مشروع حافلات المدينة، -الذي تشرف عليه هيئة تطوير المدينة المنورة-، إطلاق خدمات النقل الترددي، بداية شهر رمضان؛ وذلك بهدف إثراء تجربة الزائر وتسهيل عملية تنقل زوار وأهالي المدينة المنورة.
وسيتم تقديم خدمة النقل الترددي إلى المسجد النبوي الشريف، ومسجد قباء، عبر عدة مسارات تم تحديدها في أرجاء المدينة المنورة على مدار 18 ساعة خلال اليوم، باستثناء محطتي السلام وسيد الشهداء والتي تعمل على مدار 24 ساعة.
ويهدف مشروع “حافلات المدينة” إلى تقديم خدمات نقل الزائرين والأهالي إلى المسجد النبوي، ومواقع عديدة في المدينة المنورة خلال دقائق معدودة انطلاقًا من النقاط المحددة، وتقليص الازدحام المروري في الطرق المؤدية إلى المسجد النبوي ومسجد قباء، والمنطقة المركزية، والإسهام في رفع مستوى جودة الحياة والإصحاح البيئي من خلال تقليص انبعاثات عوادم المركبات، وزيادة المساحات المخصصة للمشي في محيط المسجد النبوي لخدمة المصلين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: حافلات المدينة شهر رمضان المدینة المنورة المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
زيارة المسجد النبوي وقبر الرسول مفتوحة باستثناء الروضة بموعد
المدينة المنورة
أكدت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، أن مواعيد زيارة المسجد النبوي وقبر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، مفتوحة باستثناء زيارة الروضة الشريفة التي تتطلب الحجز عن طريق «نسك».
وأطلقت الرئاسة الخطة التشغيلية لموسم رمضان، حيث قال رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، خلال تدشينه الخطة، أنها انطلقت من استراتيجية تهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة كمرجعية دينية وسطية، وتعزيز سلامة الفكر الديني، وجعل الحرمين مركزًا لتصحيح صورة الإسلام، وإبراز سماحته واعتداله، وإبراز جهود المملكة في عمارة الحرمين، وإظهار دور رئاسة الشؤون الدينية كجهة مؤسسية مرجعية تعزز مسارات العمل الديني وفق رؤية تنظيمية حديثة.
وأوضح السديس، أن الخطة تركزت في 10 مسارات إثرائية لتعزيز تجربة الزائرين والقاصدين للحرمين، وأكثر من 120 مبادرة علمية وفكرية وإرشادية لتعظيم فضائل الشهر الكريم، وأنهم يسعون إلى تحسين بيئة العمل الإثرائية، والارتقاء بكفاءة الأداء لخدمة القاصدين، إضافة إلى إبراز جهود القيادة في خدمة الحرمين الشريفين، وإظهار رئاسة الشؤون الدينية كجهة ريادية تجمع بين الأصالة والمعاصرة لترسيخ قيم التسامح والوسطية والاعتدال.