الحكيم يسبق موعد الانتخابات ويحقق اجتماع في جامعة البصرة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 1:45 م البصرة / شبكة اخبار العراق- لم يستبعد زعيم تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، اليوم الأربعاء، إمكانية تصدير الغاز المصاحب من الحقول العراقية الى الخارج وذلك بعد إيقاف حرق هذه المادة واستثمارها.جاء ذلك خلال زيارته جامعة البصرة على هامش الزيارة التي يجريها للمحافظة اقصى جنوبي البلاد.
وقال الحكيم في كلمة ألقاها في الجامعة، إن البصرة في أغلبها أراضي تعود لوزارة النفط مع أنها أراضي زراعية، داعيا الى اعتماد التكنولوجيا الحديثة في الاستخراج ليسمح للناس بممارسة حياتهم ومصالحهم، وتطبيق اتفاقات العقود المبرمة مع الشركات النفطية العاملة بما يتعلق بتشغيل العاطلين عن العمل.وأشار إلى ضرورة ما اسماه “أن يكون العطاء للبصرة متكافئا مع ما تقدمه البصرة للعراق”، مستطردا القول: نُحمّل الجامعة مسؤولية تطوير الصناعة النفطية، وأن ذلك لا يلغي الاعتماد على الاستثمارات الخارجية. وشدد الحكيم، على أهمية استثمار الغاز وإيقاف الحرق والانتقال بهذه “النعمة” من الحرق إلى الاستثمار وحتى التصدير، مضيفا أن البصرة يمكن أن تكون أيقونة في المنطقة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة تعرض 40 مشروعاً بحثياً وابتكارياً
الشارقة: «الخليج»
في إطار مشاركتها في فعاليات شهر الإمارات للابتكار «الإمارات تبتكر 2025»، عرضت جامعة الشارقة 40 مشروعاً بحثياً وابتكارياً تضمن 16 نموذجاً أولياً وشركتين ناشئتين، قدمه أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة من مختلف الكليات والتخصصات. جاء ذلك خلال المعرض الذي استمر يومين في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وشمل مجموعة من الأنشطة التفاعلية، والفعاليات، والورش والمسابقات التي تضيء على الابتكار في مجالات مختلفة من البحث العلمي وتطبيقاته في الحياة اليومية.
وأكد الدكتور معمر بالطيب، نائب مدير الجامعة للبحث العلمي والدراسات العليا، حرص الجامعة على دعم الابتكار والإبداع بتقديم مشروعات بحثية وأفكار ريادية نفذها طلبتها وأعضاء فرقها البحثية. وشارك في هذه العروض طلبة من كليات الحوسبة والمعلوماتية، والهندسة، والصيدلة، والفنون الجميلة والتصميم، والعلوم، وإدارة الأعمال، والعلوم الصحية، وفرق بحثية من معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية، ومعهد البحوث للعلوم والهندسة، ومعهد البحوث الطبية والعلوم الصحية.
وتنوعت المشروعات المقدّمة لتشمل مجالات عدة، منها الاستدامة البيئية بعرض مشاريع مبتكرة لإعادة تدوير البلاستيك وتحويله إلى مواد مستخدمة في البناء والتصميم الداخلي، وتطوير ألواح جدارية عازلة للصوت من مواد معاد تدويرها، مثل شجرة الكينا.
والتقنيات المتقدمة المتمثلة في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس لتحويل الآثار الوطنية والعربية إلى تجارب تفاعلية، وربط الحوسبة السحابية بالخدمات الدوائية والصيدلانية. والاقتصاد الدائري ومنها مشاريع لإعادة استخدام الملابس والمنسوجات، وتطوير تطبيقات ذكية لتدقيق وتوثيق الشهادات الدراسية.