الرئيس السيسي يصل مقر رئاسة الحكومة الإسبانية للقاء رئيس الوزراء بيدرو سانشيز
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقر رئاسة الحكومة الإسبانية للقاء رئيس الوزراء بيدرو سانشيز.
يعقد ملك إسبانيا فيليبى السادس، ورئيس الحكومة بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء، لقاءات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة زيارة الرئيس إلى إسبانيا، حيث يناقشان الوضع في غزة والخطة التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقطاع، حسبما قالت وكالة إيفى الإسبانية.
ويجري الرئيس السيسي، زيارته الثانية إلى إسبانيا، لبحث سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وأشارت الوكالة إلى أن سانشيز كان زار مصر 4 مرات، وفي إحداها، في نوفمبر 2023، أعلن بالفعل عند معبر رفح أن إسبانيا ستعترف بفلسطين كدولة إذا لم يوافق الاتحاد الأوروبي على القيام بذلك بشكل مشترك.
وبعد أشهر، في 28 مايو، اتخذت إسبانيا خطوة الاعتراف بدولة فلسطين إلى جانب أيرلندا ودولة أوروبية أخرى غير عضو في الاتحاد الأوروبي هي النرويج، في قرار لاقى ترحيبا من الدول العربية، بما في ذلك مصر.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يهنيء اليابان بالعيد القومي وجامبيا بيوم الاستقلال
السيسي يلتقي ملك إسبانيا اليوم.. وخطط ترامب على جدول الأعمال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي مع رئيس وزراء إسبانيا زيارة الرئيس إلى إسبانيا
إقرأ أيضاً:
رغم تصعيد ترامب.. الاتحاد الأوروبي يؤجل فرض رسوم جمركية على السلع الأمريكية
قرر الاتحاد الأوروبي تأجيل تنفيذ أولى خطواته الانتقامية ضد الولايات المتحدة، والتي كان من المقرر تنفيذها في بداية شهر أبريل.
هذه الإجراءات تأتي ردًا على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المعادن، والتي كان من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على التجارة بين الجانبين.
بدلاً من تطبيق هذه الرسوم في الأول من أبريل، قرر الاتحاد الأوروبي تأجيل تنفيذها إلى منتصف الشهر نفسه، وذلك لمنح مزيد من الوقت لإعادة تقييم قائمة السلع الأمريكية المستهدفة.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "رغم تصعيد ترامب .. الاتحاد الأوروبي يؤجل فرض رسوم جمركية على السلع الأمريكية"، فهذا التأجيل يأتي في وقت حساس حيث يدخل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في صراع تجاري جديد.
فقد لوح الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية على الصلب والألومنيوم، مما دفع الاتحاد الأوروبي إلى إعلان إجراءات مضادة تشمل فرض رسوم على بضائع أمريكية بقيمة 26 مليار يورو.
كما كانت هناك تهديدات أمريكية بفرض رسوم تصل إلى 200% على المشروبات الكحولية المصنعة في أوروبا، ردًا على خطط الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم بنسبة 50% على الصناعات الكحولية الأمريكية.
وفي خطوة تهدف إلى التنسيق الأفضل، اقترحت المفوضية الأوروبية فرض تعريفات جمركية على منتجات أمريكية بقيمة 4.5 مليار يورو في الأول من أبريل، على أن تُضاف رسوم إضافية على سلع بقيمة 18 مليار يورو في 15 من الشهر نفسه.
ومع هذا القرار الجديد، تم دمج هذه التدابير في موعد واحد، بهدف ضمان تنسيق أفضل بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وسط هذه التوترات المتصاعدة، ظهرت آراء قادة الاتحاد الأوروبي. فقد انتقد رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بيرو، استهداف المشروبات الكحولية الأمريكية، بينما حذرت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، من التصعيد.
من جانبه، طالب رئيس الوزراء الأيرلندي، مايكل مارتن، بمنح مزيد من الوقت لتقييم الوضع قبل اتخاذ أي قرارات نهائية.