زنقة 20 | الرباط

كشفت صحيفة “لوسوار” البلجيكية، أن الحرس المدني الإسباني، ألقى القبض في وقت متأخر من ليلة الأحد الماضي، على عائلتين مغربيتين بمدينة سبتة، بتهمة تهريب المخدرات.

و أورد نفس المصدر، أن العائلتان المغربيتان اللتان كانتا عائدتان إلى بلجيكا عبر سبتة بعد قضائهما العطلة في المغرب، تضمان أربعة أطفال لكل منهما و تتراوح أعمارهم بين 1 و15 سنة.

و أضافت الصحيفة، أن الحرس الإسباني اكتشف أن العائلتين المغربيتين حاولتا تهريب ما لا يقل عن 200 كيلوغرام من المخدرات.

و أشارت الى انه تم القبض على أرباب الأسرتين وإيداعهما سجن سبتة، فيما قامت السلطات بالتكفل بالأطفال الثمانية.

وحسب المصدر نفسه ، فإن المخدرات كانت مخبأة بعناية في أماكن تحت السجادات وحتى تحت المقاعد التي يجلس عليها الأطفال الصغار.

من جهتها كشفت صحف محلية في سبتة، أن المعتقلين سيمثلون قريباً أمام قاضي التحقيق ، فيما تم تقديم الأطفال الثمانية، الذين تتراوح أعمارهم بين عام واحد و15 عامًا، أمام مكتب المدعي العام للأحداث.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

جماعة الإخوان تأسست على العنف من أول يوم.. مذبحة «قسم كرداسة» كشفت وجهها القبيح

تعد أحداث مذبحة كرداسة واحدة من أبرز الشواهد على جرائم جماعة الإخوان الإرهابية، حيث أُريقت دماء شهداء الشرطة خلال فض اعتصامي «رابعة العدوية» و«النهضة» المسلحين، وقعت هذه المذبحة يوم 14 أغسطس 2013، بالتزامن مع تحرك الجهات الأمنية لفض اعتصامات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى ميداني رابعة والنهضة.

كشفت هذه الأحداث الوجه الإرهابى القبيح لعناصر الإخوان المسلحة، التى اقتحمت مركز شرطة كرداسة، وقتلوا مأمور المركز ونائبه و12 ضابطاً وفرد شرطة، ومثّلوا بجثثهم، فى أبشع جرائم ارتكبت فى حق الإنسانية. 

البداية عندما تحرك قيادات الإخوان وأنصارهم من العناصر التكفيرية فى بلدتى ناهيا وكرداسة بمحافظة الجيزة، مستغلين مكبرات الصوت فى المساجد لتحريض الأهالى على الاحتشاد ضد قوات الأمن التى كانت تنفذ قرار فض الاعتصامات فى يوم 14 أغسطس 2013، وبالتزامن مع اشتباكات رابعة العدوية وميدان النهضة تجمع الإرهابيون مستخدمين الدراجات البخارية، ومسلحين بالأسلحة الآلية والمفرقعات وقذائف الـ«آر بى جى».

عند وصولهم إلى مركز شرطة كرداسة، أطلق الإرهابيون القذائف الصاروخية باتجاه المدرعة المكلفة بتأمين المركز، ما أدى إلى تدميرها واستشهاد أفراد الشرطة، وبعدها اقتحموا مركز الشرطة وسرقوا الأسلحة، واعتدوا على عناصر الخدمات الأمنية.

واقتادوا مأمور المركز ونائبه وعدداً من الضباط والجنود إلى ورشة مجاورة، حيث تعرضوا للتعذيب، وجرى تصويرهم لبث الرعب فى نفوس ملايين المصريين التى ملأت الشوارع فى ثورة 30 يونيو، لتظل هذه الجريمة رمزاً للممارسات الإرهابية للجماعة، والتى أثرت بشكل كبير على المشهد الأمنى فى مصر، وجعلت من «كرداسة» مثالاً صارخاً لوحشية الإرهاب الإخوانى.

وجرى إطلاق النار على الرهائن من ضباط وأفراد الشرطة، وقتل 13 منهم، ووصل الأمر بالعناصر الإجرامية إلى التعدى على نائب مأمور المركز بتقطيع شرايين يده وتعذيبه حتى الموت، ليس هذا فحسب، بل جابوا بجثمانه شوارع البلدة مبتهجين، قبل أن يلقوا به فى العراء ويمثّلوا بجثث الضحايا لبث الرعب فى نفوس رجال الشرطة.

لم تدع الدولة المجرمين يهنأون بفعلتهم، حيث أطلقت حملة أمنية مكبرة ألقت القبض على العناصر المتورطة فى أحداث كرداسة، وجرى تقديمهم إلى العدالة، ليقول القضاء كلمته ويكتب فصل النهاية فى واحدة من أبرز المآسى الشاهدة على عنف الجماعة، وجرى إعادة محاكمة 156 متهماً من أصل 188 متهماً بقضية مذبحة كرداسة، وقضت المحكمة بالإعدام شنقاً على 20 متهماً، والمؤبد لـ80 آخرين، والسجن المشدد 15 عاماً لـ35 متهماً، والسجن 10 سنوات لمتهم، وبراءة 21 آخرين متهمين فى القضية.

من جانبه، قال العميد حاتم صابر، المتخصص فى مقاومة الإرهاب والعمليات النفسية، إن أحداث كرداسة تشهد على وحشية الجماعات المتطرفة التى لا تمت بصلة للشرائع السماوية، ولا يعرف منهجها قيماً أو أخلاقاً. 

وأوضح «صابر»: «تمت هذه الاقتحامات بعد تخطيط وتجهيز لإحداث انفلات أمنى على أوسع نطاق بتدمير أقسام ومراكز الشرطة، ولكن ما حدث فى هجوم قسم شرطة كرداسة كان الأبشع لأنه تم فيه التمثيل بجثث الضباط وأفراد الأمن والمجندين بالقسم، تحت مرأى ومسمع من العامة والمواطنين»، مشيراً إلى أن العناصر الإرهابية أرادوا إيصال رسالة بأن ما فعلوه برجال الشرطة سيكون مصير كل من يخالفهم الرأى أو لا يرغب فى سطوتهم على الحكم، وهو ما يترجم مقولة أحد قادتهم حين قال: (إما أن نحكم أو الدم).

مقالات مشابهة

  • جماعة الإخوان تأسست على العنف من أول يوم.. مذبحة «قسم كرداسة» كشفت وجهها القبيح
  • هل يجوز فصل العامل إذا لم يستجب لرئيسه أثناء عطلته أو بعد ساعات العمل؟
  • تخرج الدفعة الأولى من جهازي الأمن والشرطة في سوريا
  • فئة مستثناة من عطلة 25 يناير| فما هي؟.. وهذا موعدها
  • قبل عودة ترامب..واشنطن تتحول إلى حصن مؤمن يحرس الآلاف من الحرس الوطني والشرطة
  • قضاء الحوثيين يطلب مثول “واتساب” أمام محكمة غرب الأمانة
  • «قضاء أبوظبي» تنظم جلسة «الأطفال بين أيدٍ أمينة»
  • زوجته وضعته في الملح.. رائحة تشبه الغاز الطبيعي كشفت جثة مسن 15 مايو
  • الإسبان يتحدثون عن مطالبة المغرب بالمجال الجوي للصحراء مقابل فتح جمارك سبتة ومليلية
  • «قضاء أبوظبي» تعزّز حقوق الأبناء بجلسة «الأطفال بين أيدٍ أمينة»